لا تحرمي أبنائك من الحب الايجابي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحرمي أبنائك من الحب الايجابي
الأم هي أول من يزرع الحب والحنان في نفوس أبنائها ، ولكن تقترف كثير من الأمهات خطأ كبيرا حينما يحرمون أبنائهم من الحب في مراحلهم العمرية المختلفة ، سواء عن عمد أو جهل .. والحب لا يعني مطلقا ضمهم وتقبيلهم بين الحين والآخر ، ولكن هناك وسائل وأساليب عديدة على كل أم أن تتبعها ، حتى يلمس أبناؤها حبها ويستشعرونه في قلوبهم . وعن هذه الوسائل تتحدث د . عزة فتحي الأستاذ المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس ، قائلة : حب الأبناء يعني مساعدتهم على النمو والنضج والثقة بأنفسهم والاتزان ، واحترام النفس وأعضاء المجتمع الذي يعيشون فيه ، والاتجاه الى العمل البناء في تعاون وايثار . ويعني أيضا الحرص على تقوية علاقتهم بخالقهم ،وغرس الوازع الديني في نفوسهم ، مما يعطيهم اطمئنانا داخليا واحساسا بالأمان ، ينعكس على ردود أفعالهم حول ما يواجهونه من صعوبات ، والاطمئنان الى أن الله سبحانه وتعالى بجانبهم في كل خطواتهم . والحوار هو أول بند من بنود الحب والتقبل والتقدير من الآخر . وعلى الأم دائما أن تفتح باب الحوار في موضوعات ومجالات مختلفة في حياة أبنائها ، والتي ربما يخجلون من مناقشتها أو التطرق اليها .. وتعودهم على ذلك منذ دخولهم الى المنزل ، وأن تنصت اليهم جيدا وتبدي اهتماما ملحوظا بحديثهم .. فعدم الاهتمام بالحوار والنقاش مع الأبناء يقطع أواصر الصلة بينهم وبين الأم .. وأن تراقب تصرفاتهم من بعيد ، وتلاحظ أي تغيرات جسمانية أو نفسية تطرأ عليهم .. وأن تكون صديقة حميمة لهم ، وتتعرف على أصدقائهم وأهاليهم ، فالأبحاث والدراسات تؤكد أن 95% من السلوك الانحرافي يرجع لأصدقاء السوء . ويجب أن يكون دورها في حياة أبنائها أكبر من دور أصدقائهم وألا تعطيهم النصيحة بشكل مباشر ، ولكن من خلال قصة أو حكاية عن أفراد آخرين ، وأن تبتعد نهائيا عن العنف البدني ، وأن تمدحهم عند نجاحهم في أي عمل ، بشرط أن يكون الثواب على قدر العمل ، والعقاب على قدر الخطأ .. فالمبالغة تؤدي الى شروخ في الشخصية .
وتستطرد د. عزة قائلة : ولكن كل هذا لا يعني أن تلاحق الأم أبنائها بصورة تصل الى التدليل ، الذي يفسد مستقبلهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل المسؤولية أو الاعتماد على أنفسهم وعلى كل أم أن تنتبه الى أن أغلب مظاهر العقوق والانحرافات السلوكية يرتكبها انسان فقد الحب والحنان في طفولته ، ولذا عليها أن تعطي لأبنائها الحب الواعي ، ان أرادت أن يردوه اليها في الغد ، ففاقد الشئ لا يعطية .
منقول للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحرمي أبنائك من الحب الايجابي
الأم هي أول من يزرع الحب والحنان في نفوس أبنائها ، ولكن تقترف كثير من الأمهات خطأ كبيرا حينما يحرمون أبنائهم من الحب في مراحلهم العمرية المختلفة ، سواء عن عمد أو جهل .. والحب لا يعني مطلقا ضمهم وتقبيلهم بين الحين والآخر ، ولكن هناك وسائل وأساليب عديدة على كل أم أن تتبعها ، حتى يلمس أبناؤها حبها ويستشعرونه في قلوبهم . وعن هذه الوسائل تتحدث د . عزة فتحي الأستاذ المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس ، قائلة : حب الأبناء يعني مساعدتهم على النمو والنضج والثقة بأنفسهم والاتزان ، واحترام النفس وأعضاء المجتمع الذي يعيشون فيه ، والاتجاه الى العمل البناء في تعاون وايثار . ويعني أيضا الحرص على تقوية علاقتهم بخالقهم ،وغرس الوازع الديني في نفوسهم ، مما يعطيهم اطمئنانا داخليا واحساسا بالأمان ، ينعكس على ردود أفعالهم حول ما يواجهونه من صعوبات ، والاطمئنان الى أن الله سبحانه وتعالى بجانبهم في كل خطواتهم . والحوار هو أول بند من بنود الحب والتقبل والتقدير من الآخر . وعلى الأم دائما أن تفتح باب الحوار في موضوعات ومجالات مختلفة في حياة أبنائها ، والتي ربما يخجلون من مناقشتها أو التطرق اليها .. وتعودهم على ذلك منذ دخولهم الى المنزل ، وأن تنصت اليهم جيدا وتبدي اهتماما ملحوظا بحديثهم .. فعدم الاهتمام بالحوار والنقاش مع الأبناء يقطع أواصر الصلة بينهم وبين الأم .. وأن تراقب تصرفاتهم من بعيد ، وتلاحظ أي تغيرات جسمانية أو نفسية تطرأ عليهم .. وأن تكون صديقة حميمة لهم ، وتتعرف على أصدقائهم وأهاليهم ، فالأبحاث والدراسات تؤكد أن 95% من السلوك الانحرافي يرجع لأصدقاء السوء . ويجب أن يكون دورها في حياة أبنائها أكبر من دور أصدقائهم وألا تعطيهم النصيحة بشكل مباشر ، ولكن من خلال قصة أو حكاية عن أفراد آخرين ، وأن تبتعد نهائيا عن العنف البدني ، وأن تمدحهم عند نجاحهم في أي عمل ، بشرط أن يكون الثواب على قدر العمل ، والعقاب على قدر الخطأ .. فالمبالغة تؤدي الى شروخ في الشخصية .
وتستطرد د. عزة قائلة : ولكن كل هذا لا يعني أن تلاحق الأم أبنائها بصورة تصل الى التدليل ، الذي يفسد مستقبلهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل المسؤولية أو الاعتماد على أنفسهم وعلى كل أم أن تنتبه الى أن أغلب مظاهر العقوق والانحرافات السلوكية يرتكبها انسان فقد الحب والحنان في طفولته ، ولذا عليها أن تعطي لأبنائها الحب الواعي ، ان أرادت أن يردوه اليها في الغد ، ففاقد الشئ لا يعطية .
منقول للفائدة