تعد شجيرة الورد وما يرتبط بها من أغذية وشرابات وحلويات إحدى مكونات التراث المطبخي السوري وخاصة في مدينة حلب التي تنفرد عن باقي المدن السورية في تحضيره وصناعته وحتى تناوله حيث يؤكل مربى الورد بتوليفة حلبية خاصة تمتاز بغنى العناصر الغذائية.
تحضير مربى الورد الحلبي يتم بطريقة تقليدية شاقة تعتمد على الفرك اليدوي لبتلات الورد وصولاً لمرحلة التشميع أي يتحول لونها من الزهري الغامق إلى الأبيض ومن ثم عصرها لفصل السائل عنها مع إضافة مقادير محددة من السكر إليه حتى يصبح لزجاً ثم تضاف البتلات المعصورة إليه وقليل من عصير الليمون لتمتزج وتصبح خليطاً متجانساً وتترك لتبرد ثم تحفظ في مرطبانات زجاجية محكمة الإغلاق.
شراب الورد يتم تحضيره من عصير بتلات الورد مع إضافة السكر والليمون بمقادير معينة مع الغليان وصولاً لدرجة اللزوجة وتضاف إليه مادة حمراء تسمى القرمز تعطيه لوناً مميزاً ثم يعبا في قوارير زجاجية حفاظاً على نكهته الخاصة ، أغلب العائلات الحلبية تحرص على تقديم شراب الورد مع قطعة الثلج في أماسي الصيف الحارة والمناسبات الاجتماعية رغم انتشار موضة تقديم المياه الغازية والعصائر الجاهزة.
مدينة حلب تشتهر عن باقي المدن السورية بوجود بساتين متخصصة في زراعة الورد الذي تكون ذروة إنتاجه في فصل الربيع وخاصة الورد البلدي أو كما يسمى الورد السباعي حيث تعتمد عليه صناعة العديد من أصناف الحلويات التي يكون قوامها السميد والطحين من خلال إضافة ماء الورد كمنكه ومعطر للمعمول والكرابيج و البصمه إضافة للراحة الحلبية المحشوة بالفستق الحلبي والمغلفة ببتلات الورد البلدي المجففة ذات النكهة المحببة واللون المميز.
يحتوي الورد على 300 مكون كيميائي اكتشف منها حتى الآن 100 مكون فقط علاوة على قيمته الغذائية العالية لاحتوائه على فيتامينات ب و ج و ك، الورد يستخدم في تحضير ثلاثة منتجات طبية هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة ويتميز زيت الورد روز اويل برائحته وهو عبارة عن مادة لزجة لونها أصفر يشوبها الإخضرار ويستفاد منها في صناعة العطور والمراهم الطبية المستعملة عقب المعالجات الشعاعية والمستحضرات التي تحسن نكهة الفم ومعالجة حب الشباب والتئام الرضوض والجروح.
وكانت دراسة أمريكية أجراها باحثون مختصون في مؤسسة شيكاغو لبحوث علاجات الطعم والرائحة أشارت إلى امتلاك أزهار الورد خصائص مسكنة ومهدئة ما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة خاصة قدرتها العجيبة على تهدئة الإنسان المصاب بنوبات الغضب والانزعاج.
يتبع للفصيلة الوردية حوالي 3000 نوع نباتي أو خشبي ومنها الورد البلدي الروز الذي ينتشر في المناطق المعتدلة ذات المناخ المتوسطي وهي شجيرة معمرة أوراقها معنقة بسيطة مسننة الحافات وأزهارها عطرية وردية اللون صغيرة أو كبيرة الحجم وتحتوي على مكونات فعالة في بتلات أزهارها إضافة إلى استخدامه كنبات زينة وفي صناعة العطور ومربى الورد.
زراعة الورد البلدي تجود في أغلب أنواع الأتربة خاصة الصفراء والطمية وتتم زراعتها في خطوط أو أحواض على مسافة 50 سم ويستوعب الهكتار الواحد من 500-600 عقلة وتبدأ شجرة الورد البلدي بإعطاء إنتاج اقتصادي من الأزهار في السنة الأولى ويكون إنتاجها قليلاً ثم يتزايد بالتدريج وصولاً للسنة الثامنة حيث تبلغ ذروة الإنتاج وتزهر شجيرات الورد في بداية فصل الرييع ويتم جمع الأزهاربمجرد تفتحها في الصباح الباكر ويتم استخدامها مباشرة بعد قطافها لئلا تفقد خواصها ويعطي الهكتار الواحد حوالي طن من الأزهار في العام الأول وتزداد هذه الكمية بالتدريج وصولاً للعام الثامن لتبدأ من جديد بالتناقص.
بالإمكان الاستفادة من خشب شجيرات الورد بعد انتهاء مدة إنتاجها في صناعة بعض قطع الأثاث التقليدية التي تعتمد على فن الموزاييك الذي يدخل في تركيبه قطع هندسية وأشكال فنية من الصدف وخشب الورد لتعطي جمالية خاصة ذات طابع شرقي آخاذ يشار إلى أن الصليبيين أخذوا الوردة الشامية معهم إلى أوروبا ولاتزال تسمى بداماس روز.
*******************************************************************
تحضير مربى الورد الحلبي يتم بطريقة تقليدية شاقة تعتمد على الفرك اليدوي لبتلات الورد وصولاً لمرحلة التشميع أي يتحول لونها من الزهري الغامق إلى الأبيض ومن ثم عصرها لفصل السائل عنها مع إضافة مقادير محددة من السكر إليه حتى يصبح لزجاً ثم تضاف البتلات المعصورة إليه وقليل من عصير الليمون لتمتزج وتصبح خليطاً متجانساً وتترك لتبرد ثم تحفظ في مرطبانات زجاجية محكمة الإغلاق.
شراب الورد يتم تحضيره من عصير بتلات الورد مع إضافة السكر والليمون بمقادير معينة مع الغليان وصولاً لدرجة اللزوجة وتضاف إليه مادة حمراء تسمى القرمز تعطيه لوناً مميزاً ثم يعبا في قوارير زجاجية حفاظاً على نكهته الخاصة ، أغلب العائلات الحلبية تحرص على تقديم شراب الورد مع قطعة الثلج في أماسي الصيف الحارة والمناسبات الاجتماعية رغم انتشار موضة تقديم المياه الغازية والعصائر الجاهزة.
مدينة حلب تشتهر عن باقي المدن السورية بوجود بساتين متخصصة في زراعة الورد الذي تكون ذروة إنتاجه في فصل الربيع وخاصة الورد البلدي أو كما يسمى الورد السباعي حيث تعتمد عليه صناعة العديد من أصناف الحلويات التي يكون قوامها السميد والطحين من خلال إضافة ماء الورد كمنكه ومعطر للمعمول والكرابيج و البصمه إضافة للراحة الحلبية المحشوة بالفستق الحلبي والمغلفة ببتلات الورد البلدي المجففة ذات النكهة المحببة واللون المميز.
يحتوي الورد على 300 مكون كيميائي اكتشف منها حتى الآن 100 مكون فقط علاوة على قيمته الغذائية العالية لاحتوائه على فيتامينات ب و ج و ك، الورد يستخدم في تحضير ثلاثة منتجات طبية هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة ويتميز زيت الورد روز اويل برائحته وهو عبارة عن مادة لزجة لونها أصفر يشوبها الإخضرار ويستفاد منها في صناعة العطور والمراهم الطبية المستعملة عقب المعالجات الشعاعية والمستحضرات التي تحسن نكهة الفم ومعالجة حب الشباب والتئام الرضوض والجروح.
وكانت دراسة أمريكية أجراها باحثون مختصون في مؤسسة شيكاغو لبحوث علاجات الطعم والرائحة أشارت إلى امتلاك أزهار الورد خصائص مسكنة ومهدئة ما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة خاصة قدرتها العجيبة على تهدئة الإنسان المصاب بنوبات الغضب والانزعاج.
يتبع للفصيلة الوردية حوالي 3000 نوع نباتي أو خشبي ومنها الورد البلدي الروز الذي ينتشر في المناطق المعتدلة ذات المناخ المتوسطي وهي شجيرة معمرة أوراقها معنقة بسيطة مسننة الحافات وأزهارها عطرية وردية اللون صغيرة أو كبيرة الحجم وتحتوي على مكونات فعالة في بتلات أزهارها إضافة إلى استخدامه كنبات زينة وفي صناعة العطور ومربى الورد.
زراعة الورد البلدي تجود في أغلب أنواع الأتربة خاصة الصفراء والطمية وتتم زراعتها في خطوط أو أحواض على مسافة 50 سم ويستوعب الهكتار الواحد من 500-600 عقلة وتبدأ شجرة الورد البلدي بإعطاء إنتاج اقتصادي من الأزهار في السنة الأولى ويكون إنتاجها قليلاً ثم يتزايد بالتدريج وصولاً للسنة الثامنة حيث تبلغ ذروة الإنتاج وتزهر شجيرات الورد في بداية فصل الرييع ويتم جمع الأزهاربمجرد تفتحها في الصباح الباكر ويتم استخدامها مباشرة بعد قطافها لئلا تفقد خواصها ويعطي الهكتار الواحد حوالي طن من الأزهار في العام الأول وتزداد هذه الكمية بالتدريج وصولاً للعام الثامن لتبدأ من جديد بالتناقص.
بالإمكان الاستفادة من خشب شجيرات الورد بعد انتهاء مدة إنتاجها في صناعة بعض قطع الأثاث التقليدية التي تعتمد على فن الموزاييك الذي يدخل في تركيبه قطع هندسية وأشكال فنية من الصدف وخشب الورد لتعطي جمالية خاصة ذات طابع شرقي آخاذ يشار إلى أن الصليبيين أخذوا الوردة الشامية معهم إلى أوروبا ولاتزال تسمى بداماس روز.
*******************************************************************
منقوووووووووووووول عن البيت بيتك ... وأعزّ