في سكون الليل احكي قصتي للقمر..
مع نجومٍ غائبات خلف الغيوم...
أحكيها ويجاوبني صدى الكلمات...
لمَ لا يجاوبني الطيف..
.أم لأن القدر اختراني لأكون الحرف الحزين..
قد فاض من عيناي دمعٌ أغرقني...
وكم في قلبي آهاتٌ تحرقني..لمَ تحرقني فهي بقايا شوقٍ للموت...
للموت هناك حيثُ الناس غريبون عن بعضهم...لا يهلكون جسدهم وعقلهم بالتفكير...
أيا ليته يأتيني...أيا ليته يأخذني إليه..أيا ليتني لستُ أنا ..
أنا بقايا إنسان ..وأملك بقايا حروفٍ من نار..
متى سأنتهي وتنتهي كلماتي ويجف حبري ..ويموت قلبي..متى سيأتي وقتُ الأحتضار...؟
أما آن لكِ يا نفسُ أن تموتي..؟ فعلاً قد جاء وقت الأحتضار..
لحظة ..!!
: لمَ هذا الحزن ...لمَ هذا الالم...ولم هذا العذاب...
أنا في ريعان شبابي.. أنا في زهوةِ وربيع عمري...
كفاني نعم كفاني حزنٌ..والم..
لكن ماذنبي اذا لم استطع تغيير واقعي..؟؟
ما ذنبي اذا لا اعرف كيف افرح واصبح سيدة الفرح..؟
هاهو فؤادي اصبح ملكك يا حزن ...
هاهو كبدي فلتصبه بتشمع الكبد الحزين
لا لن افرح .. لا لن اصبح سيدة الفرح
: سابقى على حالي سيدة الالم..