خلف أحلامي
ومابين الأمل والرجاء
أرتدي قصائدي
وأفرش على الدروب زهور الكلمات
وليلي يعانق صبحي
ومامللت الانتظار
فهي لابد ستأتي
مع الغيوم
مع الرياح
مع المطر والثلوج
لعلها تأتي
مع الندى
مع الطيور المسافره
مع رائحة الزهور
وتغريد البلابل
في مواسم الحصاد
على وسادات السنابل
فأنا انتظرتها عشرين عاماً حتى كبرت
وفي العشرين
صار لها جناحين وطارت
تركت ظلها في خيالي
وحفرت آثارها في وجداني
فأنا لم أرها
ولم أسمعها
رغم أنها دونت طفولتها على أوراقي
ومازلت بالانتظار
لعلها تعود
لتتربع على عرشها العاجي
فوق سطوري
وتحوم كالفراشة على زهوري
فهي أمنيتي
فهل تموت الأمنيات ؟
تحيات
أبو العبد