ألا تراني أنا هنا....حكّ عينيك سوف تراني...
هل أصاب عينيك العمى؟..لكنّي أراك ...أنت أنت.. فقط غيّرتك الأيّام...
أتراني أصبحت كالأشباح؟؟...هلمّ فكلّي حضور....
أعلم أنّك تذكرني...فأنت لن تنساني....
لكن السّوال هل نسيتك انا؟؟...
قلبي بدني روحي ونفسي كلّهم قد قسو..
من هذا الزّمان...وتلك الأيام التّي تشكله...وكل ّالاحوال التّي وضعت فيه...
هل تخشى من التّقرب إلى مجالي؟؟ ....أم أنّك تخشى من نفسك؟..
تخشى أن تتلقّفك طيور بمخالبها الجارحة...طيور أنت من كان يطعمها كانت بريئة...
الآن هي جوارح...ليتك لم تغادر...
أنت في دهشة وأصاب عقلك الذهول..أليس كذلك...
وتسأل نفسك....
ما الذي جعلها تؤؤل إلى ما آلت إليه....
ألم تسأل نفسك ..كيف كنت أنا وكيف رجعت...
لم لاتسألها... لم هي قد قست؟؟؟...وتنتظر من الغير الرّحمة وأنت أشدّهم قسوة...
لم لا تسألها لماذا لايرى الجمل حدبته بينما يرى حدبة أخيه....
هل تعجز عن الأسئلة..ربّما نعم...
لأنك تعرف ولم تعترف ...ولاتعرف أنّي أعرف كلّ ما تعرف..
أتظن أني جهلتك..وتظنُّ أنّك عرفتني...
لو عرفتني لما كنت الآن هنا....
فأنا..
يا أنت عرفتك قبل العارفين...
وأنا..
كلّما عرفتني..... جهلتني...
كلّما وجدتني...ضيّعتني....
كلّما أمسكتني....أفلتني....
وكلّما ضمنتني ...فقدتني...
كلّما أتاك إحساس غريب...فذاك أنا...
أرسل إليك من روحي...إشارات تذكّرك...
كلّما وقفت تنظر..إلى السّماء تحقق ...
وركّز جيّدا...ستنطلق عيناك وتفتّح على ضوء لمّاع...
لن تصدّق أنّي أنا ...ليس غريب فانت لم تصدّق حتى نفسك ألا تذكر؟؟....
كلّما ....تقلّبت عليك الأجواء..وأدركت غضبا...
ورأيت برقا ورعدا....فلا تعجب...فذاك أنا...
عاشق الصواعق يلوّح...ويدنو من الذي عليه قد جنى....
وتأوي إلى فراشك..وترى...خيالا كأنّك رأيته من قبل...
ألم تعرف أنّي أنا ؟..هي.أحلامك قد تملّكتها...
أنت يا أيّها الذي ..تظنّ أنك حرّ....
فتّش في قلبك...ستجد الأغلال...تقيّده من كلّ جانب...
قد أغلقت عليه الأبواب...
وستأتيه الاسباب...
أسبابَ ... دمار شامل.. سيصيب قلبك...
ستفجّر مدائنه.... وتهدّم قلاعه...
لن تكتفي..لايكفيك...
ستعلم من أنا ...ويأتيك اليقين....
وينزل عرق بارد...عليك في الجبين....
سحقا لتلك السّنين....
تلك التّي ظننت فيها أنّي بلا مسكن...
وذهبت إلى مدينة الأشباح باحثا..علّي أجد مسكنا....
وقرّبت من بيت كان موحشا...كانت بيوت العنكبوت قد خطّته وحجبت أسواره...
بيت بعيد...لكنّي عرمت ان اقيم فيه...سخرت له كلّ ما لديّ...
أويتُ إليه..
نظّفتُه...
راقبته...
أصلحته...
أخرجت ما فيه من أوساخ...
وقلت ..هنا المستقرّ..
هنا الامان...
هذا الذي كان ينقصُني...
هذا الذي..عشت بلا بيت وهو هنا...
قلت...
وأخيرا....وجدته...
آه على تلك السّنين...
ذاك البيت لم يرحمني...
نعم...لقد أسقط عليّ سقفه وأنا نائم...
لم اكن أعلم بغدره....
لم اكن اعلم بلؤمه...
لم أكن أعلم بمكره....
أفناني....
وبقيت تحتَ الأنقاد..أعاني....
أريد ان أصرخ...ولا أريد..في صمت الصّدمات....
يتبع......................
هل أصاب عينيك العمى؟..لكنّي أراك ...أنت أنت.. فقط غيّرتك الأيّام...
أتراني أصبحت كالأشباح؟؟...هلمّ فكلّي حضور....
أعلم أنّك تذكرني...فأنت لن تنساني....
لكن السّوال هل نسيتك انا؟؟...
قلبي بدني روحي ونفسي كلّهم قد قسو..
من هذا الزّمان...وتلك الأيام التّي تشكله...وكل ّالاحوال التّي وضعت فيه...
هل تخشى من التّقرب إلى مجالي؟؟ ....أم أنّك تخشى من نفسك؟..
تخشى أن تتلقّفك طيور بمخالبها الجارحة...طيور أنت من كان يطعمها كانت بريئة...
الآن هي جوارح...ليتك لم تغادر...
أنت في دهشة وأصاب عقلك الذهول..أليس كذلك...
وتسأل نفسك....
ما الذي جعلها تؤؤل إلى ما آلت إليه....
ألم تسأل نفسك ..كيف كنت أنا وكيف رجعت...
لم لاتسألها... لم هي قد قست؟؟؟...وتنتظر من الغير الرّحمة وأنت أشدّهم قسوة...
لم لا تسألها لماذا لايرى الجمل حدبته بينما يرى حدبة أخيه....
هل تعجز عن الأسئلة..ربّما نعم...
لأنك تعرف ولم تعترف ...ولاتعرف أنّي أعرف كلّ ما تعرف..
أتظن أني جهلتك..وتظنُّ أنّك عرفتني...
لو عرفتني لما كنت الآن هنا....
فأنا..
يا أنت عرفتك قبل العارفين...
وأنا..
كلّما عرفتني..... جهلتني...
كلّما وجدتني...ضيّعتني....
كلّما أمسكتني....أفلتني....
وكلّما ضمنتني ...فقدتني...
كلّما أتاك إحساس غريب...فذاك أنا...
أرسل إليك من روحي...إشارات تذكّرك...
كلّما وقفت تنظر..إلى السّماء تحقق ...
وركّز جيّدا...ستنطلق عيناك وتفتّح على ضوء لمّاع...
لن تصدّق أنّي أنا ...ليس غريب فانت لم تصدّق حتى نفسك ألا تذكر؟؟....
كلّما ....تقلّبت عليك الأجواء..وأدركت غضبا...
ورأيت برقا ورعدا....فلا تعجب...فذاك أنا...
عاشق الصواعق يلوّح...ويدنو من الذي عليه قد جنى....
وتأوي إلى فراشك..وترى...خيالا كأنّك رأيته من قبل...
ألم تعرف أنّي أنا ؟..هي.أحلامك قد تملّكتها...
أنت يا أيّها الذي ..تظنّ أنك حرّ....
فتّش في قلبك...ستجد الأغلال...تقيّده من كلّ جانب...
قد أغلقت عليه الأبواب...
وستأتيه الاسباب...
أسبابَ ... دمار شامل.. سيصيب قلبك...
ستفجّر مدائنه.... وتهدّم قلاعه...
لن تكتفي..لايكفيك...
ستعلم من أنا ...ويأتيك اليقين....
وينزل عرق بارد...عليك في الجبين....
سحقا لتلك السّنين....
تلك التّي ظننت فيها أنّي بلا مسكن...
وذهبت إلى مدينة الأشباح باحثا..علّي أجد مسكنا....
وقرّبت من بيت كان موحشا...كانت بيوت العنكبوت قد خطّته وحجبت أسواره...
بيت بعيد...لكنّي عرمت ان اقيم فيه...سخرت له كلّ ما لديّ...
أويتُ إليه..
نظّفتُه...
راقبته...
أصلحته...
أخرجت ما فيه من أوساخ...
وقلت ..هنا المستقرّ..
هنا الامان...
هذا الذي كان ينقصُني...
هذا الذي..عشت بلا بيت وهو هنا...
قلت...
وأخيرا....وجدته...
آه على تلك السّنين...
ذاك البيت لم يرحمني...
نعم...لقد أسقط عليّ سقفه وأنا نائم...
لم اكن أعلم بغدره....
لم اكن اعلم بلؤمه...
لم أكن أعلم بمكره....
أفناني....
وبقيت تحتَ الأنقاد..أعاني....
أريد ان أصرخ...ولا أريد..في صمت الصّدمات....
يتبع......................