من طرف زائر 8/9/2010, 19:55هل السمنة مرض معد؟ وهل تشهد الأيام المقبلة تحضير مصل مضاد لها؟.. تساؤلان طرحتهما فعاليات المؤتمر الأوروبي السنوي للسمنة في بودابست بالمجر الأسبوع الماضي بعدما ظل الاعتقاد سائدا بان السمنة مرض وراثي.
فقد اتجهت الأبحاث العلمية الحديثة لكشف العلاقة بين الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان كفيروس' ايه دي'37 و36 والإصابة بالسمنة, فوجد أن فيروس إيه دي37 الذي يصيب الجهاز التنفسي للإنسان يسبب الإصابة بالسمنة في الدجاج بنسبة100%, في حين أشارت بعض الأبحاث الأولية إلي أن فيروس إيه دي36 قد يؤدي إلي الإصابة بالسمنة في الإنسان, حيث وجدت الأجسام المضادة للفيروس في تحليل الدم لأكثر من30% من مرضي السمنة.
يوضح الدكتور عمرو مطر الأستاذ بكلية طب القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للتغذية الطبية أن الأبحاث تجري الآن بصورة مكثفة لإثبات أو نفي هذه العلاقة التي تمثل فتحا جديدا لمواجهة وباء العصر الحديث وهو السمنة, حيث انه لو ثبتت هذه العلاقة فإن الخطوة التالية هي تحضير الفاكسين' المصل' الخاص بعلاج السمنة وعندئذ يكون بين أيدينا السلاح الفعال للعلاج النهائي للسمنة كأمل ينتظره الملايين, ولكننا مازلنا في انتظار الأبحاث المؤكدة بصورة نهائية لهذه العلاقة.
ومن ناحية أخري أجريت بجامعة هارفارد أبحاثا مكملة أثبتت بصورة قاطعة ونهائية أن السمنة مرض معد اجتماعيا, أي انه ينتشر من شخص إلي آخر متصل به اجتماعيا مثل الأصدقاء والأزواج والأبناء.
وخلصت النتائج إلي انه إذا أصيب شخص بالسمنة, فالأشخاص المتصلون به معرضون للإصابة بالسمنة أيضا, ومن الغريب أن الأكثر عرضة للإصابة هم الأصدقاء المقربون بنسبة57% عن الأخوة أو الأزواج, وترتفع هذه النسبة إلي171% إذا كان هناك أكثر من صديق بدين, بينما لا تقل ببعد مسافة الصديق وإن كانت500 ميل, وتصل نسب الإصابة بين الأخوة إلي40% في حين تمثل37% بين الأزواج.
فقد اتجهت الأبحاث العلمية الحديثة لكشف العلاقة بين الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان كفيروس' ايه دي'37 و36 والإصابة بالسمنة, فوجد أن فيروس إيه دي37 الذي يصيب الجهاز التنفسي للإنسان يسبب الإصابة بالسمنة في الدجاج بنسبة100%, في حين أشارت بعض الأبحاث الأولية إلي أن فيروس إيه دي36 قد يؤدي إلي الإصابة بالسمنة في الإنسان, حيث وجدت الأجسام المضادة للفيروس في تحليل الدم لأكثر من30% من مرضي السمنة.
يوضح الدكتور عمرو مطر الأستاذ بكلية طب القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للتغذية الطبية أن الأبحاث تجري الآن بصورة مكثفة لإثبات أو نفي هذه العلاقة التي تمثل فتحا جديدا لمواجهة وباء العصر الحديث وهو السمنة, حيث انه لو ثبتت هذه العلاقة فإن الخطوة التالية هي تحضير الفاكسين' المصل' الخاص بعلاج السمنة وعندئذ يكون بين أيدينا السلاح الفعال للعلاج النهائي للسمنة كأمل ينتظره الملايين, ولكننا مازلنا في انتظار الأبحاث المؤكدة بصورة نهائية لهذه العلاقة.
ومن ناحية أخري أجريت بجامعة هارفارد أبحاثا مكملة أثبتت بصورة قاطعة ونهائية أن السمنة مرض معد اجتماعيا, أي انه ينتشر من شخص إلي آخر متصل به اجتماعيا مثل الأصدقاء والأزواج والأبناء.
وخلصت النتائج إلي انه إذا أصيب شخص بالسمنة, فالأشخاص المتصلون به معرضون للإصابة بالسمنة أيضا, ومن الغريب أن الأكثر عرضة للإصابة هم الأصدقاء المقربون بنسبة57% عن الأخوة أو الأزواج, وترتفع هذه النسبة إلي171% إذا كان هناك أكثر من صديق بدين, بينما لا تقل ببعد مسافة الصديق وإن كانت500 ميل, وتصل نسب الإصابة بين الأخوة إلي40% في حين تمثل37% بين الأزواج.
***************************
منقول من منتدى فتكات
