كم احب الصباح حين يتنكه بكلماته ! بابتسامته و براءته !
حبيبي الصغير ..حبي الأول و أملي المتجدد أبدا ..شوقي الذي لم و لن ينتهي ..و صغيري ذو العشر سنوات !
ذاك ما أحب أن أناديه , كم أعطى لحياتي لوناً جميلاً مذ أ التقيته ..
ها قد مضى عام و أنا أنتظر لقاؤه يوماً بعد يوم ..أنتظر بفارغ الصبر اختباؤه وراء الباب بداية قدومي .. أنتظر أحاديثه و أشتاق حتى تذمره من الراسة ..أنتظر ما يسميه (( ألحانه)) منذ نجحت في اقناعه ذات مرة أن الموسيقى التي كان يكره شيء جميل!
أنتظر بلهفة كل أحاديثه ! أبتسم حين أصعد إليه و أنا اعلم ان سؤالا لطيفا منه سيثير فيي الدهشة كما هي عادته
_ مث ( مس) لما كنت بتبتسمين حين رأيتك من نافذتنا صاعدة الينا؟
_ لأني قادمة لرؤيتك .. لقد اشتقت إليك ..و أنت؟
_ أجل ..( يجبني بخجل طفولي ..يأسرني كما تأسرني وجنتيه الحمرواين حينها حقا أقطف النجوم)
_ هيا نبدأ الدرس
_ لا ..انتظري اريد ان احضر شيئا
- لا تتأخر فلدينا الكثير لننجزه
و ياتي حاملاً إما ما طاب من الحلويات او ما اشترى من العاب جديدة يريد ان يريني إياها و أن يطلب مني أن أختار واحدة لاحتفظ بها ذكرى منه ..بأجيبه : انها لك حبيبي ..فيبتسم!
أما حين أرفض أن أتناول شيئا من حلوياته بحجة أني قد امتلأت يمسك قطعة الحلوى بيده ،ويعيد السؤال ذاته: لم كنت تبتسمين حين رأيتك صاعدة إلينا؟
أعيد عليه الجواب الذي لم أكن ادري انه ينتظره : لاني اشتقتك إليك
فيثير دهشتي حين يقول : أذأ لا يمكنك ان ترفضي قطعة الحلوى هذه ..أنها قطعة عبد الله و انت اشتقت إليه
أخرج اقلامي الملونة لنبدأ الدرس فيسألني : مين اين لك بها؟
- إنها هدية
يحمل قطعة اخرى من الحلوى و يقول: اذا تناولي هذه القطة من اجل من اهداك اياها
و دون قصد مني أبتسم و أقول : يا حبيبي أنت! و أنتاول قطعتي الحلوى!
ينتهي درسنا و تبدأ احاديثه عن كل ما دار معه في المدسة ..و أغادر و هو لا يزال يحضر الحكايات ..أغادر و شوقي إلى لقاء قادم يزداد كل مرة
حبيبي الصغير ..حبي الأول و أملي المتجدد أبدا ..شوقي الذي لم و لن ينتهي ..و صغيري ذو العشر سنوات !
ذاك ما أحب أن أناديه , كم أعطى لحياتي لوناً جميلاً مذ أ التقيته ..
ها قد مضى عام و أنا أنتظر لقاؤه يوماً بعد يوم ..أنتظر بفارغ الصبر اختباؤه وراء الباب بداية قدومي .. أنتظر أحاديثه و أشتاق حتى تذمره من الراسة ..أنتظر ما يسميه (( ألحانه)) منذ نجحت في اقناعه ذات مرة أن الموسيقى التي كان يكره شيء جميل!
أنتظر بلهفة كل أحاديثه ! أبتسم حين أصعد إليه و أنا اعلم ان سؤالا لطيفا منه سيثير فيي الدهشة كما هي عادته
_ مث ( مس) لما كنت بتبتسمين حين رأيتك من نافذتنا صاعدة الينا؟
_ لأني قادمة لرؤيتك .. لقد اشتقت إليك ..و أنت؟
_ أجل ..( يجبني بخجل طفولي ..يأسرني كما تأسرني وجنتيه الحمرواين حينها حقا أقطف النجوم)
_ هيا نبدأ الدرس
_ لا ..انتظري اريد ان احضر شيئا
- لا تتأخر فلدينا الكثير لننجزه
و ياتي حاملاً إما ما طاب من الحلويات او ما اشترى من العاب جديدة يريد ان يريني إياها و أن يطلب مني أن أختار واحدة لاحتفظ بها ذكرى منه ..بأجيبه : انها لك حبيبي ..فيبتسم!
أما حين أرفض أن أتناول شيئا من حلوياته بحجة أني قد امتلأت يمسك قطعة الحلوى بيده ،ويعيد السؤال ذاته: لم كنت تبتسمين حين رأيتك صاعدة إلينا؟
أعيد عليه الجواب الذي لم أكن ادري انه ينتظره : لاني اشتقتك إليك
فيثير دهشتي حين يقول : أذأ لا يمكنك ان ترفضي قطعة الحلوى هذه ..أنها قطعة عبد الله و انت اشتقت إليه
أخرج اقلامي الملونة لنبدأ الدرس فيسألني : مين اين لك بها؟
- إنها هدية
يحمل قطعة اخرى من الحلوى و يقول: اذا تناولي هذه القطة من اجل من اهداك اياها
و دون قصد مني أبتسم و أقول : يا حبيبي أنت! و أنتاول قطعتي الحلوى!
ينتهي درسنا و تبدأ احاديثه عن كل ما دار معه في المدسة ..و أغادر و هو لا يزال يحضر الحكايات ..أغادر و شوقي إلى لقاء قادم يزداد كل مرة