زعم إدريس أنه صادف شابّاً من باريس فاستفسر عن حال أدريس لم هو تعيس؟؟
فأجابه انّ لي امكانيّات.. تعرقلها معيقات..ما الحلُّ برأيك للحدِّ من هذه الإشكاليات؟؟
و انتظر إدريس الإجابة....من صاحب الكفاءات الخلاّبة
فهمس إبليس في أُذن ابن باريس بكلام سامٍّ دسيس جاء فيه..
أنتم ايّها المتحضرون للرقيّ صانعون و للعلوم عارفون امّا اولائك العرب المتواضعون من العقول فارغون للحضارة مهمشون لا مجال للمقارنة بين الرق و البارون
فاغترّ الفتى بنفسه و بث فيه ابليس الحيله..و ابتسم ابتسامةً طويلة ..ثمّ هزّ ذراعه النحيلة..مشيرا الى صاحب الحظوظ القليلة..و أطلق كلماته الثقيلة ...قائلاً..
انتم قوم طور النموّ ..و نحو أسياد في قمّة السموّ
أنتم شعب مريض..مرتبته في الحضيض..و نجح اذن ابليس في التحريض
و أضاف الفتى..
دعك من تلك الطموحات ..و اهجر عالم الامنيات..ليست كفئاً بالتطورات..تلك الدويلات المتخلّفات..
و رجع إبليس.. ليزمّر في أذن إدريس ..بعضاً من تلك الوساويس..بعيدة المقاييس
ليغدو الشّاب حانقا..و للمنطق مفارقا..و فجاة يصير من نفسه واثقا..لصاحبه غير موافق..و يسيّد المقود على السّائق
فيقول..
هب يا فتى انك كما تنزعم واصل..لكنك عن المبادئ مائل..لأن المجد بالغرور زائل..
برهنت لي انك فاشل...حينما كنت لطموحي عاذل..و بنفسك متفاخر..من شعبنا ساخر
و لم تُجد النصيحة..و اساليب الحوار الصحيحة..و المناقشة مع السفيه غير مريحة..لذا اقول بحروف صريحة..اعد برمجة عقلك و تنقيحه..قبل ان اسد اذاني المليحة..في وجه كلماتك الفحيحة
و شدّ إدريس أكتافه..و أعلن انصرافه..نحو تحقيق اهدافه.
و زاد إذن إبليس و ابن باريس عزمه.. بدل ان يحرّفوا فهمه
....تحضر دون حضارة اد
....كبرياء العربي و عزمه اد
************************************************
قلـــــــــــــــــــم العصومة و تحيّاتها
فأجابه انّ لي امكانيّات.. تعرقلها معيقات..ما الحلُّ برأيك للحدِّ من هذه الإشكاليات؟؟
و انتظر إدريس الإجابة....من صاحب الكفاءات الخلاّبة
فهمس إبليس في أُذن ابن باريس بكلام سامٍّ دسيس جاء فيه..
أنتم ايّها المتحضرون للرقيّ صانعون و للعلوم عارفون امّا اولائك العرب المتواضعون من العقول فارغون للحضارة مهمشون لا مجال للمقارنة بين الرق و البارون
فاغترّ الفتى بنفسه و بث فيه ابليس الحيله..و ابتسم ابتسامةً طويلة ..ثمّ هزّ ذراعه النحيلة..مشيرا الى صاحب الحظوظ القليلة..و أطلق كلماته الثقيلة ...قائلاً..
انتم قوم طور النموّ ..و نحو أسياد في قمّة السموّ
أنتم شعب مريض..مرتبته في الحضيض..و نجح اذن ابليس في التحريض
و أضاف الفتى..
دعك من تلك الطموحات ..و اهجر عالم الامنيات..ليست كفئاً بالتطورات..تلك الدويلات المتخلّفات..
و رجع إبليس.. ليزمّر في أذن إدريس ..بعضاً من تلك الوساويس..بعيدة المقاييس
ليغدو الشّاب حانقا..و للمنطق مفارقا..و فجاة يصير من نفسه واثقا..لصاحبه غير موافق..و يسيّد المقود على السّائق
فيقول..
هب يا فتى انك كما تنزعم واصل..لكنك عن المبادئ مائل..لأن المجد بالغرور زائل..
برهنت لي انك فاشل...حينما كنت لطموحي عاذل..و بنفسك متفاخر..من شعبنا ساخر
و لم تُجد النصيحة..و اساليب الحوار الصحيحة..و المناقشة مع السفيه غير مريحة..لذا اقول بحروف صريحة..اعد برمجة عقلك و تنقيحه..قبل ان اسد اذاني المليحة..في وجه كلماتك الفحيحة
و شدّ إدريس أكتافه..و أعلن انصرافه..نحو تحقيق اهدافه.
و زاد إذن إبليس و ابن باريس عزمه.. بدل ان يحرّفوا فهمه
....تحضر دون حضارة اد
....كبرياء العربي و عزمه اد
************************************************
قلـــــــــــــــــــم العصومة و تحيّاتها