عجائب
الدنيا السبع القديمة كانت عبارة عن مبان شيدتها يد الانسان المبدع فمن
تمثال رودس و حدائق بابل المعلقة و منارة الاسكندرية و ضريح هاليكارناسوس و
تمثال زيوس و معبد أرتميس لم يبقى صامدا الى الان الا الاهرامات في مصر.
لم يتم اختيار الاهرامات ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة التي تم اختيارها
في 7.7.2007 و التي تضمنت تاج محل في الهند، البتراء في الأردن، سور الصين
العظيم، معبد Chichen Itza في المكسيك، تمثال المسيح المخلص في البرازيل،
الكولسيوم الروماني في ايطاليا و مدينة Machu Picchu في البيرو. بالرغم من
ذلك تبقى الأهرامات عجيبة الدنيا بلا منازع.
هناك توجه لاختيار عجائب من نوع جديد و هي “عجائب الدنيا السبع الجديدة الطبيعية”،
التعريف و اختيار تلك المواقع أصبح متاحا من خلال الموقع الالكتروني “عالم
العجائب السبع الجديدة” World of New 7 Wonders ، فالمواقع الطبيعية
المنفردة بطبيعتها و جمالها و التي تستحق أن تكون من عجائب الدنيا كثيرة و
لكن 28 موقعا طبيعيا فقط من جميع أرجاء العالم دخلت حيز المنافسة النهائية
التي سيكون اخر يوم للتصويت لها هو 11-11-2011.
1-جزيرة بو طينة في دولة الإمارات العربية المتحدة:
تقع هذه الجزيرة الساحرة التي بقيت دون أي نوع من التدخل الانساني على
الشواطيء الغربية لمدينة أبوظبي و تقع ضمن “محمية مروح للحياة المائية” .
انفراد هذه الجزيرة بالتنوع الحيوي و البيولوجي ووجود عدد لا بأس به من
الحيوانات المهددة بالانقراض جعل منها مختبرا مهما لدراسة التغيير المناخي.
يمكن تشبيه هذه الجزيرة بالجنة التي لم يتعدى عليها الانسان بعد، أرضها
مغطاة بالأعشاب البحرية و أشجار المانغروف و تحدها الشعب المرجانية من كل
جانب. على أرضها و في مائها يعيش الكثير من الحيوانات البحرية المهددة
بالانقراض مثل الطيور البحرية كالفلامنجو و العقاب النسارية و بعض أنواع
الدلافين و السلاحف بالاضافة الى كونها ثاني أكبر موطن لأحد أكثر الحيوانات
المهددة بالانقراض في العالم و هو الأطوم أو بقرة البحر:
2-مغارة جعيتا في لبنان:
و هي تجمع من الكهوف المتبلورة، تبعد مسافة 20 كم شمال بيروت في وادي نهر
الكلب. تتكون المغارة من كهفين من الحجر الجيري أحدهما علوي و الاخر سفلي
يجري فيه النهر البالغ طوله 6230 متر، فالكهف يشكل خندقا لهذا النهرالواقع
تحت الأرض.
أثر الماء على الحجر الجيري أدى الى تشكيل رواسب صاعدة و هابطة بألوان و
أشكال و أحجام مختلفة و تشكيلات صخرية رائعة و يوجد في الكهف أطول رواسب
كلسية في العالم تتدلى ليصل طولها الى 8.20 متر. يبلغ طول الكهف أكثر من
9000 متر و يرتفع سقفه عن مستوى الماء مسافة 108.
مزيد من الصور لمغارة جعيتا الساحرة.
مؤخرا تم الاعلان عن اكتشاف كهف اخر تحت النهر في مغارة جعيتا بعد أن قام
مجموعة من الغواصين المتطوعين بالبحث تحت مدخل تم اكتشافه عام 2004. هذا
الاكتشاف من المرجح أن يحشد المزيد من الدعم لاختيار المغارة كأحد عجائب
الدنيا السبع الطبيعية.
3-البحر الميت في الاردن:
و
هو بحيرة من الملح، تبلغ ملوحته ثمانية أضعاف ملوحة المحيط، على شرقه تقع
المملكة الأردنية الهاشمية و على غربه فلسطين و “الكيان الصهيوني”. ينخفض
عن مستوى البحر ب 420 متر و بذلك تكون شواطئه أخفض بقعة في العالم على
اليابسة.
طبيعة المياه تجعل السابح يطفو على سطح المياه بكل سهولة.
البحر الميت وقت الغروب.
البحر الميت عند الفجر.
منقووووووووووووووووول
الدنيا السبع القديمة كانت عبارة عن مبان شيدتها يد الانسان المبدع فمن
تمثال رودس و حدائق بابل المعلقة و منارة الاسكندرية و ضريح هاليكارناسوس و
تمثال زيوس و معبد أرتميس لم يبقى صامدا الى الان الا الاهرامات في مصر.
لم يتم اختيار الاهرامات ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة التي تم اختيارها
في 7.7.2007 و التي تضمنت تاج محل في الهند، البتراء في الأردن، سور الصين
العظيم، معبد Chichen Itza في المكسيك، تمثال المسيح المخلص في البرازيل،
الكولسيوم الروماني في ايطاليا و مدينة Machu Picchu في البيرو. بالرغم من
ذلك تبقى الأهرامات عجيبة الدنيا بلا منازع.
هناك توجه لاختيار عجائب من نوع جديد و هي “عجائب الدنيا السبع الجديدة الطبيعية”،
التعريف و اختيار تلك المواقع أصبح متاحا من خلال الموقع الالكتروني “عالم
العجائب السبع الجديدة” World of New 7 Wonders ، فالمواقع الطبيعية
المنفردة بطبيعتها و جمالها و التي تستحق أن تكون من عجائب الدنيا كثيرة و
لكن 28 موقعا طبيعيا فقط من جميع أرجاء العالم دخلت حيز المنافسة النهائية
التي سيكون اخر يوم للتصويت لها هو 11-11-2011.
1-جزيرة بو طينة في دولة الإمارات العربية المتحدة:
تقع هذه الجزيرة الساحرة التي بقيت دون أي نوع من التدخل الانساني على
الشواطيء الغربية لمدينة أبوظبي و تقع ضمن “محمية مروح للحياة المائية” .
انفراد هذه الجزيرة بالتنوع الحيوي و البيولوجي ووجود عدد لا بأس به من
الحيوانات المهددة بالانقراض جعل منها مختبرا مهما لدراسة التغيير المناخي.
يمكن تشبيه هذه الجزيرة بالجنة التي لم يتعدى عليها الانسان بعد، أرضها
مغطاة بالأعشاب البحرية و أشجار المانغروف و تحدها الشعب المرجانية من كل
جانب. على أرضها و في مائها يعيش الكثير من الحيوانات البحرية المهددة
بالانقراض مثل الطيور البحرية كالفلامنجو و العقاب النسارية و بعض أنواع
الدلافين و السلاحف بالاضافة الى كونها ثاني أكبر موطن لأحد أكثر الحيوانات
المهددة بالانقراض في العالم و هو الأطوم أو بقرة البحر:
2-مغارة جعيتا في لبنان:
و هي تجمع من الكهوف المتبلورة، تبعد مسافة 20 كم شمال بيروت في وادي نهر
الكلب. تتكون المغارة من كهفين من الحجر الجيري أحدهما علوي و الاخر سفلي
يجري فيه النهر البالغ طوله 6230 متر، فالكهف يشكل خندقا لهذا النهرالواقع
تحت الأرض.
أثر الماء على الحجر الجيري أدى الى تشكيل رواسب صاعدة و هابطة بألوان و
أشكال و أحجام مختلفة و تشكيلات صخرية رائعة و يوجد في الكهف أطول رواسب
كلسية في العالم تتدلى ليصل طولها الى 8.20 متر. يبلغ طول الكهف أكثر من
9000 متر و يرتفع سقفه عن مستوى الماء مسافة 108.
مزيد من الصور لمغارة جعيتا الساحرة.
مؤخرا تم الاعلان عن اكتشاف كهف اخر تحت النهر في مغارة جعيتا بعد أن قام
مجموعة من الغواصين المتطوعين بالبحث تحت مدخل تم اكتشافه عام 2004. هذا
الاكتشاف من المرجح أن يحشد المزيد من الدعم لاختيار المغارة كأحد عجائب
الدنيا السبع الطبيعية.
3-البحر الميت في الاردن:
و
هو بحيرة من الملح، تبلغ ملوحته ثمانية أضعاف ملوحة المحيط، على شرقه تقع
المملكة الأردنية الهاشمية و على غربه فلسطين و “الكيان الصهيوني”. ينخفض
عن مستوى البحر ب 420 متر و بذلك تكون شواطئه أخفض بقعة في العالم على
اليابسة.
طبيعة المياه تجعل السابح يطفو على سطح المياه بكل سهولة.
البحر الميت وقت الغروب.
البحر الميت عند الفجر.
منقووووووووووووووووول