في رِحلتي التِّي قطعتُها مُمتطياً جَواد كَلماتي....فجأةً رجعَ بي إلى وَراء....وتوقّف ..
كأنَّه يريدُ التَّحدُثَ معي إستدار وعينُه تَبرق...وحاجبان تُسدلانِ على وجههِ حزناً يقطِّع الاكباد....
ثم ّأ قلعَ بسرعةِ البَرقِ..يخترقُ كلَّ ما أ مامه.....
وصَعد بي فوق تلال الماضي..وأخذَ .ويقفزُ ويقفز يحاولُ أن تَلمِسَ شُعيرات رأسي..أوراقَ الأشجار...
وتَسقطُ كما سقطت بين يديّ أ فكاري...وتمزّقت أنسجة آمالي....
تُوشِكُ الشّمسُ على المغيبِ..وتوشك على سحب خيوط الأحلام التّي رسمتها....
وتعلنُ في السّماء كاتبةَ بخطِّها الذَّهبي....لقد حانَ وقتُ مَجيء اللّيل.....
سوفَ يأتي لابساً بُرنوسه الأسود ..ويجلسُ معي كالعادة...ليستمع بقايا قصّتي....
قِصّتي معَ الأيّام ...قصّتي مع الآلام....
حاملاً أجراسَ الَصّمت ..يدُّقها للسّكون..لكن أيّ سُكون ...؟؟ هذه الّلحظات...
إنّي الآن كلِّي...حواراتٌ وصراعات...ذاتي تُطلقها....
محاكاةُ ....خيالٍ ..لم يوجد..بواقعٍ مرير يسيرُ ببطءٍ مع القدر....
فصار الّليل أشدَّ حِقدا على النّهار الذيّ...رأيتُ فيه تلكَ الصّورة.....
ولم تغِب عن مخيِّلتي ..لحظة.....
تلكَ التّي قادتني إلى ..سُهولِ البَهجة إلى حدائق الدّلال......
وخليج حبّي يظهر برّاقا بين الخلجان....تغزومياهه جحور الرّومنسية.....
دَعِيني ...
دعيني أتسَلّقُ جِبالَ قلبَك..الشَّاهقة..المُتعبة...
دعيني أصلُ إلى القِمم...أنادي من فوقها..الآنَ وَصلت...
دعِيني أغرس شُعلةَ الحُريّة....وأُنهيَ عهدَ الاستبدادِ في عقلي...
دعيني أنقذُ عالمي....لتَستريحَ كلُّ العَوالم....
دعيني هناك أشعرُ أنِّي أنا .....
أنا الذِّي فُقدت منذُ زمان....
ولم أجدني إلى هذه السّاعة...
.........................
بأرقمي...................
كأنَّه يريدُ التَّحدُثَ معي إستدار وعينُه تَبرق...وحاجبان تُسدلانِ على وجههِ حزناً يقطِّع الاكباد....
ثم ّأ قلعَ بسرعةِ البَرقِ..يخترقُ كلَّ ما أ مامه.....
وصَعد بي فوق تلال الماضي..وأخذَ .ويقفزُ ويقفز يحاولُ أن تَلمِسَ شُعيرات رأسي..أوراقَ الأشجار...
وتَسقطُ كما سقطت بين يديّ أ فكاري...وتمزّقت أنسجة آمالي....
تُوشِكُ الشّمسُ على المغيبِ..وتوشك على سحب خيوط الأحلام التّي رسمتها....
وتعلنُ في السّماء كاتبةَ بخطِّها الذَّهبي....لقد حانَ وقتُ مَجيء اللّيل.....
سوفَ يأتي لابساً بُرنوسه الأسود ..ويجلسُ معي كالعادة...ليستمع بقايا قصّتي....
قِصّتي معَ الأيّام ...قصّتي مع الآلام....
حاملاً أجراسَ الَصّمت ..يدُّقها للسّكون..لكن أيّ سُكون ...؟؟ هذه الّلحظات...
إنّي الآن كلِّي...حواراتٌ وصراعات...ذاتي تُطلقها....
محاكاةُ ....خيالٍ ..لم يوجد..بواقعٍ مرير يسيرُ ببطءٍ مع القدر....
فصار الّليل أشدَّ حِقدا على النّهار الذيّ...رأيتُ فيه تلكَ الصّورة.....
ولم تغِب عن مخيِّلتي ..لحظة.....
تلكَ التّي قادتني إلى ..سُهولِ البَهجة إلى حدائق الدّلال......
وخليج حبّي يظهر برّاقا بين الخلجان....تغزومياهه جحور الرّومنسية.....
دَعِيني ...
دعيني أتسَلّقُ جِبالَ قلبَك..الشَّاهقة..المُتعبة...
دعيني أصلُ إلى القِمم...أنادي من فوقها..الآنَ وَصلت...
دعِيني أغرس شُعلةَ الحُريّة....وأُنهيَ عهدَ الاستبدادِ في عقلي...
دعيني أنقذُ عالمي....لتَستريحَ كلُّ العَوالم....
دعيني هناك أشعرُ أنِّي أنا .....
أنا الذِّي فُقدت منذُ زمان....
ولم أجدني إلى هذه السّاعة...
.........................
بأرقمي...................