يا بـحـر يا غـدار ...
في مياهك الأن نبض قلبي ...فحاول أن تعيده لي بأسرع وقت...
لأنني لا أستطيع العيش دون روحي التي أخذتها مراكب السفر..
قد رحل مع مراكب السفر..وترك خلفه فتاةٌ مجروحة عذبها الفراق..
يتراقص اسمه على أوتار شفتاي..ليطلق لحناً حزين سببتها أمواج البحر..
يا من أنت روحاً عذبتها ظلم البشر ...يا من أنت روحاً سكنت روحي...
إن كان دمعي يفيد ويبقيك بين يدي أمام ناظري..عهدٌ علّي سأبكي حتى يجف دمعي..
لكن كل مافعلته لا ينفع كل كلماتي لا تقنعك فهل يبقيك موتي..؟؟ ...فأنت مصرٌ على الرحيل..كم أنت عنيدٌ سيدي..
لكن أخاف أن تأتي وتجدني رحلت إلى دنيا الراحلين...وتقول يا ليتني لم أرحل
الكارثة إذ لم تعد ..أو أنك عدت ورأيتني فتاة غير التي تعرفها...
فلا أستطيع أن أقول سوى كلماتٍ صغيرة أعادك الله لي سالماً..
ســــلامٌ إليك سـيـدي المسافر..
بقلمي كتبتها ل( عـمـي)...