الجمرة والنبع
نبعُ من الحب يستلقي به العشب
مستبشراً بشروقٍ ،نوره يحبو
والعشب يبدو وساداص ليناً سكرت
والورد قرب ضفاف النبع أوسمه
قد شكلتها يدٌ يهفو لها القلبُ
وللعصافير موسيقاً مجنحةُ
من كل أغنيةٍ يسري صداً خصبُ
ينساب فوقَ ميا ه في دعةٍ
كأنه الحلم مبهور به اللبُ
أسندت رأسي على العشب الطري لكي
أصغي لما في عروق الأرض ينصب
فحاصرتني مدى الأشواكِ جامحةً
ةأيقظت في دمي نيرانها الشهبُ
صرختُ يا نبع قلبي جمرةُ خفقت
فهل يرق لها إشراقك العذب؟
فجاوبتني مياه النبع هامسةً
انهض عن العشب يطفأ جمرةَ الحب
وطف بروحك فبي افقٍ له لغةٌ
تسمو بها النفس لا شوكٌ ولا كربُ
وأشرب من الصفوِ إذ ياتيك مؤطلقاً
والحسن في وجهه يحلو به القربُ
واستنهض الروحَ بالأمالِ تطلقها
وأنشرجناحيكَ إن المرتقى صعب
من مجلة العربي
نبعُ من الحب يستلقي به العشب
مستبشراً بشروقٍ ،نوره يحبو
والعشب يبدو وساداص ليناً سكرت
والورد قرب ضفاف النبع أوسمه
قد شكلتها يدٌ يهفو لها القلبُ
وللعصافير موسيقاً مجنحةُ
من كل أغنيةٍ يسري صداً خصبُ
ينساب فوقَ ميا ه في دعةٍ
كأنه الحلم مبهور به اللبُ
أسندت رأسي على العشب الطري لكي
أصغي لما في عروق الأرض ينصب
فحاصرتني مدى الأشواكِ جامحةً
ةأيقظت في دمي نيرانها الشهبُ
صرختُ يا نبع قلبي جمرةُ خفقت
فهل يرق لها إشراقك العذب؟
فجاوبتني مياه النبع هامسةً
انهض عن العشب يطفأ جمرةَ الحب
وطف بروحك فبي افقٍ له لغةٌ
تسمو بها النفس لا شوكٌ ولا كربُ
وأشرب من الصفوِ إذ ياتيك مؤطلقاً
والحسن في وجهه يحلو به القربُ
واستنهض الروحَ بالأمالِ تطلقها
وأنشرجناحيكَ إن المرتقى صعب
من مجلة العربي