كان حفلاً رائعاً..هم كانا عاشقين منذ ثلاثةِ سنين....
عاشوا لحظاتٍ في قمة الألم...عاشو معاً أصعب الاوقات....
تعذبوا كثيراً..وذاقا خمرة الحب..وسكراته....
والأن هاهم عروسين يزفان لدنيا...
يااااااااااه كم كانو رائعين..كم فرحتُ لأجلهم....
كان عشقي للوحدة يطلب مني الرحيل عن ذاك الحفل...
لكن.....
رغبةُ عينيِّ برؤية لقائهم بعد عذابٍ وعناءٍ ابقتني....
تخيلته وهو يدخل إليها ...
إنتظرَتهُ لثلاثةِ سنين بكل صدقٍ هي إنسانةٌ رائعة....
تحبهُ بجنون..وكانا عاشقين يسرقون لحظات السعادة من فرح الحياة....
وبعد خمس ساعات من وجودها بين ناسٍ لا تعرفهم خائفة وحيدة....
أتى وطنها...أتى جسد روحها...اتى العريس...
متأنقاً...جميلاً...يرتدي الطقم الرسمي ....كان وسيماً رائعاً ليس من أجل الحاضرين...
إنما لأجلها هي وحدها....لأجلها وحدها قلبه..لأجلها وحدها أتى...
رآها متزينةٌ لأجله.... ترتدي الثوب الأبيض....وابتسمت لهُ قالت أهلاً بك...أحبك...
ياااااااااااه ماأجملهم....وبريقُ السعادةِ من عينيهم جمالهُ لا يوصف...
قرأتُ في عينيهم جملةُ"هييييييه أصبحتِ لي بعد عناء...يااااااااااه ما أجملك..."
وعلى جبينهم.."أحبك...هنوني بهِ يا ناس "...
وأنا أقف متفرجة متذكرة كم تعذبوا...كم حاربتهم الأيام...ونسيت كل هذا ونظرة وقلت كل هذا لا يهم ...
فهم الأن عروسين لبعضهما فقط....ما أروعهم.....
هم صبروا...ونالوا...واللهُ كريم....
إلى كلِ عاشق وعاشقة...مهما عاندتكم الأيام..مهما واجهتم من صعاب...مهما تعذبتم...
مهما تألمتم ...فإذا كنتِ وكنتَ من نصيبها فكل الصعاب تهون..وكل الآهات تزول...
هم لم يملكو الأمل بزواج حتى لكن الله كريم...جعلهُ وجعلها من نصيب بعضهم....
إليكَ وإليكِ لا تتخلي عن حبك مهما رفض القدر أن يجمعكم فالله كريم...
وستجمعون بإذنه....لا تتركيهِ وحيداً وترحلي إلى غيرهِ لأنك تقتليه برحيلك....
كوني معه ذد الجميع حاربي من يفرقكم...فلن يذهب عذابك مع مهبِ الرياح..
فها قد أعطيتكم مثالاًَ من الواقع...امشي معهُ دربه ولا تتركيهِ وحيداً...
فالوحدةُ قاتلة....
بقلمي....قصةُ عاشقين.....
عاشوا لحظاتٍ في قمة الألم...عاشو معاً أصعب الاوقات....
تعذبوا كثيراً..وذاقا خمرة الحب..وسكراته....
والأن هاهم عروسين يزفان لدنيا...
يااااااااااه كم كانو رائعين..كم فرحتُ لأجلهم....
كان عشقي للوحدة يطلب مني الرحيل عن ذاك الحفل...
لكن.....
رغبةُ عينيِّ برؤية لقائهم بعد عذابٍ وعناءٍ ابقتني....
تخيلته وهو يدخل إليها ...
إنتظرَتهُ لثلاثةِ سنين بكل صدقٍ هي إنسانةٌ رائعة....
تحبهُ بجنون..وكانا عاشقين يسرقون لحظات السعادة من فرح الحياة....
وبعد خمس ساعات من وجودها بين ناسٍ لا تعرفهم خائفة وحيدة....
أتى وطنها...أتى جسد روحها...اتى العريس...
متأنقاً...جميلاً...يرتدي الطقم الرسمي ....كان وسيماً رائعاً ليس من أجل الحاضرين...
إنما لأجلها هي وحدها....لأجلها وحدها قلبه..لأجلها وحدها أتى...
رآها متزينةٌ لأجله.... ترتدي الثوب الأبيض....وابتسمت لهُ قالت أهلاً بك...أحبك...
ياااااااااااه ماأجملهم....وبريقُ السعادةِ من عينيهم جمالهُ لا يوصف...
قرأتُ في عينيهم جملةُ"هييييييه أصبحتِ لي بعد عناء...يااااااااااه ما أجملك..."
وعلى جبينهم.."أحبك...هنوني بهِ يا ناس "...
وأنا أقف متفرجة متذكرة كم تعذبوا...كم حاربتهم الأيام...ونسيت كل هذا ونظرة وقلت كل هذا لا يهم ...
فهم الأن عروسين لبعضهما فقط....ما أروعهم.....
هم صبروا...ونالوا...واللهُ كريم....
إلى كلِ عاشق وعاشقة...مهما عاندتكم الأيام..مهما واجهتم من صعاب...مهما تعذبتم...
مهما تألمتم ...فإذا كنتِ وكنتَ من نصيبها فكل الصعاب تهون..وكل الآهات تزول...
هم لم يملكو الأمل بزواج حتى لكن الله كريم...جعلهُ وجعلها من نصيب بعضهم....
إليكَ وإليكِ لا تتخلي عن حبك مهما رفض القدر أن يجمعكم فالله كريم...
وستجمعون بإذنه....لا تتركيهِ وحيداً وترحلي إلى غيرهِ لأنك تقتليه برحيلك....
كوني معه ذد الجميع حاربي من يفرقكم...فلن يذهب عذابك مع مهبِ الرياح..
فها قد أعطيتكم مثالاًَ من الواقع...امشي معهُ دربه ولا تتركيهِ وحيداً...
فالوحدةُ قاتلة....
بقلمي....قصةُ عاشقين.....