من المعلوم أن الجماعة تعد من الضاغطات الاجتماعية القوية ، وبالطبع سيكون الضغط سلبيا بشكل خاص عندما تكون الجماعة منحرفة عن الحق .
وقد برز مصطلح ( العقل الجمعي ) مؤخرا وهو يعني انصياع الفرد لما تردده الجماعة حتى ولو لم يكن على قناعة تامة به ، عقلا سلبيا في مردوده على الفرد ، وان كان ايجابيا في مردوده على الجماعة . ففي بعض الدراسات يعبر عن شريحة العقل الجمعي بـ (الجمهور النفسي ) وهو كائنات مؤقته منصاعة تسير خلف الآخرين وقد يعبر عن الشعور بالقوة ، لكن صفات الجماعة هي التي تنعكس فيه ، وليس صفات الفرد .
تخيل نفسك وانت تشارك في مسيرة سترى انك لا تتصرف كشخصية مستقلة وانما كجزء من الجماعة .
ولهذاالسبب نفهم لماذا طالب الله سبحانه وتعالى الذين اتهموا حبيبنا محمداً صلى الله عليه وسلم بالجنون ان ينفكوا عن الجماعة ، ويتحاور كل اثنين مع بعضهم البعض ، او كل فرد يخلو إلى نفسه فيحاورها ليروا مدى صحة هذا الاتهام أو بطلانه ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة )
فالعقل الجمعي لايعطي الفرصة في استقلالية التفكير ، وتكوين القناعة الشخصية .
وعلى هذا أيضا فإن تنمية الثقة بالنفس على صنع القرار واتخاذ الاختيار المناسب ، تعد عاملا من عوامل مواجهة الضغوط فحتى لو هتف الناس بانك ضعيف ، وانت تشعر بالقوة من خلال امتلاكك لأدواتها ، فيجب ان أن يطغى شعورك بالقوة على هتافهم بضعفك وفي هذا يقول ابن مسعود ( الجماعة ماوافق الحق وإن كنت وحدك ، ان معرفتك بقدر نفسك تساعدك كثيرا في عدم الاهتزاز أمام الضغوط التي تمارس ضدك )
حاذر من الانسياق إلى المقولات التافهة من جنس :
لااستطيع السيطرة على نفسي ، الظروف أقوى مني
اذا لم افعل ذلك فسيظنون بي الظنون أو يسخرون مني
فهذه المقولات معاول تهدم صرح ثقتك بنفسك وتهد بنيان مقاومتك وقوض قراراتك واختياراتك
فأذا اقتنعت بصلاح عمل فلا تعر إذنا صاغية لكلام الناس ، وإذا اقتنعت ببطلان عمل فلا تهتم بما يدعون من أنه صالح أو يجب الأخذ به ، فهم لاينطلقون دائما من حجة دامغة أو برهان ساطع أو دليل قاطع ، بل كثير مايطلقون الكلام على عواهنه
" إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم" .. الإمام الغزالي رحمه الله
المصدر: مواقع
وقد برز مصطلح ( العقل الجمعي ) مؤخرا وهو يعني انصياع الفرد لما تردده الجماعة حتى ولو لم يكن على قناعة تامة به ، عقلا سلبيا في مردوده على الفرد ، وان كان ايجابيا في مردوده على الجماعة . ففي بعض الدراسات يعبر عن شريحة العقل الجمعي بـ (الجمهور النفسي ) وهو كائنات مؤقته منصاعة تسير خلف الآخرين وقد يعبر عن الشعور بالقوة ، لكن صفات الجماعة هي التي تنعكس فيه ، وليس صفات الفرد .
تخيل نفسك وانت تشارك في مسيرة سترى انك لا تتصرف كشخصية مستقلة وانما كجزء من الجماعة .
ولهذاالسبب نفهم لماذا طالب الله سبحانه وتعالى الذين اتهموا حبيبنا محمداً صلى الله عليه وسلم بالجنون ان ينفكوا عن الجماعة ، ويتحاور كل اثنين مع بعضهم البعض ، او كل فرد يخلو إلى نفسه فيحاورها ليروا مدى صحة هذا الاتهام أو بطلانه ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة )
فالعقل الجمعي لايعطي الفرصة في استقلالية التفكير ، وتكوين القناعة الشخصية .
وعلى هذا أيضا فإن تنمية الثقة بالنفس على صنع القرار واتخاذ الاختيار المناسب ، تعد عاملا من عوامل مواجهة الضغوط فحتى لو هتف الناس بانك ضعيف ، وانت تشعر بالقوة من خلال امتلاكك لأدواتها ، فيجب ان أن يطغى شعورك بالقوة على هتافهم بضعفك وفي هذا يقول ابن مسعود ( الجماعة ماوافق الحق وإن كنت وحدك ، ان معرفتك بقدر نفسك تساعدك كثيرا في عدم الاهتزاز أمام الضغوط التي تمارس ضدك )
حاذر من الانسياق إلى المقولات التافهة من جنس :
لااستطيع السيطرة على نفسي ، الظروف أقوى مني
اذا لم افعل ذلك فسيظنون بي الظنون أو يسخرون مني
فهذه المقولات معاول تهدم صرح ثقتك بنفسك وتهد بنيان مقاومتك وقوض قراراتك واختياراتك
فأذا اقتنعت بصلاح عمل فلا تعر إذنا صاغية لكلام الناس ، وإذا اقتنعت ببطلان عمل فلا تهتم بما يدعون من أنه صالح أو يجب الأخذ به ، فهم لاينطلقون دائما من حجة دامغة أو برهان ساطع أو دليل قاطع ، بل كثير مايطلقون الكلام على عواهنه
" إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم" .. الإمام الغزالي رحمه الله
المصدر: مواقع