على طريقٍ من شوق...ولهفة...أتيتِ إليكِ مملكتي...
أجلسُ بجانب نافذةٍ من فضول ...أمتِّعُ نظري بطريقٍ يأخذني إليكِ.
إليكِ أنتِ يا بـانيـاس يا مليكة المدائن...
وصل السرفيس إلى أول شارع أخفضتُ رأسي بأنوثةٍ ورقة...
وكأن خيبة أملٍ أصابتني...!!!!!
كانت بجانبي إحداهنَّ فسألتني مابكِ أيؤلمكِ شيء..؟!؟
قلتُ قلبي....فقالت أأصابك الحب يا فتاة..؟
قلتُ لها أيا ليته عذابُ حبٍ يا خالة...لكنها خيبةُ أمل...
قالت باستغراب...ماذا...!!!!!؟؟ وكأنك لم تفهم ما أقول...
فقلتُ لها لا عليكِ يا خالة انسي الأمر...
فقالت لي نفسي...ويحّكِ يا فتاة أكل هذا بسببها .؟!؟
قلتُ لها أخافتني يا نفسُ أخافتني....
لأول مرةٍ يا روحي أمشي في خفاياكِ فأخاف منكِ...
لأول مرةٍ أُحسُ وكأنني في بلادٍ غير بلادي...
وكأنني غريبةٌ في بلادي....ماذا عساي أفعل..؟
بقلبٍ ليس لي...ببلدٍ ليست بلادي...بجسدٍ ليس جسدي...؟
فبانياس كل هذا ....رأيتُ أوراقاً وأوساخاً تركمت فأخفت تجاعيد وملامح وجهها..
رأيتُ رجالاً مارون ونظراتهم كأنهم ذئابٌ يبحسون عن فريسة...
وعلى جبينهم كتب أبحثُ عن ضحية جديدة هل من إحداهن تصدق خدعاتي..
وترتكب معي الحماقات.؟؟؟
ونساءٌ كيدهنَّ عظيم ...في بردٍ يجمِّد الأضلع وكأنها عارية...
تقول حوريةٌ هل من مَن يرمي الشباك يأخذني من بحرِ الحياة....
هززتُ رأسي وقلتُ كفاك ....كفاك...
أفعلاً نحنُ في بانياس..؟!! أم أننا في بلدِ الكفر والضلالة ...! بلدٌ غربيٌ لا يعرف ماهي الأخلاق...
مهلاً لحظة هناك فتاةٌ محتشمة متسترة...هه ظننتها هكذا ..غابت انظاري عنها لحظة ..وإذ ببعضهم يحومون حولها فكانت فريسةٌ سهلة..
وكلُ ما مررت بجانب رجُل أسمعه يتمتم بعباراتٍ تغرق الفتاة في محيط الخجل...
ماهذا ...؟!! متى كانت بانياس هكذا....؟
وا حسرتاه عليكِ يا بانياس.....
لكن اجيبوني ..أفعلاً أنا في بانياس...؟!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
أجلسُ بجانب نافذةٍ من فضول ...أمتِّعُ نظري بطريقٍ يأخذني إليكِ.
إليكِ أنتِ يا بـانيـاس يا مليكة المدائن...
وصل السرفيس إلى أول شارع أخفضتُ رأسي بأنوثةٍ ورقة...
وكأن خيبة أملٍ أصابتني...!!!!!
كانت بجانبي إحداهنَّ فسألتني مابكِ أيؤلمكِ شيء..؟!؟
قلتُ قلبي....فقالت أأصابك الحب يا فتاة..؟
قلتُ لها أيا ليته عذابُ حبٍ يا خالة...لكنها خيبةُ أمل...
قالت باستغراب...ماذا...!!!!!؟؟ وكأنك لم تفهم ما أقول...
فقلتُ لها لا عليكِ يا خالة انسي الأمر...
فقالت لي نفسي...ويحّكِ يا فتاة أكل هذا بسببها .؟!؟
قلتُ لها أخافتني يا نفسُ أخافتني....
لأول مرةٍ يا روحي أمشي في خفاياكِ فأخاف منكِ...
لأول مرةٍ أُحسُ وكأنني في بلادٍ غير بلادي...
وكأنني غريبةٌ في بلادي....ماذا عساي أفعل..؟
بقلبٍ ليس لي...ببلدٍ ليست بلادي...بجسدٍ ليس جسدي...؟
فبانياس كل هذا ....رأيتُ أوراقاً وأوساخاً تركمت فأخفت تجاعيد وملامح وجهها..
رأيتُ رجالاً مارون ونظراتهم كأنهم ذئابٌ يبحسون عن فريسة...
وعلى جبينهم كتب أبحثُ عن ضحية جديدة هل من إحداهن تصدق خدعاتي..
وترتكب معي الحماقات.؟؟؟
ونساءٌ كيدهنَّ عظيم ...في بردٍ يجمِّد الأضلع وكأنها عارية...
تقول حوريةٌ هل من مَن يرمي الشباك يأخذني من بحرِ الحياة....
هززتُ رأسي وقلتُ كفاك ....كفاك...
أفعلاً نحنُ في بانياس..؟!! أم أننا في بلدِ الكفر والضلالة ...! بلدٌ غربيٌ لا يعرف ماهي الأخلاق...
مهلاً لحظة هناك فتاةٌ محتشمة متسترة...هه ظننتها هكذا ..غابت انظاري عنها لحظة ..وإذ ببعضهم يحومون حولها فكانت فريسةٌ سهلة..
وكلُ ما مررت بجانب رجُل أسمعه يتمتم بعباراتٍ تغرق الفتاة في محيط الخجل...
ماهذا ...؟!! متى كانت بانياس هكذا....؟
وا حسرتاه عليكِ يا بانياس.....
لكن اجيبوني ..أفعلاً أنا في بانياس...؟!!!؟؟؟؟؟؟؟؟