هذه ثلاثة أمور أوصيكم بها إذا كنتم تريدون الوصول إلى الخشوع .
1- قلل الذنوب قدر الاستطاعة.
2- تذكر الجنة والنار.
3- ارحم الناس.
الإيمان يأتي بالتدريب ،فحين تدخل الكلية تدخلها وأنت تعرف شيئاً وحين تخرج تجد نفسك تعرف أشياء كثيرة،
وذلك لأنك تدربت ، وكذلك الإيمان والإسلام، فقم بتدريب نفسك ، فحاول ترك المعاصي وإلزام قلبك والخشوع ،وحاول أن تتذكر يوم القيامة،
وأن تعامل الناس برحمة ، فإذا فعلت ذلك فسوف تأتي الخشية لقلبك بعد فترة من المجاهدة ،فلو جاءت الخشية ستجد أنك تقاوم المعاصي
ليس لأنها صعبة بل لأنك ستجد لذة بتركها ،وهذا الكلام مجرب،
فسوف تصل لمرحلة أن الخشية حين تدخل قلبك تجد أنها حين دخلت كوت وحرقت مواطن الشهوة في قلبك،
وقد تكون قلت يوماً ما أنا من الممكن أن أترك أي أمر إلا المعصية ولا أستطيع تركها أبداً
فتبدأ بمجاهدة نفسك ،وتبدأ تتذكر يوم القيامة،
ويصبح قلبك خاشياً الله ،فحين تأتي الخشية تجد أن المعصية قد خرجت من قلبك
وأنت نفسك تتعجب كيف خرجت !لقد أخرجها الله من قلبك لأن الخشية حين دخلت أحرقت مواطن الشهوة من قلبك
وحين تبدأ بقتل المعاصي في قلبك ويعلم الله هذه الخشية في قلبك ، فتنتقل إلى درجة أعلى من خشية الله أن تبكي من خشية الله عز وجل
أن تتذوق حلاوة البكاء من خشية الله ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم((لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ))رواه الترمذي
ثم ترتقي بعدها إلى درجة أعلى من خشية الله وهي أن تخشى الله في معاملة الناس
فعمر بن عبد العزيز يقول لخادمه (( إذا رأيتني أظلم الناس أو آخذ حقاً من حقوق الناس فخذني من ملابسي وهزني وقل لي ياعمر أما تخشى الله ))
فهل نحن مستعدون لخشية الله عز وجل ؟وهل نحن مستعدون لمراجعة أنفسنا ؟
اللهم أهدني واهدي عبادك أجمعين لما تحبه وترضاه
***********
منقول
1- قلل الذنوب قدر الاستطاعة.
2- تذكر الجنة والنار.
3- ارحم الناس.
الإيمان يأتي بالتدريب ،فحين تدخل الكلية تدخلها وأنت تعرف شيئاً وحين تخرج تجد نفسك تعرف أشياء كثيرة،
وذلك لأنك تدربت ، وكذلك الإيمان والإسلام، فقم بتدريب نفسك ، فحاول ترك المعاصي وإلزام قلبك والخشوع ،وحاول أن تتذكر يوم القيامة،
وأن تعامل الناس برحمة ، فإذا فعلت ذلك فسوف تأتي الخشية لقلبك بعد فترة من المجاهدة ،فلو جاءت الخشية ستجد أنك تقاوم المعاصي
ليس لأنها صعبة بل لأنك ستجد لذة بتركها ،وهذا الكلام مجرب،
فسوف تصل لمرحلة أن الخشية حين تدخل قلبك تجد أنها حين دخلت كوت وحرقت مواطن الشهوة في قلبك،
وقد تكون قلت يوماً ما أنا من الممكن أن أترك أي أمر إلا المعصية ولا أستطيع تركها أبداً
فتبدأ بمجاهدة نفسك ،وتبدأ تتذكر يوم القيامة،
ويصبح قلبك خاشياً الله ،فحين تأتي الخشية تجد أن المعصية قد خرجت من قلبك
وأنت نفسك تتعجب كيف خرجت !لقد أخرجها الله من قلبك لأن الخشية حين دخلت أحرقت مواطن الشهوة من قلبك
وحين تبدأ بقتل المعاصي في قلبك ويعلم الله هذه الخشية في قلبك ، فتنتقل إلى درجة أعلى من خشية الله أن تبكي من خشية الله عز وجل
أن تتذوق حلاوة البكاء من خشية الله ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم((لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ))رواه الترمذي
ثم ترتقي بعدها إلى درجة أعلى من خشية الله وهي أن تخشى الله في معاملة الناس
فعمر بن عبد العزيز يقول لخادمه (( إذا رأيتني أظلم الناس أو آخذ حقاً من حقوق الناس فخذني من ملابسي وهزني وقل لي ياعمر أما تخشى الله ))
فهل نحن مستعدون لخشية الله عز وجل ؟وهل نحن مستعدون لمراجعة أنفسنا ؟
اللهم أهدني واهدي عبادك أجمعين لما تحبه وترضاه
***********
منقول