[size=16]افتتح برشلونة مشواره في الليجا بتحقيق لفوز سهل على ملعب "إلـ ساردينيرو" على صاحب الأرض راسينج سانتاندير استقر قوامه على ثلاثة أهداف نظيفة من توقيع ليونيل ميسي في الدقيقة 3، أندريس إنيستا في الدقيقة 32 ودافيد فيا في الدقيقة 62
لم ينتظر البرسا كثيراً ليعلن عن نواياه إذ تلقى ميسي تمريرة طويلة في الدقيقة الـ3 من إنيستا لينطلق الأرجنتيني وينفرد بالحارس تونيو الذي وجد ميسي يضع الكرة بيمناه فوقه ساقطة في المرمى.
واصل البرسا هجومه واستمر في هوايته في التمرير الكثير المرهق للخصم في وسط الملعب، لكن لم تتح له فرصة واضحة حتى جاءت الدقيقة الـ17 ليتدخل تونيو أمام دافيد فيا مبعداً الكرة.
في الدقيقة 28 استغل ميسي تلعثم بيتر كولسا في الكرة في منطقة خطيرة قريبة من منطقة الجزاء فراوغ الأرجنتيني المدافع توريخون وكاد أن ينفرد بالمرمى لكن مضايقة من فرانسيس الظهير الأيمن أجبرته على التسديد لتمر الكرة بجوار القائم.
حاول محمد تشيتي تهديد مرمى فيكتور فالديس في الدقيقة 32 فسدد كرة قوية بدت وأنها ستصنع خطورة لكن فيكتور فالديس تعامل معها بهدوء، وهو الهدوء الذي لم يظهر مع حارس الراسينج في الدقيقة التي تلتها بعد أن أخرج كرة بالونية من دافيد فيا داخل منطقة الجزاء لتجد إنيستا المنتظر خارجها والذي وضع لمسته الإبداعية في الكرة ليسددها ساقطة من لمسة واحدة في المرمى وسط حسرة من تونيو الذي ركل القائم حانقاً.
ووسط حالة من اليقين بأن البرسا أجهز على المباراة، انطلق فرانسيس ظهير خيريث السابق والمتألق في الموسم الماضي ليراوغ ماكسويل وينطلق بمحاذاة الخط ليحتك به الظهير الأيسر البرازيلي فسيسقط فرانسيس داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء للراسينج في الدقيقة 33 وهي التي أظهرت الإعادة أنها من خارجها.
لكن محمد تشيتي أبى أن تعود السخونة للمباراة، وكذلك فعل فيكتور فالديس الذي تصدى للركلة التي انبرى لها المهاجم الكونغولي البلجيكي وأخرجها لركنية.
كان السؤال الذي وضح في أجواء "إلـ ساردينيرو" هو كيف سيسجل الراسينج في البرسا بينما يضيع ركلة جزاء لذلك بدا الإحباط على لاعبي النادي الكنتابري ليعود الشكل المميز الذي بدأ به البلاوجرانا المباراة التي كاد أن ينتهي شوطها الأول بهدف ثالث لدافيد فيا الذي تلقى تمريرة تشافي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لكن الإعادة أظهرت تسلل الجواخي الذي اضطر للإنتظار مرة أخرى ليوقع على هدفه الرسمي الأول مع البرسا.
الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني كانت فاصلاً من الملل في أغلب فتراتها، فلم تشهد أي لعبة أو فرصة خطيرة باستثناء لعبة "1-2" بين بيدرو وميسي الذي أرسل الأول إلى إنفراد من الناحية اليمنى لكن تونيو الحارس كان الوحيد من الراسينج الذي شاهدها فأخرج الكرة لركنية قبل أن يصل بيدرو إليها.
أخيراً تمكن دافيد فيا من وضع بصمته الأولى وذلك في فرصة البرسا الحقيقية الأولى في الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 63 وذلك بعد أن أرسل له داني ألفيش كرة عرضية بالمقاس لتصل إلى فيا الذي وضعها برأسه في الزاوية البعيدة ليتقدم البرسا بثلاثية.[size=16]هدأ نسق المباراة بعد الهدف رغم استمرار سيطرة البرسا على زمام الأمور لكن بدون تفكير واضح في التقدم للأمام إلا أن الدقيقة 68 شهدت لعبة رائعة بين فيا وميسي، إذ مرر الأخير إلى الجواخي فأهداه مهاجم فالنسيا السابق كرة جميلة بكعب القدم ليرسله لإنفراد لكن ميسي وضعها في جسد تونيو لتخرج لركنية لكن مكسب الثقة في التفاهم بين "بديل إبرا" والأرجنتيني كان أهم مكسب في هذه اللقطة.
بعد هذه اللقطة شعر الجميع وأن برشلونة يلاعب نفسه بدون أدنى مبالغة فتناقل الكرة بمنتهى السهولة ولاعبو الراسينج عاجزين عن مجرد خطف الكرة وكأنها مباراة كرة سلة وحتى اللعبة الجميلة الوحيدة بين مونيتيس وتشيتي لم تكتمل بسبب تكالب لاعبي البرسا على من أفقد الراسينج فرصة العودة.
لم تشهد الدقائق التالية سوى تغييرات "تكريمية" لمحرزي الأهداف دافيد فيا وإنيستا اللذين اشترك بويان وجيفرين مكانهما علهما يدخلان في الأجواء الرسمية.
كاد بويان بالفعل أن يوقع على هدفه الأول في الليجا وذلك في الدقيقة 86 بعد أن سدد داني ألفيش كرة قوية وقعت من بين يدي تونيو لتجد بويان الذي حاول فيها لكن الكرة توقفت على أية حال بصافرة "التسلل الواضح".
فجأة استفاق الراسينج في الدقيقة 87 فهيأ مونيتيس إلى الأعسر أدريان "ابن مدرب خيتافي ميتشيل" فسددها قوية لكن فالديس ذكرنا بأنه مازال موجوداً في المباراة قبل أن يتكفل سيدو كيتا في إبعاد عرضية خطيرة لركنية لم تسفر عن شيء لينتهي اللقاء بفوز برشلونة بثلاثة أهداف نظيفة.
[/size][/size]
لم ينتظر البرسا كثيراً ليعلن عن نواياه إذ تلقى ميسي تمريرة طويلة في الدقيقة الـ3 من إنيستا لينطلق الأرجنتيني وينفرد بالحارس تونيو الذي وجد ميسي يضع الكرة بيمناه فوقه ساقطة في المرمى.
واصل البرسا هجومه واستمر في هوايته في التمرير الكثير المرهق للخصم في وسط الملعب، لكن لم تتح له فرصة واضحة حتى جاءت الدقيقة الـ17 ليتدخل تونيو أمام دافيد فيا مبعداً الكرة.
في الدقيقة 28 استغل ميسي تلعثم بيتر كولسا في الكرة في منطقة خطيرة قريبة من منطقة الجزاء فراوغ الأرجنتيني المدافع توريخون وكاد أن ينفرد بالمرمى لكن مضايقة من فرانسيس الظهير الأيمن أجبرته على التسديد لتمر الكرة بجوار القائم.
حاول محمد تشيتي تهديد مرمى فيكتور فالديس في الدقيقة 32 فسدد كرة قوية بدت وأنها ستصنع خطورة لكن فيكتور فالديس تعامل معها بهدوء، وهو الهدوء الذي لم يظهر مع حارس الراسينج في الدقيقة التي تلتها بعد أن أخرج كرة بالونية من دافيد فيا داخل منطقة الجزاء لتجد إنيستا المنتظر خارجها والذي وضع لمسته الإبداعية في الكرة ليسددها ساقطة من لمسة واحدة في المرمى وسط حسرة من تونيو الذي ركل القائم حانقاً.
ووسط حالة من اليقين بأن البرسا أجهز على المباراة، انطلق فرانسيس ظهير خيريث السابق والمتألق في الموسم الماضي ليراوغ ماكسويل وينطلق بمحاذاة الخط ليحتك به الظهير الأيسر البرازيلي فسيسقط فرانسيس داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء للراسينج في الدقيقة 33 وهي التي أظهرت الإعادة أنها من خارجها.
لكن محمد تشيتي أبى أن تعود السخونة للمباراة، وكذلك فعل فيكتور فالديس الذي تصدى للركلة التي انبرى لها المهاجم الكونغولي البلجيكي وأخرجها لركنية.
كان السؤال الذي وضح في أجواء "إلـ ساردينيرو" هو كيف سيسجل الراسينج في البرسا بينما يضيع ركلة جزاء لذلك بدا الإحباط على لاعبي النادي الكنتابري ليعود الشكل المميز الذي بدأ به البلاوجرانا المباراة التي كاد أن ينتهي شوطها الأول بهدف ثالث لدافيد فيا الذي تلقى تمريرة تشافي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لكن الإعادة أظهرت تسلل الجواخي الذي اضطر للإنتظار مرة أخرى ليوقع على هدفه الرسمي الأول مع البرسا.
الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني كانت فاصلاً من الملل في أغلب فتراتها، فلم تشهد أي لعبة أو فرصة خطيرة باستثناء لعبة "1-2" بين بيدرو وميسي الذي أرسل الأول إلى إنفراد من الناحية اليمنى لكن تونيو الحارس كان الوحيد من الراسينج الذي شاهدها فأخرج الكرة لركنية قبل أن يصل بيدرو إليها.
أخيراً تمكن دافيد فيا من وضع بصمته الأولى وذلك في فرصة البرسا الحقيقية الأولى في الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 63 وذلك بعد أن أرسل له داني ألفيش كرة عرضية بالمقاس لتصل إلى فيا الذي وضعها برأسه في الزاوية البعيدة ليتقدم البرسا بثلاثية.[size=16]هدأ نسق المباراة بعد الهدف رغم استمرار سيطرة البرسا على زمام الأمور لكن بدون تفكير واضح في التقدم للأمام إلا أن الدقيقة 68 شهدت لعبة رائعة بين فيا وميسي، إذ مرر الأخير إلى الجواخي فأهداه مهاجم فالنسيا السابق كرة جميلة بكعب القدم ليرسله لإنفراد لكن ميسي وضعها في جسد تونيو لتخرج لركنية لكن مكسب الثقة في التفاهم بين "بديل إبرا" والأرجنتيني كان أهم مكسب في هذه اللقطة.
بعد هذه اللقطة شعر الجميع وأن برشلونة يلاعب نفسه بدون أدنى مبالغة فتناقل الكرة بمنتهى السهولة ولاعبو الراسينج عاجزين عن مجرد خطف الكرة وكأنها مباراة كرة سلة وحتى اللعبة الجميلة الوحيدة بين مونيتيس وتشيتي لم تكتمل بسبب تكالب لاعبي البرسا على من أفقد الراسينج فرصة العودة.
لم تشهد الدقائق التالية سوى تغييرات "تكريمية" لمحرزي الأهداف دافيد فيا وإنيستا اللذين اشترك بويان وجيفرين مكانهما علهما يدخلان في الأجواء الرسمية.
كاد بويان بالفعل أن يوقع على هدفه الأول في الليجا وذلك في الدقيقة 86 بعد أن سدد داني ألفيش كرة قوية وقعت من بين يدي تونيو لتجد بويان الذي حاول فيها لكن الكرة توقفت على أية حال بصافرة "التسلل الواضح".
فجأة استفاق الراسينج في الدقيقة 87 فهيأ مونيتيس إلى الأعسر أدريان "ابن مدرب خيتافي ميتشيل" فسددها قوية لكن فالديس ذكرنا بأنه مازال موجوداً في المباراة قبل أن يتكفل سيدو كيتا في إبعاد عرضية خطيرة لركنية لم تسفر عن شيء لينتهي اللقاء بفوز برشلونة بثلاثة أهداف نظيفة.
[/size][/size]