جميعنا نعرف أنه مع قدوم شهر رمضان المبارك تتهافت الجموع إلى المساجد لصلاة.
وخصوصاً صلاة التراويح التي هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلّم,,وللنساء طبعاً نصيبٌ كبير من هذا التهافت ,,
ففي إحدى زياراتي لأحد مساجد مدينتنا الفاضلة لأداء صلاة التراويح "رغبةً مني في صلاة الجماعة"..
ماشاء الله رأيت ملحق النساء التابع لمسجد محلّق بهن ,,فمنهن من تقرأ القرآن انتظاراً لإقامة الصلاة,,ومنهن من تهلل وتسبح تمجيداً للخالق عز وجل..
ومنهن من تفتح صبحيّات عفوا مسويّات ما بعد الافطار مع جارتها..وقفت مليّاً عند هذه النقطة..
فنحن في بيت الله وننتظر اقامة الصلاة..وواحدة تقول لجارتها في المسجد:"شفتي فلانة بنت فلان .؟؟يبعتلا حمة شو حلوة لا ولابسة فستان ضيّق على ئد جسمها الله يجيرنا.."
والتانية عم تقول للتالتة :"لك شفتي ام فلان جابت خمس ولاد وشوفي جسمها ما كأنها شاقة الضنى.."
*وهيدون صاحبات الصف الأول فكيف آخر صف يمكن عم يحكوا عن تبعوت الصف الأول..
والأحلى من هيك اللي لابسة البودي والجينز والفستان الللي تحت الركبة بشبر وجايي تصلي..
يعني والله شي غريب...نميمة وغيبة وعرض أزياء بالمسجد لا وئبل حيّ الصلاة قد قامت الصلاة.يعني بدها تحكي مع ربها بعد شوي..وهيي كانت عم تحكي على جارتها مع جارتها..
فما رأيكم دام فضلكم بقول النبي عليه الصلاة والسلام:"مسجد المرأة بيتها"في هكذا نساء..