رحماك فاتن الأكفان رحماكَ...

آه لو تدرون عني من أكون...

أنتم في فؤادي تسكنون..

دمعةٌ تسكن خلف قضبان الجفون....

تقتلها جبروت عذراء الجنون..

إلى متى في فؤادي تسكنون...؟؟!!!!

أخاف..نعم رغم قوتي أخاف ...من العاشق المجنون بقوته ما رايت لا عاقلاً ولامجنون...:

خبأة في قلبي جروحاً طوتها السنون...

مررتم في خاطري كمرور السنون في كبد السماء ...فأحسست بشوقٍ وحنين..

إلى متى أنتم في فؤادي تسكنون. طارت الحمامات ونساني سربها..

ألمي ليس له في الدنيا مثيل ...

رحماك يا فاتن الأكفان ..

الموت يرضيني إذ لم يكن يرضيك...

: إن كان قتلك للعاشقات مفخرةً....

أسفي على حبٍ رخص ثمنه...ضاعة قيمته..ذهب مع أدراج الرياح..

لنفسي احكي قصتي...

بيدي امسح دمعتي ..رحلو عني احبتي ...

تركوني في اشد اوقاتي...

نسوني وبقيت مع وحدتي وعذابي..

فليقولوا لي ما سبب رحيلهم عني احرقوني....

وتركوني جثة محترقة بنار هجراني...

ألامي آهٍ لو تدروا بها ما ذنبي إذا رحل الربيع وأتى إلي الخريف...أنزل أوراقي الأخيرة..

وأنتهى كتاب حياتي.... أغلقته فحفظته في قبري مع جثتي الهامدة...

إنه الموت أخذ حياتي أغتصب دنياي دون إنذار...

وفجأةً هو نفسه قتل أحلامي...

نعم قد دفنت نفسي في تراب الحياة لانني سيدة الألم....

لكن إذا تمنيتم العودة ستلاقون سيدة الموتى ...

سوف تكون صفحاتي ذكرياتي والتي هي بمثابة حياتي وكل كياني...

أكم من محبٍ تمنى الفراق ...وبعد الفراق يزيد أشتياقاً وحباً...

أنا عاشقٌ لطيف بل تمنيت الفراق وقلبي سيبقى أسيراً لهم ولأحزاني ....

هل من شاعرٍ يدلني على حلاوة التعبير ...فقد مللت حروفي وكلماتي ...أصبحت الأن للشوق أسير من يحررني منه وأهديه حياتي...

سؤالٌ لا زال في خاطري ...ارجو إجابةً منكم تشفي قلبي وتزيل حزني ...

منذ متى الذاهبون عائدون ..؟؟!!!!

>>>>بقلمي<<<<

ترى هل ستنال اعجابكم.....؟؟!!

أهلاً بكنَّ أنرتنَّ صفحتي وبمروركم تعطرت بعطر الرياحين أهلاً..

ومشكووووووورين...

سيتي شمس الغروب ..ربما أقصدك ...وربما لا ...فيحق لشاعر أن يستشعر ولو بورقة ورد..

مشكوورة وشكراً لكِ وماتوفيقي إلابالله..أنرت الصفحة صديقتي..