الموقع الجغرافي:
تقع المنيعة في جنوب الجزائر على خط عرض 30 درجة و54 ثا شمالا وعلى خط 02 درجة و52 ثا شرقا ، وترتفع بحوالي 397 م فوق مستوى سطح البحر وتبلغ مساحتها 49.000 كيلومتر مربع ويمتاز مناخها الصحراوي بالجفاف وقلة تساقط الأمطار
الموقع الجيو ستراتيجي:
لعب الموقع الجيوستراتيجي للمنطقة منذ فترة التاريخ القديم دورا محوريا في الربط بين الشمال والجنوب (الممالك الافريقية ) لوقوعها في طريق القوافل ، أما أثناء الإستعمار فقد حاولت فرنسا الإستفادة من هذا الموقع الذى يجعل المنطقة تتوسط الكتلة الشرقية من ولايات الجنوب والكتلة الغربية من جهة ومن جهة أخرى الكتلة الشمالية والجنوبية بحكم موقعها الذي يكاد يتوسط البلاد حيث قامت فرنسا بالإستثمار في المجال الفلاحي ودليل ذلك المؤتمر الدولي <> الذي أنعقد في سنة 1930م بالمنيعة من أجل ترقية زراعة الحوامض والورود وخلق تنمية إقتصادية بالمنطقة إضافة إلى ترقيتها إلى دائرة في نفس القرار مع وهران
سنة1957م. ولقد حافظت المنطقة على هذا الدور المحوري بعد الإستقلال حيث حظيت بثلاثة زيارات متتالية لرئيس الجمهورية آنذاك السيد هواري بومدين وكان برفقته السيد عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للجمهورية الجزائرية ،إبتداء من سنة 1969م من أجل إفتتاح طريق تيميمون ثم زيارة ثانية بين سنتي 1970و1971م ومن أجل الإشراف على البدء في إنجاز طريق الوحدة الإفريقية وزيارة ثالثة من اجل تدشين طريق الوحدة بحضور ثلاثة رؤساء دول << المختار ولد دادة (موريطانيا)، موسى طراوري(مالي) ، حماني ديوري (النيجر)>> في سنة 1973م وهذا في إيطار الإهتمام البالغ الذي أعطاه الرئيس الراحل لتنمية المنطقة و الذي وعد بترقيتها وإعطائها تنمية خاصة
كما عرفت المنطقة نشاطا سياسيا في فترة الحركة الوطنية منذ ظهور حزب نجم شمال إفريقيا وحزب الشعب الجزائري الذي مر مؤسسها السيد مصالي الحاج بالمنيعة في 1944م ومكث بها وهو في طريقه إلى منفاه بإفرقيا إلى غاية قيام ثورة نوفمبر الخالدة والتي سارع سكان المنطقة للمشاركة فيها بفعالية رغم أن المنطقة كانت عسكرية زيادة على أن تضاريسها تخلو من المرتفعات وطبيعتها من الغطاء النباتي وللإشارة فقد وقعت 18 عملية عسكرية بمنطقة المنيعة أثناء الثورة المسلحة كما بلغ عدد الشهداء 115 شهيد مع العلم أن عدد سكانها آنذاك لم يتجاوز خمس آلاف نسمة
ولقد إتخذتها القيادة العسكرية كمنطقة إمداد وتمويل وعبور للثوار والأسلحة ولقد كانت هذه المنطقة تمول ثلاث ولايات هي الولاية الأولى والخامسة والسادسة ,ونظرا لدورها الجهادي فقد إستعملت القوات الفرنسية جميع وسائل التجسس والإستكشاف من بينها أربع رادارات من أجل تتبع العمل الجهادي في كامل منطقة المنيعة ،وتواصل هذا العمل الثوري بالمنطقة إلى غاية الإستقلال 05 جويلية 1962م.
وبما أن العوامل التي أهلتها لتكون بهذه الأهمية الجيوستراتيجية في الفترة الإسلامية والقديمة وإبان الإحتلال وبعد الإستقلال فنفس هذه العومل تؤهلها لتحافظ على هذه الاهمية حاليا وهذا بفضل مساعدتكم في بعث التنمية بها وترقيتها التي سوف تساهم مباشرة في تنمية المناطق الجنوبية إضافة إلى توفرها على إمكانيات مادية من ثروات طبيعية مختلفة منها الغاز الذي بدأ إستغلاله مؤخرا بمنطقة الخشيبة والذي يساهم في إنعاش الإقتصاد الوطني زيادة على توفرها كذلك على قدرات بشرية تساعد في بعث التنمية ، وهي بهذا تفتح المجال للجزائريين للإستثمار والإستقرار بالمنطقة والمساهمة في ترقيتها.
تقع المنيعة في جنوب الجزائر على خط عرض 30 درجة و54 ثا شمالا وعلى خط 02 درجة و52 ثا شرقا ، وترتفع بحوالي 397 م فوق مستوى سطح البحر وتبلغ مساحتها 49.000 كيلومتر مربع ويمتاز مناخها الصحراوي بالجفاف وقلة تساقط الأمطار
http://www6.0zz0.com/2008/03/04/13/470278433.gif
كما أن موقعها الذي يتوسط عدة ولايات يجعلها تكاد تكون مركزا للجزائر بحيث تحدها شمالا مدينة غرداية وشرقا ولاية ورقلة وغربا ولايتي البيض وأدرار وجنوبا ولاية تمنراست وتبعد :
1142 كلم عن ولاية وهران .
1021 كلم عن ولاية قسنطينة .
1100 كلم عن ولاية تمنراستست .
870 كلم عن العاصمة .
ويبلغ عد سكانها حوالي 50.000 نسمة بمعدل نمو 3.62
لقد عرفت منطقة المنيعة النشاط البشري منذ آلاف السنين في فترة ما قبل التاريخ للعصر الحجري الأوسط وللعصر الحجري المتأخر والحديث ما بين 10 آلف سنة إلى 03 آلف سنة قبل الميلاد وتشهد على هذا ورشات التقصيب المنتشرة في المنطقة ،ويستمر هذا النشاط البشري في فترة التاريخ القديم والفترة الإسلامية ويشهد على ذلك قصرها ولقد عرفت المنطقة إزدهارا كبيرا في الفترة الإسلامية نظرا لوقوعها في طريق القوافل آنذاك ودخول سكانها في الإسلام وقدوم العنصر العربي إليها بالإضافة إلى ربطها بين مناطق شمال وجنوب الصحراء ومساهمتها المباشرة في التبادل التجاري والثقافي والسياسي للمنطقة الجنوبية وهي بذلك تجمع بين الثقافة البربرية والإسلامية العربية الإفريقية .
وبقيت المنطقة تلعب دورا محوريا حتى بعد الإحتلال الفرنسي لها سنة 1873م حيث شارك سكانها في المقاومات الشعبية التي عرفتها المنطقة الجنوبية إبتداءا من مقاومة الأغواط سنة 1850م مرورا بمقاومة الشيخ بوعمامة سنة 1890م ووصولا بالمشاركة في ثورة الشيخ عابدين بن سيدي محمد الكنتي بين سنتي 1890 و 1911م من نواحي الجنوب الغربي وغيرها من الثورات الشعبية ..........إلخ
http://www6.0zz0.com/2008/03/04/13/708843222.gifكما أن موقعها الذي يتوسط عدة ولايات يجعلها تكاد تكون مركزا للجزائر بحيث تحدها شمالا مدينة غرداية وشرقا ولاية ورقلة وغربا ولايتي البيض وأدرار وجنوبا ولاية تمنراست وتبعد :
1142 كلم عن ولاية وهران .
1021 كلم عن ولاية قسنطينة .
1100 كلم عن ولاية تمنراستست .
870 كلم عن العاصمة .
ويبلغ عد سكانها حوالي 50.000 نسمة بمعدل نمو 3.62
لقد عرفت منطقة المنيعة النشاط البشري منذ آلاف السنين في فترة ما قبل التاريخ للعصر الحجري الأوسط وللعصر الحجري المتأخر والحديث ما بين 10 آلف سنة إلى 03 آلف سنة قبل الميلاد وتشهد على هذا ورشات التقصيب المنتشرة في المنطقة ،ويستمر هذا النشاط البشري في فترة التاريخ القديم والفترة الإسلامية ويشهد على ذلك قصرها ولقد عرفت المنطقة إزدهارا كبيرا في الفترة الإسلامية نظرا لوقوعها في طريق القوافل آنذاك ودخول سكانها في الإسلام وقدوم العنصر العربي إليها بالإضافة إلى ربطها بين مناطق شمال وجنوب الصحراء ومساهمتها المباشرة في التبادل التجاري والثقافي والسياسي للمنطقة الجنوبية وهي بذلك تجمع بين الثقافة البربرية والإسلامية العربية الإفريقية .
وبقيت المنطقة تلعب دورا محوريا حتى بعد الإحتلال الفرنسي لها سنة 1873م حيث شارك سكانها في المقاومات الشعبية التي عرفتها المنطقة الجنوبية إبتداءا من مقاومة الأغواط سنة 1850م مرورا بمقاومة الشيخ بوعمامة سنة 1890م ووصولا بالمشاركة في ثورة الشيخ عابدين بن سيدي محمد الكنتي بين سنتي 1890 و 1911م من نواحي الجنوب الغربي وغيرها من الثورات الشعبية ..........إلخ
الموقع الجيو ستراتيجي:
لعب الموقع الجيوستراتيجي للمنطقة منذ فترة التاريخ القديم دورا محوريا في الربط بين الشمال والجنوب (الممالك الافريقية ) لوقوعها في طريق القوافل ، أما أثناء الإستعمار فقد حاولت فرنسا الإستفادة من هذا الموقع الذى يجعل المنطقة تتوسط الكتلة الشرقية من ولايات الجنوب والكتلة الغربية من جهة ومن جهة أخرى الكتلة الشمالية والجنوبية بحكم موقعها الذي يكاد يتوسط البلاد حيث قامت فرنسا بالإستثمار في المجال الفلاحي ودليل ذلك المؤتمر الدولي <
سنة1957م. ولقد حافظت المنطقة على هذا الدور المحوري بعد الإستقلال حيث حظيت بثلاثة زيارات متتالية لرئيس الجمهورية آنذاك السيد هواري بومدين وكان برفقته السيد عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للجمهورية الجزائرية ،إبتداء من سنة 1969م من أجل إفتتاح طريق تيميمون ثم زيارة ثانية بين سنتي 1970و1971م ومن أجل الإشراف على البدء في إنجاز طريق الوحدة الإفريقية وزيارة ثالثة من اجل تدشين طريق الوحدة بحضور ثلاثة رؤساء دول << المختار ولد دادة (موريطانيا)، موسى طراوري(مالي) ، حماني ديوري (النيجر)>> في سنة 1973م وهذا في إيطار الإهتمام البالغ الذي أعطاه الرئيس الراحل لتنمية المنطقة و الذي وعد بترقيتها وإعطائها تنمية خاصة
http://www6.0zz0.com/2008/03/04/13/300172477.gif
كما عرفت المنطقة نشاطا سياسيا في فترة الحركة الوطنية منذ ظهور حزب نجم شمال إفريقيا وحزب الشعب الجزائري الذي مر مؤسسها السيد مصالي الحاج بالمنيعة في 1944م ومكث بها وهو في طريقه إلى منفاه بإفرقيا إلى غاية قيام ثورة نوفمبر الخالدة والتي سارع سكان المنطقة للمشاركة فيها بفعالية رغم أن المنطقة كانت عسكرية زيادة على أن تضاريسها تخلو من المرتفعات وطبيعتها من الغطاء النباتي وللإشارة فقد وقعت 18 عملية عسكرية بمنطقة المنيعة أثناء الثورة المسلحة كما بلغ عدد الشهداء 115 شهيد مع العلم أن عدد سكانها آنذاك لم يتجاوز خمس آلاف نسمة
ولقد إتخذتها القيادة العسكرية كمنطقة إمداد وتمويل وعبور للثوار والأسلحة ولقد كانت هذه المنطقة تمول ثلاث ولايات هي الولاية الأولى والخامسة والسادسة ,ونظرا لدورها الجهادي فقد إستعملت القوات الفرنسية جميع وسائل التجسس والإستكشاف من بينها أربع رادارات من أجل تتبع العمل الجهادي في كامل منطقة المنيعة ،وتواصل هذا العمل الثوري بالمنطقة إلى غاية الإستقلال 05 جويلية 1962م.
وبما أن العوامل التي أهلتها لتكون بهذه الأهمية الجيوستراتيجية في الفترة الإسلامية والقديمة وإبان الإحتلال وبعد الإستقلال فنفس هذه العومل تؤهلها لتحافظ على هذه الاهمية حاليا وهذا بفضل مساعدتكم في بعث التنمية بها وترقيتها التي سوف تساهم مباشرة في تنمية المناطق الجنوبية إضافة إلى توفرها على إمكانيات مادية من ثروات طبيعية مختلفة منها الغاز الذي بدأ إستغلاله مؤخرا بمنطقة الخشيبة والذي يساهم في إنعاش الإقتصاد الوطني زيادة على توفرها كذلك على قدرات بشرية تساعد في بعث التنمية ، وهي بهذا تفتح المجال للجزائريين للإستثمار والإستقرار بالمنطقة والمساهمة في ترقيتها.