حاولت كثيراً أن أفسرّ, وأن أرصدَ ردات الفعل الناجمة عن مسّ المقدس لدى شريحة كبيرة من الناس, لأتعرف بشكل أو بآخر
عن مقومات هذه الرّدة, أو السبب الأصلي الذي يدفعها للظهور بهذا الشكل الحاد الذي تبدو فيه كما نراها على وجه أحدهم, أو نقرأها
بين سطوره فيما إذا استدعى ذلك أن يكتب رداً مضاداً على مقالة ما, أو حدث ما صار أمامه, فهبّ للدفاع عن "مقدسه" بدافع الغيرة
التي غالباً ما تأخذ شكلاً قاسياً وهجومياً ويقولون عنها بالعامية "مابقا يشوف قدامو".
هؤلاء غالباً مايكونون متطرفين, والتطرف غباء, ذلك أن حامل المبدأ, أو العقيدة, قد لايفعل أسوأ من أن ينتصر لعقيدته
بالتطرف الأعمى, فإذا به يجعلها في أعين الناس لاتساوي جناح بعوضة.
هذا ما أخذت أكونه كفكرة عامة عن الحمقى, الذين طالما هم لايتحلون بالعلم, ويتمسكون بالجهل عضيداً وخلّاً, فليس
هناك مَن هو أكثر حماقة ممَّن يدفع حياته ثمنَ مجهول.
عن مقومات هذه الرّدة, أو السبب الأصلي الذي يدفعها للظهور بهذا الشكل الحاد الذي تبدو فيه كما نراها على وجه أحدهم, أو نقرأها
بين سطوره فيما إذا استدعى ذلك أن يكتب رداً مضاداً على مقالة ما, أو حدث ما صار أمامه, فهبّ للدفاع عن "مقدسه" بدافع الغيرة
التي غالباً ما تأخذ شكلاً قاسياً وهجومياً ويقولون عنها بالعامية "مابقا يشوف قدامو".
هؤلاء غالباً مايكونون متطرفين, والتطرف غباء, ذلك أن حامل المبدأ, أو العقيدة, قد لايفعل أسوأ من أن ينتصر لعقيدته
بالتطرف الأعمى, فإذا به يجعلها في أعين الناس لاتساوي جناح بعوضة.
هذا ما أخذت أكونه كفكرة عامة عن الحمقى, الذين طالما هم لايتحلون بالعلم, ويتمسكون بالجهل عضيداً وخلّاً, فليس
هناك مَن هو أكثر حماقة ممَّن يدفع حياته ثمنَ مجهول.