قالت..... أهديتكَ لحظاتٍ من حياتي...فقط لانّك تحبّي..
وأنا الذّي أهديتها سنوات..بل عمرا أزلياّ......
وطلّقتُ لأجلها الحياة...
وقِف أنظر ما بيدي خزائن القلوب.....سأنظرُ إلى الاعصار الذي في عينيكِ.
المدمِّر ..الجارف لأفكاري...
وألبَس سُترة النّجاة...لكي لا أغرَق في بحرهما اللّجي...
وأفتح عيناي قلبي لكي يرى....
فلقد عميت من وميض برق عيناك........
وأنقله إلى العالم الذي ....أراده مقرًّا ومنتها
فخذيهِ وأسجنيهِ هناك...واغلقي عليه رموشكِ...ودعيه يحلِّق بلا جناحان ..
في فضائهما الذي انعدمت فيه الجاذبيّة........
كأنّه صعدَ فوق سطحِ القمرْ....
وسَاقه إلى هناك القدر.....
وليذوب في صهارة ...إحمرارِ وجنتيكِ...
وتقر عيناه بالنّظر....
فسوف يرى مالم يُرى.....
ويمشي فوق أرضٍ بلا شجر..
لطالما رقصت...جسيماته على نغمات حروفك الموسيقيّه....
وعزفت على شعيراته ألحان..كلماتك سنفونيّه......
لطالما طفت روحي فوق ..سطح مياهها...
وطافت حول قلبك أشواطاً.......
لكنّها الآن تطوف طواف الوداع......
لتُكمل مناسِكَها العشقيّة....
لابأس سأجنُّ بلا جنون..
وأقتل بلا سمومْ
فقلبي لبعدك بيتٌ خرب مسكون...
بالأشباح .....بالأرواح...
ومغاراتٌ فيها ظلام دجيّ..... تسكنها الأفاعي والحيّات...
وصحاري هجرتها المخلوقات........
ليس فيها إلاّ رمالاً.... هبّت عليها رياح حبّك الوردّي...
فتحولّ لونها من إصفرار ...إلى زَهري...
ثم أصبح رماديّ
ياسيّدتي ..انا الآن كوكبٌ..بلا مجال يدور...
وجناحٌ مكسور...
ورفاتٌ منشور..
وهباءٌ منثور...
أنا لست مسرور..
فاذهبي......
..............................
وأنا الذّي أهديتها سنوات..بل عمرا أزلياّ......
وطلّقتُ لأجلها الحياة...
وقِف أنظر ما بيدي خزائن القلوب.....سأنظرُ إلى الاعصار الذي في عينيكِ.
المدمِّر ..الجارف لأفكاري...
وألبَس سُترة النّجاة...لكي لا أغرَق في بحرهما اللّجي...
وأفتح عيناي قلبي لكي يرى....
فلقد عميت من وميض برق عيناك........
وأنقله إلى العالم الذي ....أراده مقرًّا ومنتها
فخذيهِ وأسجنيهِ هناك...واغلقي عليه رموشكِ...ودعيه يحلِّق بلا جناحان ..
في فضائهما الذي انعدمت فيه الجاذبيّة........
كأنّه صعدَ فوق سطحِ القمرْ....
وسَاقه إلى هناك القدر.....
وليذوب في صهارة ...إحمرارِ وجنتيكِ...
وتقر عيناه بالنّظر....
فسوف يرى مالم يُرى.....
ويمشي فوق أرضٍ بلا شجر..
لطالما رقصت...جسيماته على نغمات حروفك الموسيقيّه....
وعزفت على شعيراته ألحان..كلماتك سنفونيّه......
لطالما طفت روحي فوق ..سطح مياهها...
وطافت حول قلبك أشواطاً.......
لكنّها الآن تطوف طواف الوداع......
لتُكمل مناسِكَها العشقيّة....
لابأس سأجنُّ بلا جنون..
وأقتل بلا سمومْ
فقلبي لبعدك بيتٌ خرب مسكون...
بالأشباح .....بالأرواح...
ومغاراتٌ فيها ظلام دجيّ..... تسكنها الأفاعي والحيّات...
وصحاري هجرتها المخلوقات........
ليس فيها إلاّ رمالاً.... هبّت عليها رياح حبّك الوردّي...
فتحولّ لونها من إصفرار ...إلى زَهري...
ثم أصبح رماديّ
ياسيّدتي ..انا الآن كوكبٌ..بلا مجال يدور...
وجناحٌ مكسور...
ورفاتٌ منشور..
وهباءٌ منثور...
أنا لست مسرور..
فاذهبي......
..............................