يا ترى هل ذاك الشخص هو الطيف الذي كنت احلم به كل ليلة؟؟
اني اراه الان واقفاً امامي على عتبات قلبي
..يستاذن بالدخول..
ااسمح له ام ارحله عن دنياي..؟
: كم هو الحب صعب..يحتاج لتفكير ...
يحتاج لجدارِ حمايةٍ من الصدمات والجروح..
: فعلاً الحب عذاب وعذاب وعذاب
أين هو ترى سابقى وحيدة ..؟
مع انه غير موجود هنا...في هذا العالم بل هو من صنعي ..
رايته فناداه قلبي ...لكنه لم يدخل...
او ربما دخلت روحه فقط...
لانه مشتاقٌ لي ..لروحي ...لكلماتي لقلبي الحزين...
: راى الحزن في قلبي .. راى الالم في جسدي احسَ بي ...
ومسح بيديه دمعاتٍ احرقتني طول سنين ماضيات..
قال لي بصوتٍ باكٍ
: لم انتِ حزينة ...لمَ تقتلين جمالك..بالالم..لم تحرقي جسدك بالحزن..؟؟
قلت لمَ تسال لا اريد اخبارك ستحس بالحزن مثلي ستتعب ..ومعي ستتعذب فستزيد همي...
إرحل إرحل أرجوك إرحل لكن عد الي بعد انتهاء الالم بعد انتهاء الحزن..
فاعلم اني بنتظارك ماحييت سابقى راهبةً لاجل عينيك..
واقفةٌ على عتبات داري انتظر قدومك فانت آسري...
لكن من ذاك اليوم وانا اردد كلماتٍ في داخلي هي كالتالي..
يجذبني الشوق اليه بقيودٍ من حديد..
كل ما نزعت قيداً أعاده حبي له من جديد...
أخبرني يا ملهمي كيف أحيا وقلبي عن قلبك بعيد..؟
مع كل هذا الحب ...مع كل هذا الشوق...
مازال .... قلبي يملك سوراً عظيماً ليحميني من الحب ...
تناقض بافكار الكاتبة ...او ربما المبتدءة بالكتابة..أو ربما انا اجهل الكتابة ...
لــكـنــه بقلمي..من نسج خيالي وافكاري... ...