ذلك الهواء الساخن الذي خرج ,من فمكٍ,هواء قاتل أدى إلى إصفرار قلبك ,وتساقط أوراقي ورقة ورقة ,لأُمحى من ذاكرتك إلى الأبد
ما زلتِ تحاولين الإثبات,إثبات شيءٍ ما,ربما لنفسك أو ربما لي,لكن لعبة الحياة لا تلعب بهذه الطريقة ,فالهروب لم ولن يكون في يوم من الأيام حلاً
تسعين دوماً للقاء ,وعندما يحصل ,تهربين كسندريلا ولكن دون أن تتركي أي أثر.....تذهبين ....وتتركيني ملتاعاً بنار الموعد والانتظار....
لكن لوعتي....لاتستمر طويلاً ,لأن خيالي واسع قادر على استحضار صورتك ,صوتك,ونَفَسك المفعم برياح الشمال...
تعلمت السؤال دون الحصول على الإجابة ,هكذا أفضل لأنه ربما لو حصل لضاعت قيمة السؤال ,تحاولين دوماً هدم جسر الكلام ,وبناء جسر مستند إلى جهة واحدة .هي جهتك أنت والطرف الأخر من هذا الجسر معرض دوماً للسقوط في أي لحظة أنت تختارينها
تظهرين وتختفين كخيال....كمارد لا يحقق إلا ما يرغب به ,هل عليّ تحمل هذا المزاج الذي يجمع الفصول الأربعة في فصل واحد
إن كنت تشعرين بالسعادة ,فهذا يكفيني ...إلى الآن مازلت أنتظر ظهور هلال ليلي لأُبشر ببدءِ صفحة جديدة ...هل سأصوم يوماً آخر
لا أدري فكله مرتبط بكِ
.
.
.
theboss