| رَذاذٌ عَتيقْ ..|

زهرةُ لوزْ كتب:

إنّهُ يتنفّسُني ,, ثمَّ يَنفثُ زفراته في صَدري!

إياس بياسي كتب:




بِمنْ يَستحضِرُ أرواحَ الشّتاءِ

ويدقُّ ناقوسَ المطَرْ

وبِمَنْ

يعلِنُ انفكاكَ الزّهرِ في نيسانْ

لاتَحلُمي..

بعيدٌ موسمُ الّلوزِ والنّعمانْ
فارْفَعي شِعْرَكِ عن ساقِ السِّنديانْ؟

حتّى مَدينَتي أصبحَتْ تُشبِهُكَ , بعدَ أنْ رَسَمْتُ وَجهَكَ على أجنحَةِ النَّوارس المُحَلِّقَة فوقَ ذلكَ الشاطئ , عِندما كانَتْ "فَيروزُ "ثالِثُنا , والحُبُّ هوَ فَنجانُ قَهوَتِنا .

أَ تعلم؟ أصبحَ يُنهِكُني حنيني إليكْ ..

وَ قدْ أيقَنتُ أنّي لمْ أَكُنْ سوى الأنُثى الَّتي ارتَكَبتْ معَ رَجُلِها خطيئَةَ حَوّاء فـَ أغرتهُ بـِ أَكلِ التُّفاح , بينما لمْ تَكُنْ أنتَ سِوى رَجُلٍ سكنني بـِ سذاجَةِ آدم تماماً !
ما زلتُ أتَلمسُ جراحي وَ أتأَلّمْ , أتَلمِسُها دونَ أنْ أرشَّ اليَاسَمينَ عليها , و أكتفي بـِ عَرضها لـ البيعْ , فـَ أنا حَتماً أُنثى خُلِقَتْ لـِ رَجُلٍ واحدْ , تصبُّ كُلُّ كلماتها في بحرهِ.

ما زلتُ أُحِبُّكَ , وما زالتَ جرحي , فـَ ما ذَنبي إنْ لبسَ حُبّي لَكَ شَهوةَ التُّفاحْ ؟

أنيس زوزو كتب:

إلا أنني عندما شرعتُ بارتكابِ جرم الكتابة .

زهرةُ لوزْ كتب:كيفَ أكتبكَ وقد أصبحتَ وطني .. بعدَ أنْ رَفضتني المنافي؟؟!

إياس بياسي كتب:

زهرةُ لوزْ كتب:كيفَ أكتبكَ وقد أصبحتَ وطني .. بعدَ أنْ رَفضتني المنافي؟؟!

سأبيعُ كلّ القصصِ التي تدحْرَجتْ فوقَ خيلائِكِ مهزومةً، لبائِعي حكايا

وأٌقطعُ لسانِيَ غسلاً للعارِ، قِصاصاً لمنْ يخونُ الحُنجرة

أنيس زوزو كتب:

أنيس زوزو كتب:

إلا أنني عندما شرعتُ بارتكابِ جرم الكتابة .

هناكَ أشياءٌ مجردُ التفكير بالكتابة عنها يعدُّ جرماً
لأن الكتابة وقتها تكون أشبه بحريقِ مكانٍ كنا نبذلُ قصارى جهدنا لنجعله خالداً

محمد وسيم عبد العال كتب:السلام عليكم
عم حاول أشترك بقصيدة د
\ما عم يمشي الحال

العفو منك الهي كتب:كلمات رائعة

اياس بياسي
انيس زوزو
زهرة لوز

زهرةُ لوزْ كتب:

العفو منك الهي كتب:كلمات رائعة

اياس بياسي
انيس زوزو
زهرة لوز

أنتِ ... أجملُ هديّة صباحيّة لهذا اليومْ..
لـِ روحكِ فلٌّ و ريحانْ.

زهرةُ لوزْ كتب:

أيُّها المُسافرُ أبداً في حروفي..
رُبّما أسرفتُ في كتابةِ أحزاني ,,لحظةَ رغبتُ أنْ أفرحَ بـِ كُلّ الطُرق المؤدّية إليكَ وحسبْ,
فـَ بجوفي آلافٌ منْ الكلمات التي تُنازعُ روحي.. ولا تَخرُجْ!
سئمتُ أتظاهرُ بـِ الصمتِ ..
بينما تَكبرُ في " رَحِمي" ,, حتّى لمْ أقدرْ أنْ أُخفيكَ عنهمْ يوماً,,
ولأنَّ خطيئَةَ الصمتِ لا تُغتَفرْ,,
بَعثَرتُكَ بـِ آلافِ الجُمل التي لَمْ تُقَلْ ..
أيُّها البَعيدْ ,, الساكُنْ حتّى خلايا دَميْ.

أنيس زوزو كتب:

كنتِ كما رسمتكِ على جدار غرفتي

وقلبُكِ الجميل كان أبيضاً بنفس"اللامحدودية "التي توقعتها

كنتِ تكابري .. وتقاومي ضعفكِ القويُّ ذاك أمامي ..
إلا أن عيناكِ ..خائنتان كما يداك الناعمتان
الشمسُ كانتْ غافية بين ذراعي

وما بين فنجاني وفنجانكِ ... نبتتْ آلافُ القصائد
وعرشت القوافي على دخان سجائري

وكان الوقت أصغر الحاضرين

أم العيال كتب:

صدقاً أشعر أنّ مسامات روحي تمتصّ المعاني الجميلة وينتشي فكري بكل نص جميل أقرأه
شكراً لكم

صبحي حليمة كتب:

زهرة لوز أشعر بأنك تغترفين الكلمات من بحرٍ غنيٍ بالكثير من المشاعر المرهفة ..... لكلماتك قوةُ الناقوس الذي لا ينفك صوته عن الرنين في عالم النسيان ولحرفك قوةُ الحفر في الأذهان ..... غني لنا ألحانك فقد تعفنَا في ظلماتنا .... غني لنا مشاعراً فقد طحنت الأيامُ مابقي منا في غمرةِ الخرساناتِ الإسمنتية ...... غني لنا حروفاً فقد وصلنا لمرحلةِ الإيمانِ بأن لغتنا قد حُلبَت وأضحت عجفاءَ بلا لبنٍ ولا خصوبة ...... غني لنا حزناً وأملاً .... غني لنا الأسودَ والأبيضَ وعِدينا بالحُبِ فَقد ضَللنا سُبلَ ............ الخَلاص .

زهرةُ لوزْ كتب:

يَقتُلني الحنينُ لـِ عصافيرَ تُغرّدُ في صَدركَ..
فـَ معكَ وحدكَ فقطْ ,, أُدركُ بـِ أنّي لحنٌ سماويّ ,,
أو أُغنيةٌ على شفاهِ فيروزْ..
كيفَ أكتبُكَ و أنتَ رائحةُ المطر و العطرِ و الأقحوان؟؟
كيفَ أكتبكَ بعدَ أنْ أنهيتَ أحزاني و اختصرتَ كُلّ النساء فيّ؟؟
كيفَ أكتبكَ وقد أصبحتَ وطني .. بعدَ أنْ رَفضتني المنافي؟؟!

أيُّها المُسافرُ أبداً في حروفي..
رُبّما أسرفتُ في كتابةِ أحزاني ,,لحظةَ رغبتُ أنْ أفرحَ بـِ كُلّ الطُرق المؤدّية إليكَ وحسبْ,
فـَ بجوفي آلافٌ منْ الكلمات التي تُنازعُ روحي.. ولا تَخرُجْ!
سئمتُ أتظاهرُ بـِ الصمتِ ..
بينما تَكبرُ في " رَحِمي" ,, حتّى لمْ أقدرْ أنْ أُخفيكَ عنهمْ يوماً,,
ولأنَّ خطيئَةَ الصمتِ لا تُغتَفرْ,,
بَعثَرتُكَ بـِ آلافِ الجُمل التي لَمْ تُقَلْ ..
أيُّها البَعيدْ ,, الساكُنْ حتّى خلايا دَميْ.