رياح تبعثر اوراقي
حبر يمحي كلماتي
قلب يحطم احلامي
حلم يبدد آمالي
حزن يشتت ايامي
وقلم يساعدني على لملمة احزاني
والفراق..
فهو كالخيال
يرافقني لكن يمشي امامي
كان هناك سعادة تشدوها انغام وجداني
كنت احس باني اعيش في كوكب ثاني
احسست بأني تجاوزت حدود الخيال على ظهر حصاني
كان لي روح لطيفة وجميلة لانفاسي
كانت تشدو لحناجميلا يتخطى حدود الاوهامِ
لكن بلحظة صمت وسكون لف هذا الكون
قلبت كل الموازين
فروحي الجميلة
تدمرت...تبعثرت...تشتت....حتى ذهبت ورحلت
وانا...
عائد من رحلة قصيرة لعمري
مكسورة خطاياي وتائه عنواني
عمرت حلما على السرابِ
ولونت قصرا باوهام الخيالِ
اعتقدت اني نلت مرادي
فجهلت ان دوام الحال من المحالِ
هكذا انا...
حينما افكر ان ارسم خطواتي
ان أبدأ من جديد حياتي
في هيئة خيال طيف بديع
هذه المرة كان كزهر الربيع
كم احبك صوت من بعيد يناديني
كم احبك صوت لا اعتقد انه غريب عن اذاني
فيرد فكري عليه لينادي
لا احبك
فأنت من كان للعين دمع غزير
وللذكرى نزف جرح يسيل
وفي قلبي كنت حزنا عليل
اما للفراق فقد كنت لغة ظلماء لا تقبل التحليل
يا وجع قلبي ودمع العيون
يا حزن حبي ونزف الجروح
يا نهاية ليس لها رجوع
وهنا الان وباختصار مجروح
فبت انت من المستحيل ان تعود
ومن المستحيل ان تنتهي من امامي اهاتي
من المستحيل ان اراك يوما بكياني
امن المعقل ان نتخطى الخيال
هل ممكن ان نتعدى خطوط السراب
امس واليوم وغد لم ولن يأتي يوم فيه قيل وقال
ان من مات يوما ونزل تحت التراب
ان من قضى نحبه وذهب الى ربه
يعود للدنيا يوما ليسكن مرة اخرى الوجدان
تقبلو تحياتي
بقلمي
حبر يمحي كلماتي
قلب يحطم احلامي
حلم يبدد آمالي
حزن يشتت ايامي
وقلم يساعدني على لملمة احزاني
والفراق..
فهو كالخيال
يرافقني لكن يمشي امامي
كان هناك سعادة تشدوها انغام وجداني
كنت احس باني اعيش في كوكب ثاني
احسست بأني تجاوزت حدود الخيال على ظهر حصاني
كان لي روح لطيفة وجميلة لانفاسي
كانت تشدو لحناجميلا يتخطى حدود الاوهامِ
لكن بلحظة صمت وسكون لف هذا الكون
قلبت كل الموازين
فروحي الجميلة
تدمرت...تبعثرت...تشتت....حتى ذهبت ورحلت
وانا...
عائد من رحلة قصيرة لعمري
مكسورة خطاياي وتائه عنواني
عمرت حلما على السرابِ
ولونت قصرا باوهام الخيالِ
اعتقدت اني نلت مرادي
فجهلت ان دوام الحال من المحالِ
هكذا انا...
حينما افكر ان ارسم خطواتي
ان أبدأ من جديد حياتي
في هيئة خيال طيف بديع
هذه المرة كان كزهر الربيع
كم احبك صوت من بعيد يناديني
كم احبك صوت لا اعتقد انه غريب عن اذاني
فيرد فكري عليه لينادي
لا احبك
فأنت من كان للعين دمع غزير
وللذكرى نزف جرح يسيل
وفي قلبي كنت حزنا عليل
اما للفراق فقد كنت لغة ظلماء لا تقبل التحليل
يا وجع قلبي ودمع العيون
يا حزن حبي ونزف الجروح
يا نهاية ليس لها رجوع
وهنا الان وباختصار مجروح
فبت انت من المستحيل ان تعود
ومن المستحيل ان تنتهي من امامي اهاتي
من المستحيل ان اراك يوما بكياني
امن المعقل ان نتخطى الخيال
هل ممكن ان نتعدى خطوط السراب
امس واليوم وغد لم ولن يأتي يوم فيه قيل وقال
ان من مات يوما ونزل تحت التراب
ان من قضى نحبه وذهب الى ربه
يعود للدنيا يوما ليسكن مرة اخرى الوجدان
تقبلو تحياتي
بقلمي