إبتعدي..إبتعدي أكثر...وارحلي مِن عالمي....
ولا َتنظري ورائك...إنّي قد ترفَّعت....أن أدنِّس روحي في برككِ النّجسَه
فأنا في غنى عن وُجودِك..وُلدت بلاك... وعشتُ بلا إسمك.. وسأموتُ من دُونكِ...
من تكوني حتّي تتعالي عليّ...علوُّك لم يلحق حتّى قدماي.......
أنا الَّليل سُأرخي سُدولي على الكون لأمتصَّ الأنوار...لتُفزع الوُحوش والأطيار.....
أنا البحرُ... سأرمي منْ باطني كلَّ عليلٍ...وأدمِّر بأمواجي من غرس في نفسه العظمة.....
أنا البركانُ...سوف أحرقُ بحِممي ...جلودَ وأحشاءَ ...من لَبِسَ رداءَ الكِِبرياء...
سيّدتي...ماتفعلين...
أنا نسمات الًصَّباح التّي..تشتنشقينها ..عفوا لا تغترِّي...
أنا الكلماتُ...وحروفي جنودٌ..باسِلَة سوف تَقتُل فيك روح المعزّة...
أيّتها التّي تظنُّ بها جمالاً....سوفَ يأتي عليه زمانٌ تنبشُه لعناتي وتُسقِطُه السِّنين.....
وتعرفين انّي كلّما تقدّمت بي الأيام زادتني صِغرا....
أيّتها التّي ..تعلو مقاماً....سوف يأتي زمان أ كونُ فيه سيُّدك وتُؤمرين....
وتعرفين أنّي ..سلطانُ زماني....
أيّتها التّي تدّعي شرفاً...أ نظري في جانبيك..سوف تَرينَ هناكَ عيوني قد كانت ترصُدك.....
تبّا أ ظننتي بي غباء؟؟ يالمسكينة القدر....
ذكاؤكِ خليّة في دماغي ..فلا تُحاولي...سوفَ تتعبين....
وتَنظُرِين ..ولا تجدينَ غيري يراكِ..أنا لست إلاهاً... ولا آلهة..لكنّها تألَّهت روحي تجبُّرك
سوف تُصعقين..ولا تنهضي إلاّ بعد أن يرشُّوك بدمائي....
وتُرسلين إلى الحظيظ ..وتعيشين كما تعيشُ الجِرذان ...
وتشربين من مياه قسوتك التّي أ سقيِتنيها...وتدركين معنى الألم....
أيّتها الشّمعة المُنيرة...أنظري أسفلكِ فأنت تذوبين....
أيّتها السّفينة الخارِقة لبِحاري...مهلكِ سوف تُغرقين....
وَتدخلين في أعماقي ..وتفاجئين بأسراري.....
وأنِّي نفذت منكِ عليكِ أفكاري....
وأنّي لم أكن أعبثُ في أشعاري...
وأنّ حبّي ليسَ مُجون..
وأنّي لم أكن بِغيركِ مَجنون....
وأنّي بِسحرِك كنتُ مفتون....
وأنَّكِ ماخُلقتي إلاّ لِسحري....
وأنك أسلتِ الكثيرَ مِن حِبري...
وأنّكِ لم تكوني تَدري ...
أنّ روحك قد شقّت صدري....
وأنّ حبّك قَد حَطّم ظَهري....
وأنّك التِّي يومًا مَن تََسوقُني إلى قَبري....
..................................
بأرقمي.................
ولا َتنظري ورائك...إنّي قد ترفَّعت....أن أدنِّس روحي في برككِ النّجسَه
فأنا في غنى عن وُجودِك..وُلدت بلاك... وعشتُ بلا إسمك.. وسأموتُ من دُونكِ...
من تكوني حتّي تتعالي عليّ...علوُّك لم يلحق حتّى قدماي.......
أنا الَّليل سُأرخي سُدولي على الكون لأمتصَّ الأنوار...لتُفزع الوُحوش والأطيار.....
أنا البحرُ... سأرمي منْ باطني كلَّ عليلٍ...وأدمِّر بأمواجي من غرس في نفسه العظمة.....
أنا البركانُ...سوف أحرقُ بحِممي ...جلودَ وأحشاءَ ...من لَبِسَ رداءَ الكِِبرياء...
سيّدتي...ماتفعلين...
أنا نسمات الًصَّباح التّي..تشتنشقينها ..عفوا لا تغترِّي...
أنا الكلماتُ...وحروفي جنودٌ..باسِلَة سوف تَقتُل فيك روح المعزّة...
أيّتها التّي تظنُّ بها جمالاً....سوفَ يأتي عليه زمانٌ تنبشُه لعناتي وتُسقِطُه السِّنين.....
وتعرفين انّي كلّما تقدّمت بي الأيام زادتني صِغرا....
أيّتها التّي ..تعلو مقاماً....سوف يأتي زمان أ كونُ فيه سيُّدك وتُؤمرين....
وتعرفين أنّي ..سلطانُ زماني....
أيّتها التّي تدّعي شرفاً...أ نظري في جانبيك..سوف تَرينَ هناكَ عيوني قد كانت ترصُدك.....
تبّا أ ظننتي بي غباء؟؟ يالمسكينة القدر....
ذكاؤكِ خليّة في دماغي ..فلا تُحاولي...سوفَ تتعبين....
وتَنظُرِين ..ولا تجدينَ غيري يراكِ..أنا لست إلاهاً... ولا آلهة..لكنّها تألَّهت روحي تجبُّرك
سوف تُصعقين..ولا تنهضي إلاّ بعد أن يرشُّوك بدمائي....
وتُرسلين إلى الحظيظ ..وتعيشين كما تعيشُ الجِرذان ...
وتشربين من مياه قسوتك التّي أ سقيِتنيها...وتدركين معنى الألم....
أيّتها الشّمعة المُنيرة...أنظري أسفلكِ فأنت تذوبين....
أيّتها السّفينة الخارِقة لبِحاري...مهلكِ سوف تُغرقين....
وَتدخلين في أعماقي ..وتفاجئين بأسراري.....
وأنِّي نفذت منكِ عليكِ أفكاري....
وأنّي لم أكن أعبثُ في أشعاري...
وأنّ حبّي ليسَ مُجون..
وأنّي لم أكن بِغيركِ مَجنون....
وأنّي بِسحرِك كنتُ مفتون....
وأنَّكِ ماخُلقتي إلاّ لِسحري....
وأنك أسلتِ الكثيرَ مِن حِبري...
وأنّكِ لم تكوني تَدري ...
أنّ روحك قد شقّت صدري....
وأنّ حبّك قَد حَطّم ظَهري....
وأنّك التِّي يومًا مَن تََسوقُني إلى قَبري....
..................................
بأرقمي.................