أبعدوني عنك ....أبعدوني عنك.....
بدأت أحس بها...... الدمعة الأسيدية تاركةً عيوني الملتهبة لتحفر طريقها الأزلي على وجنتي.....
كانت يده ممتدة نحوي تناديني بيأس وهو ممدد بلا حول ولا قوة تحت الشجرة....وكانت أشعة الشمس النارية تصفع بلا رحمة عيونه الذهبية الكليلة.....
بدأت الشجرة وحفيفها الجنوني تزيد من قتامة الموقف وتزيد من جنوني ...وأنا هنا حبيسة النافذة الحديدية ....
ولكن لا ...النسيم كان مناصراًله... واجتث من حبه طاقة جبارة تحول بها إلى ريح عظيمة هزت فروع الشجرة التي كانت تعلوه بعنف وجعل ورودها تسقط بتناغم سحري فوق عينيه الباكيتين وقلبه المكسور...
ثم أسدلت ستائر العيون ولف الموت ذلك الجسد .....تلك العيون ....ذلك القلب....
ظلت عيناي مشدوهتين باتجاه الشجرة ممتدة نحوه .... من بين قضبان النافذة الحديدية كنت كالصنم الذي قد من صوان..... ولكن دموعي كانت كالشلال وآهاتي كالأعاصير ودقات قلبي كانهيارات الجبال ....
ومرت السنين والأعوام وأنا لازلت حبيسة النافذة الحديدية....
بقلمي....
بدأت أحس بها...... الدمعة الأسيدية تاركةً عيوني الملتهبة لتحفر طريقها الأزلي على وجنتي.....
كانت يده ممتدة نحوي تناديني بيأس وهو ممدد بلا حول ولا قوة تحت الشجرة....وكانت أشعة الشمس النارية تصفع بلا رحمة عيونه الذهبية الكليلة.....
بدأت الشجرة وحفيفها الجنوني تزيد من قتامة الموقف وتزيد من جنوني ...وأنا هنا حبيسة النافذة الحديدية ....
ولكن لا ...النسيم كان مناصراًله... واجتث من حبه طاقة جبارة تحول بها إلى ريح عظيمة هزت فروع الشجرة التي كانت تعلوه بعنف وجعل ورودها تسقط بتناغم سحري فوق عينيه الباكيتين وقلبه المكسور...
ثم أسدلت ستائر العيون ولف الموت ذلك الجسد .....تلك العيون ....ذلك القلب....
ظلت عيناي مشدوهتين باتجاه الشجرة ممتدة نحوه .... من بين قضبان النافذة الحديدية كنت كالصنم الذي قد من صوان..... ولكن دموعي كانت كالشلال وآهاتي كالأعاصير ودقات قلبي كانهيارات الجبال ....
ومرت السنين والأعوام وأنا لازلت حبيسة النافذة الحديدية....
بقلمي....