في عاداتنا التي توارثناها؟ تعلمنا أن نكره الحب وأن نبتعد عنه قدر الإمكان لإنه -باعتقاد أكثرنا- نجس مملوء بالقذارة لذلك يهرب أكثرنا من الحب ولايحاول أن يذكر اسمه على لسانه بل ينكر معرفته تماماً.
ماذا حصل حتى نكره هذه العاطفة العظيمة؟ العيب؟ أم الخجل؟ أم من العزة أن يكتم أحدنا مشاعره في نفسه حتى يموت حبيبه ثم يبكيه أمام قبره ويقول له مليون مرة أحبك! لكن مافائدة تلك الكلمة إن كان حبيبه أصبح في رحم الأرض؟ أي تفكير وأي غباء يجعلنا نكتم تلك المشاعر الخالدة؟ أهو الدين؟ أم عاداتنا التي توارثناها؟
الذي أعرفه، هو أن الدين يأمرنا بالحب وأن يقول الشخص لمن يحبه أحبك؛ إذن من السبب في أن نكتم تلك العاطفة الجميلة؟ العادات؟! المجتمع؟! ماتربينا عليه من جمود ورسميات؟! أعتقد ذلك.
لا أعني هنا مشاعر الحب بين الذكر والأنثى كزوجين أو حبيبين فقط بل أعني مشاعر الحب التي تنشأ بين الصديق وصديقه والأخ وأخيه والإبن وأبيه والأم وابنتها والجار مع جاره والموظف مع زميله وغيرها من المشاعر اليوميه التي نواجها في حياتنا .
لماذا نجتهد دائماً في إخفائها؟ والتواري خلف الكلمات حتى نظهر بمظهر البراءة من تلك العواطف؟ ألم يحن بعد موعد نشر تلك الأحاسيس؟ ألا نعلم أننا بمجرد أن نقول لأحد أحبك فأننا بذلك نعطيه أمل جديد وغد مشرق وحلم يتجدد؟
لست أبالغ ولست أحلم، فياحب أعتذر إليك عن نفسي وعن غيري لإننا أخطأنا عليك وحرمنا أنفسنا مما تعطيه لنا من جمال وأمل في الحياة وللحياة.
حان الوقت لنقول لمن نحب أحبك، ولمن أخطأ علينا سامحك الله ..
أنا نفسي سأبدأ في هذا الأمر من الآن وأسأل الله أن يعينني وإياكم ..
ماذا حصل حتى نكره هذه العاطفة العظيمة؟ العيب؟ أم الخجل؟ أم من العزة أن يكتم أحدنا مشاعره في نفسه حتى يموت حبيبه ثم يبكيه أمام قبره ويقول له مليون مرة أحبك! لكن مافائدة تلك الكلمة إن كان حبيبه أصبح في رحم الأرض؟ أي تفكير وأي غباء يجعلنا نكتم تلك المشاعر الخالدة؟ أهو الدين؟ أم عاداتنا التي توارثناها؟
الذي أعرفه، هو أن الدين يأمرنا بالحب وأن يقول الشخص لمن يحبه أحبك؛ إذن من السبب في أن نكتم تلك العاطفة الجميلة؟ العادات؟! المجتمع؟! ماتربينا عليه من جمود ورسميات؟! أعتقد ذلك.
لا أعني هنا مشاعر الحب بين الذكر والأنثى كزوجين أو حبيبين فقط بل أعني مشاعر الحب التي تنشأ بين الصديق وصديقه والأخ وأخيه والإبن وأبيه والأم وابنتها والجار مع جاره والموظف مع زميله وغيرها من المشاعر اليوميه التي نواجها في حياتنا .
لماذا نجتهد دائماً في إخفائها؟ والتواري خلف الكلمات حتى نظهر بمظهر البراءة من تلك العواطف؟ ألم يحن بعد موعد نشر تلك الأحاسيس؟ ألا نعلم أننا بمجرد أن نقول لأحد أحبك فأننا بذلك نعطيه أمل جديد وغد مشرق وحلم يتجدد؟
لست أبالغ ولست أحلم، فياحب أعتذر إليك عن نفسي وعن غيري لإننا أخطأنا عليك وحرمنا أنفسنا مما تعطيه لنا من جمال وأمل في الحياة وللحياة.
حان الوقت لنقول لمن نحب أحبك، ولمن أخطأ علينا سامحك الله ..
أنا نفسي سأبدأ في هذا الأمر من الآن وأسأل الله أن يعينني وإياكم ..