الساعة 4:30 صباحاً..عجزت عيناي عن النوم...
حاولت ان انام ولكم يا أسياد ....سأروي القصة ...
أغمضت عيناي ووضعت رأسي على وسادتي..آملتاً بأن أنام..
رغم إغلاق المرج الأخضر الذي يسكن بين أجفاني...بقيت مستيقظة أفكر...وأحلم أحلام اليقظة..!!
سألتُ نفسي سؤالاً عجزتُ عن جوابه..!!!!وهو لمَّ أنا مستيقظة حتى هذا الوقت.؟؟
ما سبب عجزي عن التمتع بالنوم..؟ وماذنبي أنا ماذا فعلت..؟..؟
ما أصعب أن تحاسب نفسك على ذنبٍ لم تقترفه..وعلى خطئٍ لم ترتكبه...
وقلتُ في نفسي...
عندما تعجز ألسنتنا عن النطق..وأقلامنا عن الكتابة..وقلبنا عن الخفقان..
ترى أهي نهايتنا .؟ أهو إحتضارُ أرواحنا..؟ أم أننا نستسلم للحزن..؟!!!!!
الحـــب هو الحياة وأنا أحرم نفسي من الحياة..
رغم رفضي له أتوق إليه..رغم عجزي عن وصفه أتغنى به..رغم قوتي أضعف للحظات امامه وارغمه على الرحيل واعود وابني مملكتي من جديد..
أتساءل من سيأخذُ هذا القلب المعطاء..؟من سيحترمه.؟من سيحميه من قسوة الوحدة..من سيستحق جنوني ..؟
وجدت أنني وحيدةٌ في عالمي..تمسكي بعذراويةُ روحي يقتلني..وكبريائي يمنعني..
ترى أأنا أدمر نفسي دون أن أعلم..ولكارثة ما زلت أؤمن بأنني سأجد ذاك الطيف في يومٍ ما..منهم من يرفضه رغم أنه حلمي...رغم أنه ملاذيَّ الأخير...
للأسف حتى الحــلــم ممـــنوع ....
لمَّ هو ممــنوع..؟ ألأننا نصعد إلى أعلى سماء..؟ ألأننا نكسر كل القيود..؟ ألأننا نحطم قضبان السجن ونصبح أحراراً...؟
وغربتنا سببها حريتنا..لأننا في زمنٍ أمتلك الكبير الصغير وامتلك القوي الضعيف.. . كيف هذا..؟ ويقولون من اجل حمايتنا..
اتكمن الحماية بالسجن المؤبد..أتكمن الحماية في قتل القلوب..وسجن الأرواح الحرة...
رغم كـــل هـــذا ..مازلت أحلم ..ففي حلمي..وعالمي الخاص... اكسر كل القيود أحطم كل القضبان..وأصعد إلى النجوم...لأخاطب القمر..
أنا يا أسياد طـــيـــرٌ حــــر صعب على أي شخصٍ سجنه في قفص..حتى ولو كان القفص من ذهب..
قلبي بلوري ..تكسره حروفكم التي صممتموها من حديد لجرح الآخرين...حروفكم من نــار وأنا..هه ماذا عساي أقول فأنا مؤمنةٌ بأنكم لم تفقهو كلماتي..
لن تحسو بي....أتركوني فوق أكفان الزمان وارحلوا عن عالمي لأنكم أضعتموني..أصبحت تائهة في دنياي...
وأنا أعدكم سأجمع بقايا أحرفي وأرحل إلى الضياع .. فأنا إمرأةٌ من ضياع..سأرحل إلى المجهول...لأنني عاشقةُ المجهول..
سأحتفظ بكلماتي لنفسي ..سأخبء موهبتي لقلبي...مع انني لستُ موهوبة..بل أنا مبتدئة..
فعلاً اليوم عجزتُ عن الكتابة وبكل صدقٍ أنا راحلة..سأوقف الكتابةَ لبعض الوقت..فقد جف القلم ..وأحترقت الأوراق..وذابت شمعةٌ الأمل..
إنتهى كتا حياتي..وما كنت أكتب من كمات..تعجز يداي عن وصف إحساسي...فهذا اصعب يومٍ أعيشه...أحس بأنني أحتضر...
...فقد مللت حروفي وكلماتي...مــن الحزن..والآــه لم أجد سوى هذه الأحرف لعلها تنال إعجابكم يا أسياد الأدب...؟
كلمـتي الأخيرة "لاتحسبوني أرقصُ طرباً بينكم فالطير يا أحباب يرقــــص مذبوحاً من الألـــم..."
أحـ ـبـ ـكم..~~~~****~~~~بقلمي العذراوي..الذي جفَ حبره فملأته بدمي لأكتب..واليوم قد أنتهت موهبتي قتلتني أيدي البشر....تقبلو كلماتي الحزينة..~~~~****~~~~.
حاولت ان انام ولكم يا أسياد ....سأروي القصة ...
أغمضت عيناي ووضعت رأسي على وسادتي..آملتاً بأن أنام..
رغم إغلاق المرج الأخضر الذي يسكن بين أجفاني...بقيت مستيقظة أفكر...وأحلم أحلام اليقظة..!!
سألتُ نفسي سؤالاً عجزتُ عن جوابه..!!!!وهو لمَّ أنا مستيقظة حتى هذا الوقت.؟؟
ما سبب عجزي عن التمتع بالنوم..؟ وماذنبي أنا ماذا فعلت..؟..؟
ما أصعب أن تحاسب نفسك على ذنبٍ لم تقترفه..وعلى خطئٍ لم ترتكبه...
وقلتُ في نفسي...
عندما تعجز ألسنتنا عن النطق..وأقلامنا عن الكتابة..وقلبنا عن الخفقان..
ترى أهي نهايتنا .؟ أهو إحتضارُ أرواحنا..؟ أم أننا نستسلم للحزن..؟!!!!!
الحـــب هو الحياة وأنا أحرم نفسي من الحياة..
رغم رفضي له أتوق إليه..رغم عجزي عن وصفه أتغنى به..رغم قوتي أضعف للحظات امامه وارغمه على الرحيل واعود وابني مملكتي من جديد..
أتساءل من سيأخذُ هذا القلب المعطاء..؟من سيحترمه.؟من سيحميه من قسوة الوحدة..من سيستحق جنوني ..؟
وجدت أنني وحيدةٌ في عالمي..تمسكي بعذراويةُ روحي يقتلني..وكبريائي يمنعني..
ترى أأنا أدمر نفسي دون أن أعلم..ولكارثة ما زلت أؤمن بأنني سأجد ذاك الطيف في يومٍ ما..منهم من يرفضه رغم أنه حلمي...رغم أنه ملاذيَّ الأخير...
للأسف حتى الحــلــم ممـــنوع ....
لمَّ هو ممــنوع..؟ ألأننا نصعد إلى أعلى سماء..؟ ألأننا نكسر كل القيود..؟ ألأننا نحطم قضبان السجن ونصبح أحراراً...؟
وغربتنا سببها حريتنا..لأننا في زمنٍ أمتلك الكبير الصغير وامتلك القوي الضعيف.. . كيف هذا..؟ ويقولون من اجل حمايتنا..
اتكمن الحماية بالسجن المؤبد..أتكمن الحماية في قتل القلوب..وسجن الأرواح الحرة...
رغم كـــل هـــذا ..مازلت أحلم ..ففي حلمي..وعالمي الخاص... اكسر كل القيود أحطم كل القضبان..وأصعد إلى النجوم...لأخاطب القمر..
أنا يا أسياد طـــيـــرٌ حــــر صعب على أي شخصٍ سجنه في قفص..حتى ولو كان القفص من ذهب..
قلبي بلوري ..تكسره حروفكم التي صممتموها من حديد لجرح الآخرين...حروفكم من نــار وأنا..هه ماذا عساي أقول فأنا مؤمنةٌ بأنكم لم تفقهو كلماتي..
لن تحسو بي....أتركوني فوق أكفان الزمان وارحلوا عن عالمي لأنكم أضعتموني..أصبحت تائهة في دنياي...
وأنا أعدكم سأجمع بقايا أحرفي وأرحل إلى الضياع .. فأنا إمرأةٌ من ضياع..سأرحل إلى المجهول...لأنني عاشقةُ المجهول..
سأحتفظ بكلماتي لنفسي ..سأخبء موهبتي لقلبي...مع انني لستُ موهوبة..بل أنا مبتدئة..
فعلاً اليوم عجزتُ عن الكتابة وبكل صدقٍ أنا راحلة..سأوقف الكتابةَ لبعض الوقت..فقد جف القلم ..وأحترقت الأوراق..وذابت شمعةٌ الأمل..
إنتهى كتا حياتي..وما كنت أكتب من كمات..تعجز يداي عن وصف إحساسي...فهذا اصعب يومٍ أعيشه...أحس بأنني أحتضر...
...فقد مللت حروفي وكلماتي...مــن الحزن..والآــه لم أجد سوى هذه الأحرف لعلها تنال إعجابكم يا أسياد الأدب...؟
كلمـتي الأخيرة "لاتحسبوني أرقصُ طرباً بينكم فالطير يا أحباب يرقــــص مذبوحاً من الألـــم..."
أحـ ـبـ ـكم..~~~~****~~~~بقلمي العذراوي..الذي جفَ حبره فملأته بدمي لأكتب..واليوم قد أنتهت موهبتي قتلتني أيدي البشر....تقبلو كلماتي الحزينة..~~~~****~~~~.