منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    مواسم الحصاد

    عبد الرحمن الجندي
    عبد الرحمن الجندي
    رئيس "هيئة الإشراف" .. نائب "الإدارة العامة"
    رئيس


    ذكر عدد الرسائل : 2205
    العمر : 45
    الموقع : www.baniascc.net
    العمل/الترفيه : مدير أعمال
    المزاج : متفائل دائماً
    تاريخ التسجيل : 06/10/2007

    مواسم الحصاد Empty مواسم الحصاد

    مُساهمة من طرف عبد الرحمن الجندي 11/11/2010, 17:46

    تنوّعت المجتمعات وتنوّعت معها التقاليد, والأعراف, والأديان وتأثيرها على البشر وسلوكياتهم وأخلاقهم وتربيتهم, فظهرت التربية الدينية وتطوّرت عبر أجيال متعدّدة, وكانت زراعة خَصبة وغنيّة, عمقت إنسانيّة الإنسان, وجزّرت مبادئه وأخلاقيّاته وزادتها سموّاً ورفعة, وهذّبت حياته وسلوكياته وقوّمتها, فكانت نتيجة كل ذلك حضارات عريقة وعظيمة في الفترات الأولى من دخول الأديان لتلك المجتمعات ولقرون تعاقبت.

    خلال تلك الفترة كانت عمليّات الزراعة والتّخصيب الدّيني في هذه المجتمعات تجري على قدم وساق للقضاء على الأمراض والعادات الجاهليّة السيّئة في هذه المجتمعات, عبر مراحل متعدّدة من الرّسالات السماويّة التي تعاقبت لتحقيق ذلك الهدف على المدى الطّويل, وكان من بين هذه العادات التي أسّس لها الدين منذ بداياته الأولى:

    الرق, وأد البنات, شرب الخمر, الزنا, الربا, القمار, اضطهاد المرآة, الشذوذ, الوثنية وغيرها ..

    بعض هذه الأمراض الاجتماعية لم يبدأ المراحل الأولى للقضاء عليه إلا مع خاتمة الرّسالات السّماوية كالرّق مثلاً, هذه الجريمة الاجتماعية التي كانت مقوننة لدى الكثير من المجتمعات وبقيت كذلك حتى فترة متأخرة من القرون الماضية على الرغم من ظهورها بأشكال جديدة وخفيّة في مجتمعات مختلفة.

    وطبعاً بعد كل زراعة يأتي الحصاد, ويختلف موسم الحصاد من مجتمع لآخر ومن عالم لآخر, ومع اختلاف المواعيد والمواسم يختلف القائمون على هذا الحصاد, ويتربع على عرشهم في هذا الزمن الأكثر ذكاءً وحنكة بينهم, والأكثر مرونة وشعبيّة بينهم, ألا وهي "العلمانيّة".

    هذا المصطلح العالمي الذي شغلنا جميعاً وحاربنا جميعاً واضطهدنا جميعاً, يقوم على حصادنا بعدّة طرق وأساليب معروفة وغير معروفة, مقبولة وغير مقبولة, معتادة وجديدة؛ فتراه يحصد العقول بحجّة إعمال العقل, وتراه يحصد الحقوق بحجّة ضمانها, وتراه يبحث عن حريتنا في سلبها.

    "العلمانية" تحصد حتى الآن ما قدّمته الأديان والرّسالات السّماوية وما تبعها من تقاليد وأعراف سعت لتحسين السّلوك البشري عبر آلاف السّنين خلال عقود قليلة لم تتجاوز حتى القرن من الزّمن, ونحن لقصر نظرنا وسذاجتنا نعتقد أن ما يحدث الآن في الدول المتقدمة في ظلال "العلمانيّة" نتيجة لتطبيقها وليس نتاجاً لتراكم تاريخي من التربية والأخلاق والتهذيب الديني لهذه الشعوب التي بدأت تفقد تدريجياً مكتسباتها كنتيجة للعلمانيّة في العقود القليلة الماضية وبدأت تظهر عليها علائم المرض والخلل من مظاهر الشذوذ والتطيّر الفكري, وما يوازي ذلك على المستويات الاقتصاديّة, والعلميّة, والثقافيّة.

    من السّذاجة بمكان أن نتوقّع انكشاف هذه الظّاهرة بكل بساطة, ولكن بلا شك أنّ الحصاد سينتهي وسيبدأ الجّميع بالبحث عن حقوقه الضّائعة في هذا الحصاد الجّائر, فلا منطق في الحياة يقبل أن يحصد القليل حقوق الجّميع بإسم العدالة والدّيمقراطيّة ونشر العلمانيّة والتّوزيع العادل للحقوق, ولا عدل في أن يحكم العقل والمال ويستعبد البشر بعد أن كانت قوّة السّيف وسطوة السّلطة تستعبدهُم في أزمنة سابقة, ويتبجّح العلمانيون بعدالتها الاجتماعية..



    فما رأيكم جلّ شأنكم؟



    بقلمي (معاد التصنيع)
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مواسم الحصاد Empty رد: مواسم الحصاد

    مُساهمة من طرف زائر 12/11/2010, 10:18

    لابد لكل فكرة من زوال او من تغير ولكن سؤال ما هي العلمانية التي تهاجمها وماهي تلك الهجمة التي قد تحملها العلمانية ضد الاديان واذا اخذنا بالاعتبار ان الدين الاسلامي يختلف عن اليهودي والمسيحي وكذلك الامر فان الدين المسيحي يختلف عن الاسلامي وبالاخذ بعين الاعتبار البيئة الاجتماعية والجغرافية التي تحيط بالناس . اذا فالتجربة او نتائج التجربة العلمانية في اوربا او اسيا تختلف عن نتائجها في منطقتنا وتختلف من شعب لشعب ومن بيئى الى أخرى. ولا يمكننا القياس هنا . فقد تكون العلمانية خطر على شعب ونعمة على اخر اتمنى لو يتم توضيح معنى العلمانية بشكل اكثر دقة ووضوح
    الحق الواجب النظام القوة
    الحق الواجب النظام القوة
    إبن البلد المميز
    إبن البلد المميز


    ذكر عدد الرسائل : 1777
    العمر : 47
    العمل/الترفيه : بصدق واخلاص نبني
    المزاج : عال العال
    تاريخ التسجيل : 08/07/2008

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    مواسم الحصاد Empty رد: مواسم الحصاد

    مُساهمة من طرف الحق الواجب النظام القوة 13/11/2010, 02:37

    الصديق عبد لم أر في حياتي مسلسل حصاد تتغنى به كهذا ربما حاولت النزول إلى الارض لتبدأ الحصاد ولكنك نسيت أن تتأكد إن كان الزرع جاهز للحصاد

    على أي حال سوف ابدأ بالرد على ما ذكرته أنت مع تحفظي الشديد عليه وعلى رؤيتك الخيالية

    تنوّعت المجتمعات وتنوّعت معها التقاليد, والأعراف, والأديان وتأثيرها على البشر وسلوكياتهم وأخلاقهم وتربيتهم, فظهرت التربية الدينية وتطوّرت عبر أجيال متعدّدة, وكانت زراعة خَصبة وغنيّة, عمقت إنسانيّة الإنسان, وجزّرت مبادئه وأخلاقيّاته وزادتها سموّاً ورفعة, وهذّبت حياته وسلوكياته وقوّمتها, فكانت نتيجة كل ذلك حضارات عريقة وعظيمة في الفترات الأولى من دخول الأديان لتلك المجتمعات ولقرون تعاقبت.

    خلال تلك الفترة كانت عمليّات الزراعة والتّخصيب الدّيني في هذه المجتمعات تجري على قدم وساق للقضاء على الأمراض والعادات الجاهليّة السيّئة في هذه المجتمعات,



    في تبسيط كلي وقريب إلى الفهم يقال أن القومية هي الشعور بالانتماء إلى القوم ، الجماعة الإنسانية التي تجمعها صفات مشتركة ، وحاجات واحدة ، وبيئة ومنطقة جغرافية واحدة ، وتراث حضاري يتضمن انتاجاً مشتركاً ودورة حياة متكاملة ، وهذه العناصر هي الأهم برغم القول أن مقومات القومية متعددة ويدخل فيها اللغة، والدين والعادات والتقاليد ووحدة الآمال والآلام .... الخ ، والحقيقة التي لا غبار عليها أن القومية هي قمة الشعور بالانتماء إلى الأمة التي هي الشخصية الحقيقية حاملة الصفات التي نعتبرها مقومات ، لكن الكثير من المقومات التي يعتبرها البعض أساسية ، هي في نظر الآخرين ليست كذلك ، أي ليست أساسية ، وإنما قد تساهم بتقوية الروابط ، وللمثال : الأمة الهندية تتحدث أكثر من خمسة وثلاثين لغة ) - اللغة ليس ركن أساسي في تكوين الأمة ... كما أن العرق لا يشكل مثل ذلك الركن كما في الادعاء بأن العرق الجرماني يشكل أمة ...! متفوقة ونقية الدم - وهنا يمكن التأكيد بخطأ هذا الادعاء لأن من المستحيل إثبات نقاوة الدم في العصر الحالي ، ولا حتى في العصور السابقة بسبب حركة الغزو والهجرات والاختلاط الإنساني والتزاوج ، والقول بنقاء العرق ، أو قيام الأمة على هذا العنصر يشكل تأكيداً وإثباتاً لتهمة العنصرية ، وهي تهمة واقعية ومنطقية يمكن أن تطلق على معتنقي هذا الرأي والاعتقاد ، أيضاً فالرابط الديني لا يشكل ركناً أساسياً في تكوين الأمم ، هذا الطرح غير منطقي ولا يتلاءم مع إنسانية المعتقد الديني وشموليته ، ففي حين تكون القومية ارتباط بدورة حياة وثقافة وحضارة ضمن بيئة جغرافية محددة ، يتجه الدين إلى العالمية برغم انقطاع التكامل في دورة الحياة الواحدة ، الذين يطرحون مقولة الأمة على قاعدة الدين إنما يخدمون عن جهل أو عن إدراك الادعاء الصهيوني بوجود أمة يهودية ..! رغم اختلاف أعراق ، ولغات وعادات وتقاليد وانعدام وجود رابطة الحياة العادية بين من يؤمنون باليهودية كدين ... القول بوجود أمة إسلامية ، أو أمة مسيحية أو بوذية وهندوسية وغير ذلك إنما يخدم اتجاهاً باطلاً لا سند حقيقي له ، الحقيقة والواقع ينقضان هذا الادعاء تماماً ، هناك شعوب على امتداد العالم تدين بالإسلام بكل رسالاته ، المسيحية والمحمدية وقبل ذلك بالابراهيمية ، وتفترق عن هذا الإيمان الدعوة اليهودية التي تتفرد بادعاء غير منطقي يتعارض مع نواميس الكون والحياة ، في المساواة أمام الخالق وفي العبادة والمشاركة الإنسانية

    وطبعاً بعد كل زراعة يأتي الحصاد, ويختلف موسم الحصاد من مجتمع لآخر ومن عالم لآخر, ومع اختلاف المواعيد والمواسم يختلف القائمون على هذا الحصاد, ويتربع على عرشهم في هذا الزمن الأكثر ذكاءً وحنكة بينهم, والأكثر مرونة وشعبيّة بينهم, ألا وهي "العلمانيّة".

    هذا المصطلح العالمي الذي شغلنا جميعاً وحاربنا جميعاً واضطهدنا جميعاً, يقوم على حصادنا بعدّة طرق وأساليب معروفة وغير معروفة, مقبولة وغير مقبولة, معتادة وجديدة؛ فتراه يحصد العقول بحجّة إعمال العقل, وتراه يحصد الحقوق بحجّة ضمانها, وتراه يبحث عن حريتنا في سلبها.



    صديقي هذا الكلام كله مغلوط ((على الأقل بنظري وبنظر تعريف العلمانية)) التي نعتها أنت بصفات لا تملكها وربما افترضت أنت طريقة خاصة لنشوئها
    فالعلمانية ليست التزاماً ايديولوجياً يؤدي إلى تشكيل دين جديد ,ولا هي ضد الأديان كأديان بل هي تؤمن إيماناً عميقاً بأن القيم الدينية لا تحتاج إلى نظام سياسي يدين بدينها , هناك نوع من الخلط أن القيم الدينية تحتاج إلى نظام سياسي ديني يحميها ,بإمكان الأديان أن تنتشر وتصان من دون أن تسعى إلى إقامة نظم سياسية دينية , فالعلمانية توفر إطار اً ناظماً يحترم حقوق كل المكونات وبالتالي تطلق مفهوماً كافلاً لحرية الفرد بأن يعيش معتقده وبالتالي يمارس إيمانه.

    إن العلمانية تحرر الدين من قبضة الدولة كما أنها تحرر الدولة من سلطة الطائفي .

    طبعاً أنا شرحت لك بشكل بسيط فكرة الدين بنظر العلمانية لأنك أنت تحاول إفهامنا أن العلمانية تجر الويلات علينا وعلى الدين كما ذكرت بموضوعك

    "العلمانية" تحصد حتى الآن ما قدّمته الأديان والرّسالات السّماوية وما تبعها من تقاليد وأعراف سعت لتحسين السّلوك البشري عبر آلاف السّنين خلال عقود قليلة لم تتجاوز حتى القرن من الزّمن

    صديقي يجب أن تعلم أن المجتمعات العلمانية هي متطورة جداً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وأنا مع الدولة القومية الديموقراطية وهذا خيار حضاري ولكنني لست مع الدولة العلمانية الديموقراطية المبنية على المواطنة
    فمثلاً عندما منحتنا فرنسا تشريعاتها وقوانينها استثنت من كل ذلك فكرتها المقرونة بالديموقراطية , ولا عجب بذلك , فما يحققه الغرب لمصلحة مواطنيه لا يرغب بتصديره للشعوب والدول التي هي محل أطماعه الاستعمارية .

    ارجو أن أكون ناقشت فكرة بسيطة من فكر العلمانية ربما لنا عودة



    قل الحقيقة دائماً حتى لو لم تعجب الآخرين...........فهي حقيقة
    عبد الرحمن الجندي
    عبد الرحمن الجندي
    رئيس "هيئة الإشراف" .. نائب "الإدارة العامة"
    رئيس


    ذكر عدد الرسائل : 2205
    العمر : 45
    الموقع : www.baniascc.net
    العمل/الترفيه : مدير أعمال
    المزاج : متفائل دائماً
    تاريخ التسجيل : 06/10/2007

    مواسم الحصاد Empty رد: مواسم الحصاد

    مُساهمة من طرف عبد الرحمن الجندي 13/11/2010, 19:27

    sealord كتب:
    لابد لكل فكرة من زوال او من تغير ولكن سؤال ما هي العلمانية التي تهاجمها وماهي تلك الهجمة التي قد تحملها العلمانية ضد الاديان واذا اخذنا بالاعتبار ان الدين الاسلامي يختلف عن اليهودي والمسيحي وكذلك الامر فان الدين المسيحي يختلف عن الاسلامي وبالاخذ بعين الاعتبار البيئة الاجتماعية والجغرافية التي تحيط بالناس . اذا فالتجربة او نتائج التجربة العلمانية في اوربا او اسيا تختلف عن نتائجها في منطقتنا وتختلف من شعب لشعب ومن بيئى الى أخرى. ولا يمكننا القياس هنا . فقد تكون العلمانية خطر على شعب ونعمة على اخر اتمنى لو يتم توضيح معنى العلمانية بشكل اكثر دقة ووضوح


    شكراً لك .. ولكن أنا أتحدث عن ظاهرة العلمانية التي يتشدقون بها كواهب لمجمل ما أنتجته الحضارة الحديثة من تطور تكنولوجي وعلمي وفكري وفني وأدبي و الخ .. بينما أعتبرها في مقالتي كالحاصد لمحصول تم تخصيبه واغنائه عبر الاف السنين بفضل الأديان السماوية والعقائد وعمل كبير للأنبياء والرسل و المصلحين والأولياء والصالحين والعلماء والفقهاء والمنظّرين وغيرهم على مستوى الانسان الذي هو في النهاية من قام بصنع كل تلك الحضارة ..

    طبعاً نحن نتحدث هنا عن العلمانية كنظام ودولة والتي لا يزيد عمر اقدمها عن القرن (الدولة العلمانية الحديثة) وهذا ما يحاولون فرضه علينا بالقوة من خلال التدخل في جميع شؤون مجتمعاتنا وحتى الاحتلال بالقوة وطرح المشاريع مثل الشرق الاوسط الكبير وغيرها

    طبعاً لا مشكلة لدي كما ذكرت في مواضيع سابقة بخصوص العلمانية فأنا أجدها بيئة جيدة للصالحين ليكونوا اكثر صلاحاً لكنها أيضاً بيئة جيدة جداً للضالين ليكونوا اكثر ضلالاً وبالنهاية فنحن جاهزون للتحدي مهما اختلفت البيئة وتنوعت وسنبقى في الطليعة بمشيئة الله
    ..
    .
    دمتم مهتمين
    عبد الرحمن الجندي
    عبد الرحمن الجندي
    رئيس "هيئة الإشراف" .. نائب "الإدارة العامة"
    رئيس


    ذكر عدد الرسائل : 2205
    العمر : 45
    الموقع : www.baniascc.net
    العمل/الترفيه : مدير أعمال
    المزاج : متفائل دائماً
    تاريخ التسجيل : 06/10/2007

    مواسم الحصاد Empty رد: مواسم الحصاد

    مُساهمة من طرف عبد الرحمن الجندي 13/11/2010, 19:30

    صديقي (الحق الواجب النظام القوة)

    أعتقد أنك خرجت عن الموضوع الأساسي لحديثنا وتمسكت بكمتين (الدين - العلمانية) وبدأت شرحاً مطولاً لهم
    لذا لا أعتقد بأنه يوجد أي داعي للرد على مشاركتك وأرجو التزام الحوار حول فكرة الموضوع كيلا نضيع بالتفاصيل
    ..
    .
    دمتم بلا تفاصيل
    البدوي
    البدوي
    إبن البلد المميز
    إبن البلد المميز


    ذكر عدد الرسائل : 191
    العمر : 48
    الموقع : المرقب
    العمل/الترفيه : Support
    المزاج : خليها على الله
    تاريخ التسجيل : 15/04/2009

    مواسم الحصاد Empty رد: مواسم الحصاد

    مُساهمة من طرف البدوي 13/11/2010, 22:01

    ابسط يا عم, .. من حسن حظك أن ملحم بركات يغني لي "يداوينا النسيان يا حبيبي ".. و إلا لذهبت و ذهب حصادكم بخبر كان..
    على العموم, لا توجد أمة لم ترث شيئا من الأمم التي سبقتها, و إنها من سنن الكون أن تولد حضارة ثم تموت كما البشر.

    لكن غالبا ما يظلم الحاصد زرع غيره فيهضم حقوقه كما يفعل الإقطاع مع المزارع الذي كدّ و اجتهد. ,
    أما الأديان السماوية فقد تركت إرثا أخلاقيا و علميا عليه نشأت جميع الأمم, و من الظلم إنكار فضل الأديان أو الإشارة إليها بأصابع الإتهام على أنها سبب تخلفنا و تقهقر مجتمعاتنا.
    و ما يفعل ذلك إلا كل مجحف ناكر للجميل, فالفضل أولا و أخيرا لهذا الدين أو ذاك بتهذيب البشر و صقل إنسانيتهم , و تحريض عقولهم و حثهم على البحث العلمي أو التفكّر بآلكون...و إنهم حين يفعلون ذلك يتعامون عن أن سبب التخلف هو رجال أساؤوا, و علماء ضلوا, و كذابون أرادوا ألا يعلم الناس حقيقة دينهم كي يتسنى لهم السيطرة على عقول العامة من يسهل السيطرة عليهم باسم الدين المزيف.. .

    و العلمانية كغيرها.. أمة إلى زوال, و قد شهدنا كلنا زوال الإشتركية الشيوعية, لأنها أثخنت في الدين و المتدينين, و انظروا للرأسمالية كيف استعغلت إلحاد الشيوعية بإيغار الصدور و تحريك الجموع ضدها.
    و القول بأن العلمانية نشأت و تطورت من ذاتها دون الإتكال على زرع غيرها بعيد جدا عن المنطق. متطرّف عن الحقيقة. .
    و لا يزالون يذكرون ابن رشد, و ابن سينا, و أفلاطون و نيوتن و غيرهم كآباء للعلوم التي طوروها في جامعاتهم العلمانية,
    لكن يا ترى من سيحصد زرع العلمانية تلك.
    .
    الحق الواجب النظام القوة
    الحق الواجب النظام القوة
    إبن البلد المميز
    إبن البلد المميز


    ذكر عدد الرسائل : 1777
    العمر : 47
    العمل/الترفيه : بصدق واخلاص نبني
    المزاج : عال العال
    تاريخ التسجيل : 08/07/2008

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    مواسم الحصاد Empty رد: مواسم الحصاد

    مُساهمة من طرف الحق الواجب النظام القوة 14/11/2010, 01:22

    الصديق عبد حتى مع أنك كاتب الموضوع ومن ينظر إلى ردك يعتبرني خارج عن الموضوع مع أنك تعلم أنني بصلب الموضوع وأن حديثك على أثر الدين هو ضرب بالعلمانية وأنت تعلم ذلك حبذا لو ترد علينا وعلى الأفكار التي التي اقتبستها من موضوعك ورددت عليها

    لا تحاول تغيير الموضوع موضوعك يتمحور على العلمانية والدين


    قل الحقيقة دائماً حتى لو لم تعجب الآخرين .............فهي حقيقة

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 03:51