ملاااااااااااااحظة:قبل أن أبدأ بالقصة هذه المرة..يجب عليّ التنويه الى نقطة مهمة لدى القارئ..ألا وهي أنها واقعيّة..أستمد مادتها الخام من واقع أناس عاشرتهم ..
عرفتهم حرقتني قصصهم وأحداثها فكتبتها بإذنٍ منهم دون الاشارة الى شخصهم..والأهم أن اولئك الأشخاص ليسوا بأقربائي ولا بأصدقائي..بل أشخاص عرفتهم ربما على طريق السفر فقصّوا عليّ نتاج تجاربهم..
لكي لا يرسل أحداً لي رسالة خاصة ويقول.."مين هاد عمك..ومين هديك اختك..ومين هيدون ولادك شي..؟؟"أرجو الاهتمام بهذه النقطة..وكما ذكرت في موضوعي:"حرية القلم...!!" وشكراً
................ ............ .......
كانت في ريعان شبابها جميلة,,خلوقة,,جذابة بكل ما تحتويه جوارحها..يتهافت عليها الخاطبون..تدرس في بلادٍ غير بلادها..في الربيع الرابع والعشرين من عمرها..
تسكن في شقة متواضعة مع صديقاتها..
ذات يوم كانت تدرس على شرفة منزلها ..واذا ببطاقة عمل تحتوي رقماً وعنوان مكتب لرجل اعمال تقع امامها يبدو انه كان جارهم في الطابق العلوي لم تره قط..لكنه هو رآها ورمى لها بالبطاقة من فوق..
تناولت البطاقة بلهفة..وكأنها تعرف صاحبها..تحرّك فيها شغف الشابات بفتى الأحلام المستقبلي..بطل الروايات والقصص الخيالية..
بدون أدنى تفكير..وبسذاجة المراهقات..امسكت الهاتف الخليوي واتصلت بالرقم الموجود في البطاقة وإذا بصوتٍ حنون يخترق قلبها النابض وكأنه سهم الحب من أول/..كلمة../ هذه المرّة..
حادثته..كلّمته..وكأنها تعرفه..!! وابتدأت علاقة طبيعية جداً وكأنها بين صديقين..
استمرت هذه العلاقة فترة طويلة دون ذكر كلمة احبك من كلا الطرفين..وحان وقت اللقاء..
هو يعرفها ويعرف شخصيتها ..لكنها لا تعرف سوى بطاقة العمل التي رمى لها بها..!
حان الموعد.في احدى المقاهي القديمة في ذاك البلد..عندما رأته صُعِقت..ذُهلَت...وأُغمِيَ عليها.! لم يكن وفقاً للمواصفات القياسية لتوقعاتها..
بل كان على العكس تماماً..رجلاً في السابع والثلاثين من عمره..قصير القامة..سميناً..!!
ذُهِلَت الفتاة..وكلما نظرت في وجهه كانت تريد الفرار وانهاء هذه المهزلة..لكنها للحظة شعرت بسهم ما يتحرك في نبضها..شعرت بوخزٍ في روحها..
كانت حمى الحب التي خضبت سماعة الهاتف طيلة خمسة شهور من التواصل..اعترتها في تلك اللحظة..انتهى اللقاء على خيرِ مايرام..وذهب كلٌّ منهما الى منزله انتظاراً للمغامرات القادمة..
بدأت تلك العلاقة تأخذ منحاً آخر لدى الطرفين..وتسير في طريق الوقوع في الحب..
الشاب كان في قمة نشوته..أما الفتاة كانت في قمة تعاستها بين حبها ورغباتها الأنثوية بفارسٍ على حصانٍ أبيض..
عاشت الفتاة أياماً تعيسة حينها..تحتوي صراعاً فظاً انتهى بالقبول والايجاب أخيراً..لم تستطع ان تنظر الى عيوبه..بل شاهدت فقط حمى الحب التي خضبت..الخ..
وكما يحدث عادةً..الشحنات الكهربائية تضاربت واشتعل الحب..تابع الطرفان العلاقة..علاقةً رومنسية,, رومنطيقية...سعيدة..!!
واتى الموعد..موعد الخطبة..لم يستطع الشاب تحمل بُعد الفتاة عنه وهي ايضاً..فقرر الرحيل الى بلد الفتاة لخطبتها..قابل اهل الفتاة ..
فأحبوه وأحبّهم..وسار كلّ شيء على خير مايرام..بل وأكثر حيث أن أهل الشاب أحبوا الفتاة جداً وعاملوها منذ تلك اللحظة كشخصٍ من العائلة..
إلى أن حدث أمرٌ غير متوقع..!!
يتبع..
عرفتهم حرقتني قصصهم وأحداثها فكتبتها بإذنٍ منهم دون الاشارة الى شخصهم..والأهم أن اولئك الأشخاص ليسوا بأقربائي ولا بأصدقائي..بل أشخاص عرفتهم ربما على طريق السفر فقصّوا عليّ نتاج تجاربهم..
لكي لا يرسل أحداً لي رسالة خاصة ويقول.."مين هاد عمك..ومين هديك اختك..ومين هيدون ولادك شي..؟؟"أرجو الاهتمام بهذه النقطة..وكما ذكرت في موضوعي:"حرية القلم...!!" وشكراً
................ ............ .......
كانت في ريعان شبابها جميلة,,خلوقة,,جذابة بكل ما تحتويه جوارحها..يتهافت عليها الخاطبون..تدرس في بلادٍ غير بلادها..في الربيع الرابع والعشرين من عمرها..
تسكن في شقة متواضعة مع صديقاتها..
ذات يوم كانت تدرس على شرفة منزلها ..واذا ببطاقة عمل تحتوي رقماً وعنوان مكتب لرجل اعمال تقع امامها يبدو انه كان جارهم في الطابق العلوي لم تره قط..لكنه هو رآها ورمى لها بالبطاقة من فوق..
تناولت البطاقة بلهفة..وكأنها تعرف صاحبها..تحرّك فيها شغف الشابات بفتى الأحلام المستقبلي..بطل الروايات والقصص الخيالية..
بدون أدنى تفكير..وبسذاجة المراهقات..امسكت الهاتف الخليوي واتصلت بالرقم الموجود في البطاقة وإذا بصوتٍ حنون يخترق قلبها النابض وكأنه سهم الحب من أول/..كلمة../ هذه المرّة..
حادثته..كلّمته..وكأنها تعرفه..!! وابتدأت علاقة طبيعية جداً وكأنها بين صديقين..
استمرت هذه العلاقة فترة طويلة دون ذكر كلمة احبك من كلا الطرفين..وحان وقت اللقاء..
هو يعرفها ويعرف شخصيتها ..لكنها لا تعرف سوى بطاقة العمل التي رمى لها بها..!
حان الموعد.في احدى المقاهي القديمة في ذاك البلد..عندما رأته صُعِقت..ذُهلَت...وأُغمِيَ عليها.! لم يكن وفقاً للمواصفات القياسية لتوقعاتها..
بل كان على العكس تماماً..رجلاً في السابع والثلاثين من عمره..قصير القامة..سميناً..!!
ذُهِلَت الفتاة..وكلما نظرت في وجهه كانت تريد الفرار وانهاء هذه المهزلة..لكنها للحظة شعرت بسهم ما يتحرك في نبضها..شعرت بوخزٍ في روحها..
كانت حمى الحب التي خضبت سماعة الهاتف طيلة خمسة شهور من التواصل..اعترتها في تلك اللحظة..انتهى اللقاء على خيرِ مايرام..وذهب كلٌّ منهما الى منزله انتظاراً للمغامرات القادمة..
بدأت تلك العلاقة تأخذ منحاً آخر لدى الطرفين..وتسير في طريق الوقوع في الحب..
الشاب كان في قمة نشوته..أما الفتاة كانت في قمة تعاستها بين حبها ورغباتها الأنثوية بفارسٍ على حصانٍ أبيض..
عاشت الفتاة أياماً تعيسة حينها..تحتوي صراعاً فظاً انتهى بالقبول والايجاب أخيراً..لم تستطع ان تنظر الى عيوبه..بل شاهدت فقط حمى الحب التي خضبت..الخ..
وكما يحدث عادةً..الشحنات الكهربائية تضاربت واشتعل الحب..تابع الطرفان العلاقة..علاقةً رومنسية,, رومنطيقية...سعيدة..!!
واتى الموعد..موعد الخطبة..لم يستطع الشاب تحمل بُعد الفتاة عنه وهي ايضاً..فقرر الرحيل الى بلد الفتاة لخطبتها..قابل اهل الفتاة ..
فأحبوه وأحبّهم..وسار كلّ شيء على خير مايرام..بل وأكثر حيث أن أهل الشاب أحبوا الفتاة جداً وعاملوها منذ تلك اللحظة كشخصٍ من العائلة..
إلى أن حدث أمرٌ غير متوقع..!!
يتبع..