خبز النكران
مضى كعشرين خريفٍ
مرّت منذ الولادة...
لم يبقَ ثلجاً للنارِ الحاقدة!
وهنا، فوق التنور...
ثمّة دقيقٌ لخبز النكران
الذي أكلناه بشهوةٍ مرةً
ورمينا نفسَينا بعدها
لِقطَّة!!
أيّها المتلفّع عباءةَ الفضاء
لِمَ تبخلُ عليَّ ببعض النجوم!؟
والقمرُ الذي خلقناه
أخذْتَه بعيداً عنّي!؟
وتركتني في ظلمةٍ
لاتشبع من همومي
أيّها الغافي على ذراعي
وقت كان الزمن يهرول عبر الشفاه...
تبيّن لي أنه أخذ كل السكّر
وتركني في غابة
القلوب المسروقة
من نفسها...
حضنُكَ بعد أن درتُ
حولَ شمسِك فيه
كوكباً جذلاً
بات قبري الذي...
رغم عذابه
يلذّ لي أن آوي إليه
* * *
قلْتَ: لا...
قلْتُ: لماذا..!؟
قلْتَ: لا أدري!!
هيَ السنونُ هكذا
تمضي دون أن تدري لماذا..
هي الأفراح...
والأحزان...
تغدو... تروحُ
لا تدري لماذا!!
ولو ابتسمنا، أو بكَينا
لا ندري لماذا!!
هل يستحق الفرحُ...
الحزنُ...
كلّ هذي الابتسامة!؟
كلّ هذي الدموع!؟
موقناً سيكون جوابك:
"هكذا...لا أدري لماذا!"
إذاً...
ملاءةُ سوادِ الكونِ بكل نجومِها...
تكفي لحزني؟
وغضبي؟... ومرَضي؟
وكلُّ بخور الهندِ
يكفي وقداً لضَوعِي؟
وكلُّ بياضِ الصفحاتِ
ومدادِ الأقلامِ...
يكفي قبراً
لما ينشِب أظفاره
بروحي!؟
* * *
عشرونَ سعادةٍ مرّت
والعمرُ قصير...
أجاهدُ فوق التراب عسى
لا أهوي تحته باكراً
يا لظىً أحرقني تبغاً
رفقاً بالآنية الرقيقة!
لا تحتمل هذا الوقوع
عن حافة اللامبالاة!!
لا تحتمل شفتان شاردتان
في مهبّ غزالةٍ نفرى
ذهبت ولم تعُدْ...
ألا... لا تقتلني مراراً
حين تكفي رصاصةٌ واحدة
في أوّلِ مرّة.
مضى كعشرين خريفٍ
مرّت منذ الولادة...
لم يبقَ ثلجاً للنارِ الحاقدة!
وهنا، فوق التنور...
ثمّة دقيقٌ لخبز النكران
الذي أكلناه بشهوةٍ مرةً
ورمينا نفسَينا بعدها
لِقطَّة!!
أيّها المتلفّع عباءةَ الفضاء
لِمَ تبخلُ عليَّ ببعض النجوم!؟
والقمرُ الذي خلقناه
أخذْتَه بعيداً عنّي!؟
وتركتني في ظلمةٍ
لاتشبع من همومي
أيّها الغافي على ذراعي
وقت كان الزمن يهرول عبر الشفاه...
تبيّن لي أنه أخذ كل السكّر
وتركني في غابة
القلوب المسروقة
من نفسها...
حضنُكَ بعد أن درتُ
حولَ شمسِك فيه
كوكباً جذلاً
بات قبري الذي...
رغم عذابه
يلذّ لي أن آوي إليه
* * *
قلْتَ: لا...
قلْتُ: لماذا..!؟
قلْتَ: لا أدري!!
هيَ السنونُ هكذا
تمضي دون أن تدري لماذا..
هي الأفراح...
والأحزان...
تغدو... تروحُ
لا تدري لماذا!!
ولو ابتسمنا، أو بكَينا
لا ندري لماذا!!
هل يستحق الفرحُ...
الحزنُ...
كلّ هذي الابتسامة!؟
كلّ هذي الدموع!؟
موقناً سيكون جوابك:
"هكذا...لا أدري لماذا!"
إذاً...
ملاءةُ سوادِ الكونِ بكل نجومِها...
تكفي لحزني؟
وغضبي؟... ومرَضي؟
وكلُّ بخور الهندِ
يكفي وقداً لضَوعِي؟
وكلُّ بياضِ الصفحاتِ
ومدادِ الأقلامِ...
يكفي قبراً
لما ينشِب أظفاره
بروحي!؟
* * *
عشرونَ سعادةٍ مرّت
والعمرُ قصير...
أجاهدُ فوق التراب عسى
لا أهوي تحته باكراً
يا لظىً أحرقني تبغاً
رفقاً بالآنية الرقيقة!
لا تحتمل هذا الوقوع
عن حافة اللامبالاة!!
لا تحتمل شفتان شاردتان
في مهبّ غزالةٍ نفرى
ذهبت ولم تعُدْ...
ألا... لا تقتلني مراراً
حين تكفي رصاصةٌ واحدة
في أوّلِ مرّة.
عدل سابقا من قبل إدارة في 11/7/2008, 00:10 عدل 1 مرات (السبب : تصحيح فني)