حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألمَ بها ،والدموع تنهمر من عينيها..رآها أبوها في المنام تخاطبه وتقول له:
البنت:حسبي الله ونعم الوكيل!.
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع:على من تتحسبين يا ابنتي؟.
البنت:أتريدني أن أخبرك على من أتحسب يا أبتِ؟.
الأب:نعم .على من قولي لي!؟.
البنت:وماذا ستفعل به؟.
الأب:سأقتص لك منه.
البنت:أتقتص منه بعد فوات الأوان؟؟!!
الأب:نعم سأقتص لك منه..ولكن أخبريني من هو!.
البنت:أتحسب ..
الأب :قولي بالله عليك أخبريني بسرعة..
البنت: أتحسب..
ثم إنفجرت غضباً ،وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش،جعل الأب يتصبب عرقاً ويرتجف فزعاً..
وتابعت البنت قائلة له:أتحسب عليك وأقول حسبي الله عليك ،يامن فرطت بي ،يا من خنت الأمانة ..حسبي الله عليك
يا من لم تعتني بي،يامن لم تحتفظني في دنياي ،يامن تسببت فيما أنا فيه الآن...
الأب:وأين أنت الأن؟.
البنت :بعد تنهد طويل أنا في حفرة من النار..
الأب:وما الذي فعلته أنا بك ياابنتي؟.
البنت:أتسألني؟ألم تكن مهملاً لي ولإخواتي؟!.
الأب: أنا لم أهملكم!بالعكس كنت أوفر لكم كل ما تحتاجون إليه من غذاء
وكساء ورفاهية..وإلى كل ما تطلبونه!!.
البنت: ولكن هذا ليس كل شيء..
الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟.
البنت:لقد أهملتنا في أشياء كثيرة!!.
ثم ازدادوجهها بشاعة وكأن دخاناً يخرج من فتحة عينيها،إنك لم تكن توقظنا إلى صلاة الفجر...ولم تكن تمنعنا من الذهاب إلى السوق بمفردنا..
لقد كنت تتركننا في السوق نشتري لوحدنا ..
ولم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطةالتي أفسدت أخلاقنا..نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة.
وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها ..
ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش،ولم نكن ننزعج
لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديواللذين اشتريتهما لنا بحر مالك..
وفجأة إستيقظ الاب من نومه مزعوراً ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أنه لو لم يستيقظ
إلا بعدما تنتهي ابنته من حديثها ،لأنه قرر أن يتفادى تلك الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه!!.
******
منقول
البنت:حسبي الله ونعم الوكيل!.
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع:على من تتحسبين يا ابنتي؟.
البنت:أتريدني أن أخبرك على من أتحسب يا أبتِ؟.
الأب:نعم .على من قولي لي!؟.
البنت:وماذا ستفعل به؟.
الأب:سأقتص لك منه.
البنت:أتقتص منه بعد فوات الأوان؟؟!!
الأب:نعم سأقتص لك منه..ولكن أخبريني من هو!.
البنت:أتحسب ..
الأب :قولي بالله عليك أخبريني بسرعة..
البنت: أتحسب..
ثم إنفجرت غضباً ،وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش،جعل الأب يتصبب عرقاً ويرتجف فزعاً..
وتابعت البنت قائلة له:أتحسب عليك وأقول حسبي الله عليك ،يامن فرطت بي ،يا من خنت الأمانة ..حسبي الله عليك
يا من لم تعتني بي،يامن لم تحتفظني في دنياي ،يامن تسببت فيما أنا فيه الآن...
الأب:وأين أنت الأن؟.
البنت :بعد تنهد طويل أنا في حفرة من النار..
الأب:وما الذي فعلته أنا بك ياابنتي؟.
البنت:أتسألني؟ألم تكن مهملاً لي ولإخواتي؟!.
الأب: أنا لم أهملكم!بالعكس كنت أوفر لكم كل ما تحتاجون إليه من غذاء
وكساء ورفاهية..وإلى كل ما تطلبونه!!.
البنت: ولكن هذا ليس كل شيء..
الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟.
البنت:لقد أهملتنا في أشياء كثيرة!!.
ثم ازدادوجهها بشاعة وكأن دخاناً يخرج من فتحة عينيها،إنك لم تكن توقظنا إلى صلاة الفجر...ولم تكن تمنعنا من الذهاب إلى السوق بمفردنا..
لقد كنت تتركننا في السوق نشتري لوحدنا ..
ولم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطةالتي أفسدت أخلاقنا..نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة.
وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها ..
ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش،ولم نكن ننزعج
لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديواللذين اشتريتهما لنا بحر مالك..
وفجأة إستيقظ الاب من نومه مزعوراً ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أنه لو لم يستيقظ
إلا بعدما تنتهي ابنته من حديثها ،لأنه قرر أن يتفادى تلك الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه!!.
******
منقول