[center]قصّة حبي
[/center]
[right]عام 1994 كنت في دمشق، وأحببت فتاة دمشقيّة، وأحبّتني، لأربع سنوات، وكان عهدنا أن نبقى معاً إلى الأبد. عام 1998، جاءت إليّ باكية، وقالت ابن خالتي طلبني. وأنها قبلت به، لأنها لا تستطيع مجابهة أهلها، أو أقاربها في هكذا موضوع.
رحلت وتركتني بعد أن رمت بهذه القنبلة، التي مزّقتني إلى ملايين الأرواح الهائمة التي لا تعرف ماذا تفعل.
مضى الزمان، ولم أستطع أن أنساها، ولم أستطع أن أكوّن أسرة، رغم ظروفي الملائمة جدّاً.
العام الفائت، وصلني خبر من دمشق يقول إن حبيبة الأمس قد تطلّقت!
وبعد محاولات عدّة من قبلها للاتّصال بي قبلت. وطلبت أن تراني.
سافرت إلى دمشق كالسكران الذي لا يعرف أين يذهب، أو ماذا يفعل.
والتقيتها! وكانت المفاجأة، لم يكن أمامي سوى شبح أنثى! وقدّ دمرتها أعاصير الحياة!
لم تقل شيئاً، لأن بكاءها استمرّ طويلاً. هي لم تطلب منّي شيئاً، سوى أن تراني كلما ذهبت إلى دمشق.
وأنا لا أعرف ماذا أفعل. ولم أستطع رؤيتها بعد ذلك.
ماذا أقول لهذه الأنثى، التي فقدت الحبيب، ثمّ فقدت الزوج، وفقدت ولديها، رغماً عنها.
أعترف أنّي ما زلت أحبها، لكن لا أعرف ماذا أفعل.
[right]فأنا لا أستطيع رؤيتها. ولا أستطيع أن أنساها
[/right]
[/right]
[/center]
[right]عام 1994 كنت في دمشق، وأحببت فتاة دمشقيّة، وأحبّتني، لأربع سنوات، وكان عهدنا أن نبقى معاً إلى الأبد. عام 1998، جاءت إليّ باكية، وقالت ابن خالتي طلبني. وأنها قبلت به، لأنها لا تستطيع مجابهة أهلها، أو أقاربها في هكذا موضوع.
رحلت وتركتني بعد أن رمت بهذه القنبلة، التي مزّقتني إلى ملايين الأرواح الهائمة التي لا تعرف ماذا تفعل.
مضى الزمان، ولم أستطع أن أنساها، ولم أستطع أن أكوّن أسرة، رغم ظروفي الملائمة جدّاً.
العام الفائت، وصلني خبر من دمشق يقول إن حبيبة الأمس قد تطلّقت!
وبعد محاولات عدّة من قبلها للاتّصال بي قبلت. وطلبت أن تراني.
سافرت إلى دمشق كالسكران الذي لا يعرف أين يذهب، أو ماذا يفعل.
والتقيتها! وكانت المفاجأة، لم يكن أمامي سوى شبح أنثى! وقدّ دمرتها أعاصير الحياة!
لم تقل شيئاً، لأن بكاءها استمرّ طويلاً. هي لم تطلب منّي شيئاً، سوى أن تراني كلما ذهبت إلى دمشق.
وأنا لا أعرف ماذا أفعل. ولم أستطع رؤيتها بعد ذلك.
ماذا أقول لهذه الأنثى، التي فقدت الحبيب، ثمّ فقدت الزوج، وفقدت ولديها، رغماً عنها.
أعترف أنّي ما زلت أحبها، لكن لا أعرف ماذا أفعل.
[right]فأنا لا أستطيع رؤيتها. ولا أستطيع أن أنساها
[/right]
[/right]