الزواج المدني

واقع النظام المدني هو اتفاقية تعقد بين رجل وامرأة على المعاشرة وعلى الطلاق وعلى ما يترتب على ذلك من تصرف وخروج من البيت وطاعتها له وطاعته لها وما شابه ذلك، ومن بنوّة ولمن يكون الابن ولمن تكون البنت وما شاكل ذلك، ومن إرث ونسب، وغير ذلك مما يترتب على المعاشرة الزوجية حسب شروط يتفقان عليها ويلتزمان بالتزامها. وفوق ذلك فالزواج المدني يسمح لكل رجل أن يتزوج أية امرأة ولأية امرأة أن تتزوج أي رجل حسب الاتفاقية التي يتراضيان عليها في كل شيء يريدانه حسب اتفاقهما، ولا يشترط فيه وجود شاهدَين فيصح بدونهما، وإذا وُجدا لا يشترط فيهما أن يكونا مسلمين إذا كان طرفا الاتفاقية أو أحدهما مسلماً. وعلى هذا فيكون ما يسمى بالزواج المدني ليس اتفاقية زواج فحسب بل اتفاقية زواج ونسب ونفقة وإرث وبنوّة وحضانة وطلاق، فهو ليس عقد زواج بل هو نظام معاشرة رجل لامرأة أو امرأة لرجل وما يترتب على هذه المعاشرة وكيفية تركها

الزواج في الإسلام له أركان وشروط ، إذا توفرت فهو زواج صحيح ، فركنه : الإيجاب والقبول، والإيجاب أن يقول ولي المرأة : زوجتك فلانة أو ابنتي أو أختي ، والقبول أن يقول الخطاب : قبلت الزواج من فلانة .
ومن شروط النكاح : تعيين الزوجين ، ورضاهما ، وأن يعقده الولي أو وكيله ، ووجود شاهدين عدلين من المسلمين ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا نكاح إلا بولي) رواه أبو داود (2085) والترمذي (1101) وابن ماجه (1881) من حديث أبي موسى الأشعري ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
ورواه البيهقي من حديث عمران وعائشة رضي الله عنهما بلفظ : (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7557) .
وذهب بعض العلماء إلى أنه إذا حصل الإعلان ، فإنه يغني عن حضور شاهدين للعقد .
والزواج المدني الذي يتم في المحكمة الوضعية ، إن كان المراد منه هو توثيق النكاح وتسجيله فهذا مطلوب ؛ حفظا للحقوق ومنعا للتلاعب . وإن كان لا تتوفر فيه شروط النكاح ، أو يترتب عليه أمور باطلة فيما يتعلق بالطلاق وغيره ، فلا يجوز الإقدام عليه ، إلا أن يتعذر توثيق النكاح بدونه ، أو أن يضطر الإنسان إليه ، فيعقد النكاح عقداً صحيحاً شرعياً في أحد المراكز الإسلامية ، ثم يعقد العقد المدني في المحكمة ، مع العزم على التحاكم إلى الشرع في حال حدوث النزاع ، ومع البراءة من الطقوس الباطلة التي تصاحب عقد النكاح في بعض البلدان ، وعلى المسلمين الموجودين في بلاد الغرب أن يسعوا إلى جعل أمور النكاح تسجل رسميا في المراكز الإسلامية ، دون الحاجة إلى مراجعة مكتب الزواج المدني

أول سؤال كان ماذا تعرفون عن الزواج المدني ؟ وللا أنا غلطانة؟
وأنا أبديت رأيي ومعلوماتي وبداخل التعليق إيجابياته وسلبياته .

إياس بياسي كتب:هل قرأتم جيداً عن "قانون الزواج المدني" والغرض منه؟


- ماذا تعرفون عن الزواج المدني؟

ما أعرفه عن الزواج المدني هو زواج يسعى إلى اباحة الزواج من أي فتاة ومن أي شاب بدون النظر إلى دينه وطائفته وملته وحصر موضوع تعدد الزوجات وغير ذلك ...

إياس بياسي كتب:- لماذا الزواج المدني؟

لماذا ... هذا ما لا أعرفه ...لكني أعتقد أنهم يحاولون حل مشاكل موجودة برأيهم

إياس بياسي كتب:- ماهي إيجابياته، وماهي سلبياته؟

إن كان المقصود منه هو ازالة الموانع من الزواج بين الأديان فهذه برأيي سلبية وكذلك ان كان بدون شاهدين أو شاهدين غير مسلمين أو حتى بدون ولي كما ذكرت السيدة لوتس وغير ذلك
واذا كان غرضه تنظيم الزواج الشرعي وتسجيله في المحاكم فهذه ايجابية لحفظ الحقوق للزوجين .

إياس بياسي كتب:- هل تؤيده، أم ترفضه، ولماذا؟

إذا كان الزواج المدني لتنظيم الزواج الشرعي فمرحبا به
أما عن الزواج المدني في بلادنا فإذا كان لإلغاء القواعد الشرعية فعند ذلك لا يقبل أما إذا كان تثبيتا للزواج الشرعي عبر القانون فهذا معمول به في كل مكان وبشكل آخر إذا كان الزواج المدني هو في مقابل الشرعي فهو مرفوض أما إذا كان لتنظيمه فمرحبا به فنحن لا نقبل أي قانون يلغي إباحة أمر لكن نقبل الذي ينظم ويشترط في هذه الإباحة (كتعدد الزوجات مثلا).


وأرجو منك يا اياس وضع نسخة من بنود هذا القانون ان كانت بحوزتك لكي نطلع عليها بشكل جيد