قلبي...
إنّي حَذّرتك لا تَسْبح....
في بحرٍ ليس بهِ شُطْئان...
...
لا تُخدع بِصَوتٍ تَسمعهُ...
.
ماسمعت بذلك آذان...
ولكنّك يا قلبي أعرضت...
ولم تصغي إليّ وذهبت....
وقادتك قدماك إلى مبعث الصّوت...
ووصلت إلى المكانِ الذّي كان يسمعك ألحان.
..
ونَبراتٍ فِيها حَنان...
إنّه البَحر..دنى صخر...وبالدّخولِ إليه هممت....
تَرجو غَاياتٍ ماوُجِدت....صَنعتها أيدِ خفيّة...
تُسرعُ في طلبٍ بلا نيّة....تَلهثُ وراء أحلامٍ ورديّة..
...
قلبي..
.
إنّي حذرتُك لا تسبح .
.
في بحرٍ ليس به شُطئان...
ورجوتك...ودعوتُك...بكلّ حبّ
إرجع لا تذهب..
لا تُعجب بالبَحرِ وزُرقته...
يُغريك بَريقُ غروب شمسٍ فتّان....
لا تُعطي البَحرَ أمان...
إنّ لَه ثورانً وهَيجان..
إسمع لمن عاشر البَحر...عرِف أسراره..
أدرك لُغات الحيتان....
ولَكنّكَ ياقلبي دَخلت...وفيه وِلِجت...
أعلنْتَ عليّ طُغياناً وعِصيان...
وشَقَقْتَ طَريقك فيه..ورحتْ...إلى أيّ مَكان؟؟...
بشغفٍ..
بسرور..
مبتهجاً...فرحان...
وأُطلقت صافراتُ الانذار...
وأطفئتِ الأنوَار....
ماجري؟؟ ماالذي يحدث ياقلبي؟؟..
قلِّي ألا تعلم؟؟...
أم أنّك مازلت في عالمٍ ..كأنّه عالمُ الجان..!!!!!
ها قد هاجَ البحرُ الآن...
وأحاطت بكَ أمواجُه..الغَاضبَة...
تَغمرك لابدّ بِطوفَان...
ها قد أتاك وقت الحقيقة..وحلّ عليك أمرُالديّان...
وَوصلْتَ إلى ماكنْتَ عنْه ...في غَفلةٍ ونِسيان...
أتَبكي ياقلبي؟؟ لا أرجوك ..فَلَطالما كانت دُموعي وِِديان...
وقُعورها على وجنتيّ قد حُفِرت...
وضِفَافُها..نمت عليها أشواك وطحاب..خُلقت.
اليوم تُنادي مُصطرخاً..بصوتٍ فيه أنين..
صَرخاتً تُدوّي الأكوان...
نبراتُ عاجزٍ يَأسان....
أينَ الذّي أتيْت من أجلِه لم لا يُنقذْك الآن؟؟.
أتَركَكَ تواجهُ مَوتَك البطيء...وتخلّى عنك ؟؟واأسفاه.!!!..
أم شُغلُه بِغيرِك عنْك قَدْ ألهاه...
ألم أُحذرك؟؟ألم أنهاك عن فعلِ أمرٍ تهواه؟؟...
لم خَذَلتني ياقلبي وذَهبتْ.. وتَرتكني هنا..أبكي على غَدْرِ الأزمان...
وأنا الذِّي رِبّيتك فيّ ..أعطيتُك حنان...
إنّي هنا حيران..لأجلك تعبان..
لرؤيتك اليوم في ذلٍّ...مُهان...
يهزّك الموجُ ويرمي بك..تَتخبّط وأنت في تيهان..
أشربك مايَروي عطشان..وثمِلت وصِرت سكران...
ويداك تشير إلى أعلى ..أن أخرجوني..
أنقذو قلباً وَلهان...
هيهات ياقلبي فلا وجودَ لانْسان....
آهٍ ..يالحَسْرتي عليكَ ياقلبي..أحرقْتَ كبدي بِنيران...
ألسنةًٌ تَلهب بلا دخّان...
يا لحُزني عليكَ قلبي..أَدخلتَني نَفقَ الأحزان....
لامجيب ..لامُنجي..سلّمت للواقع واسْتَلقيت....
وتَنظرُ عيناك الذَّابلتين منَ الدّموع إلى النُّجوم...
وتخالها آخر النّظرات ..في حياة الهموم...
وعرفت أنَّ وَرقَتَك قَد سَقطت..
وأدركْتَ أنّ وقتِ الرّحيل قدْ حان...
اليوم جُزيت بما فَعلتَ يا قلبي..
فشَتّان بينَ الأمس واليومِِ شتّان...
..............
بأرقمي.....
إنّي حَذّرتك لا تَسْبح....
في بحرٍ ليس بهِ شُطْئان...
...
لا تُخدع بِصَوتٍ تَسمعهُ...
.
ماسمعت بذلك آذان...
ولكنّك يا قلبي أعرضت...
ولم تصغي إليّ وذهبت....
وقادتك قدماك إلى مبعث الصّوت...
ووصلت إلى المكانِ الذّي كان يسمعك ألحان.
..
ونَبراتٍ فِيها حَنان...
إنّه البَحر..دنى صخر...وبالدّخولِ إليه هممت....
تَرجو غَاياتٍ ماوُجِدت....صَنعتها أيدِ خفيّة...
تُسرعُ في طلبٍ بلا نيّة....تَلهثُ وراء أحلامٍ ورديّة..
...
قلبي..
.
إنّي حذرتُك لا تسبح .
.
في بحرٍ ليس به شُطئان...
ورجوتك...ودعوتُك...بكلّ حبّ
إرجع لا تذهب..
لا تُعجب بالبَحرِ وزُرقته...
يُغريك بَريقُ غروب شمسٍ فتّان....
لا تُعطي البَحرَ أمان...
إنّ لَه ثورانً وهَيجان..
إسمع لمن عاشر البَحر...عرِف أسراره..
أدرك لُغات الحيتان....
ولَكنّكَ ياقلبي دَخلت...وفيه وِلِجت...
أعلنْتَ عليّ طُغياناً وعِصيان...
وشَقَقْتَ طَريقك فيه..ورحتْ...إلى أيّ مَكان؟؟...
بشغفٍ..
بسرور..
مبتهجاً...فرحان...
وأُطلقت صافراتُ الانذار...
وأطفئتِ الأنوَار....
ماجري؟؟ ماالذي يحدث ياقلبي؟؟..
قلِّي ألا تعلم؟؟...
أم أنّك مازلت في عالمٍ ..كأنّه عالمُ الجان..!!!!!
ها قد هاجَ البحرُ الآن...
وأحاطت بكَ أمواجُه..الغَاضبَة...
تَغمرك لابدّ بِطوفَان...
ها قد أتاك وقت الحقيقة..وحلّ عليك أمرُالديّان...
وَوصلْتَ إلى ماكنْتَ عنْه ...في غَفلةٍ ونِسيان...
أتَبكي ياقلبي؟؟ لا أرجوك ..فَلَطالما كانت دُموعي وِِديان...
وقُعورها على وجنتيّ قد حُفِرت...
وضِفَافُها..نمت عليها أشواك وطحاب..خُلقت.
اليوم تُنادي مُصطرخاً..بصوتٍ فيه أنين..
صَرخاتً تُدوّي الأكوان...
نبراتُ عاجزٍ يَأسان....
أينَ الذّي أتيْت من أجلِه لم لا يُنقذْك الآن؟؟.
أتَركَكَ تواجهُ مَوتَك البطيء...وتخلّى عنك ؟؟واأسفاه.!!!..
أم شُغلُه بِغيرِك عنْك قَدْ ألهاه...
ألم أُحذرك؟؟ألم أنهاك عن فعلِ أمرٍ تهواه؟؟...
لم خَذَلتني ياقلبي وذَهبتْ.. وتَرتكني هنا..أبكي على غَدْرِ الأزمان...
وأنا الذِّي رِبّيتك فيّ ..أعطيتُك حنان...
إنّي هنا حيران..لأجلك تعبان..
لرؤيتك اليوم في ذلٍّ...مُهان...
يهزّك الموجُ ويرمي بك..تَتخبّط وأنت في تيهان..
أشربك مايَروي عطشان..وثمِلت وصِرت سكران...
ويداك تشير إلى أعلى ..أن أخرجوني..
أنقذو قلباً وَلهان...
هيهات ياقلبي فلا وجودَ لانْسان....
آهٍ ..يالحَسْرتي عليكَ ياقلبي..أحرقْتَ كبدي بِنيران...
ألسنةًٌ تَلهب بلا دخّان...
يا لحُزني عليكَ قلبي..أَدخلتَني نَفقَ الأحزان....
لامجيب ..لامُنجي..سلّمت للواقع واسْتَلقيت....
وتَنظرُ عيناك الذَّابلتين منَ الدّموع إلى النُّجوم...
وتخالها آخر النّظرات ..في حياة الهموم...
وعرفت أنَّ وَرقَتَك قَد سَقطت..
وأدركْتَ أنّ وقتِ الرّحيل قدْ حان...
اليوم جُزيت بما فَعلتَ يا قلبي..
فشَتّان بينَ الأمس واليومِِ شتّان...
..............
بأرقمي.....