أحيانا تستطيع صورة معبرة أو لقطة فوتوغرافية أن تحكي وتسطّر
فصول مأساة لا تتمكن آلاف الكلمات من وصفها بدقّة كصورة
واحدة.
نستعرض فيما يأتي بعض أشهر الصّور التى لخّصت
ببراعة واقتدار فائقين بعض الأحداث والمآسى العالميّة أو
الشّخصية التي يعيشها سكّان هذا الكوكب ، فكم من سيّدات وأطفال
يعانون ويعيشون في كبد وكم من رجال قهرتهم الظروف والفقر
والعوز
.

خطأ واحد يمكن أن يدمر مجهود المئات ، احتفالات كوريا الشّماليّة
بأحد المناسبات الرياضية

الاحتجاجات فى مدينة ” تولوز ” الفرنسيّة

يؤمن سكان التبت أنهم يجب أن يقوموا برحلة بالصورة التي نراها
أمامنا فى الصّورة ليساعدهم على تنقية النفس والرّوح وكلّما
زادت المسافة ، زاد النّقاء والصّفاء الرّوحي
.

صورة لأحد الأفراد الذين تم تشويههم بسبب الحروب الدّائرة في
رواندا

رغم البؤس والفقر والمرض إلا أن الابتسامة مازالت ترتسم على
شفاه الأيتام

صورة المجهول لسيدة مجهولة

صورة قفزة الثقة

صورة من هونج كونج

في الهند وبالتحديد بتاريخ 4 ديسمبر 1984 فقد عشرات من
الهنود نظرهم إثر تعرضهم لتسرّب موادّ سامّة وغازيّة من مصنع
بمدينة Bhopal ولم تفلح أيّة محاولات طبّيّة في إنقاذهم من
الظّلام

أحد المتضررين من زلزال Sichuan وهو يبكي لدى عثوره على
ألبوم الصور الخاص به وبعائلته تحت أنقاض منزله المنهار من
جراء الزلزال

قام Steve McCurry مصوّر الناشينوال جيورافيك بالتقاط هذه
الصورة لفتاة أفغانية حازت على لقب صاحبة أجمل عينين
في العالم ، وتدرس الفتاة Sharbat Gula فى إحدى المدارس
المقامة فى أحد معسكرات اللجوء العديدة والمنتشرة في
أفغانستان وكانت الفتاة تبلغ وقت التقاط الصورة 12 عاماً .

فازت هذه الصورة بأرفع جوائز التّصوير الفوتوغرافى وهي صورة
لطفل صغير فى أوغندا المبتلية بالمجاعات يلفظ أنفاسه الأخيرة
ويمسك بيده أحد أفراد البعثات التبشرية والتي قدمت لتقديم يد
العون لضحايا المجاعات ، وقد رفض Mike Wells المصوّر
الصّحفى البريطاني الشّهير الجائزة معرباً عن حزنه وأسفه الشديدين
أن تكون مأساة ووفاة هذا الطّفل هي سبب تكريمه وحصوله على
جائزة مادّية أو حتّى معنويّة .

انهارت إحدى المدارس الدينية فى Port-au-Prince عاصمة
هاييتي في نوفمبر 2008 وقتل ما يزيد عن 30 شخصاً تحت
الأنقاض لأن وقع الانهيار كان وسط يوم دراسى وأثناء تلقّي الطّلبه
لدروسهم والتقطت عدسات مراسلي شبكة الرويترز هذه الصورة
لرأس شاب محبوساً تحت الانقاض ولكنه مازال حياً

أما عن Kerby Brown الأوسترالى الجنسية فقد نجح هو الآخر
بالتحليق عالياً ولكن مستخدماً موجة ضخمة فى 6 يوليو 2006

فى 14 مايو 2009 قام الطّيّار السّويسرى الشّهير
Yves Rossy بالطّيران مستخدماً أجنحة ألكترونية مثبتة إلى
ظهره ليصبح بذلك أوّل طائر بشرى ينجح بالتّحليق فوق سويسرا .

استفز هذا المشهد فى إحدى المدن الألمانية موهبة المصوّر
فأخرج كاميرته والتقط هذه الصّورة الغريبة

صورة التقطت عقب زلزال كبير فى بنجلاديش حيث نزح الفارّين
والمشرّدين من أعلى الجبل إلى وسط المدينة ليجدوا مأوى و مأكل
لهم ولأولادهم

طفلة صغيرة ولكنّها ليست بصغيرة على الإطلاق ويبدو أن أنسب
عنوان لهذه الصورة :اغتيال براءة الصغيرات

الأطفال العاملون فى بنجلاديش حيث تبدأ مزاولة العمل من
سنّ الخامسة بسبب الفقر والظّروف الاقتصاديّة السّيئة

فتاة مصريّة صغيرة أثناء ممارستها لعملها

فى وول ستريت شخص يحمل لافتة كتب عليها نحن نشترى الذهب
ويبدو أن هذا الشخص فقد تجارته و محل عمله بسبب الأزمة
الاقتصادية الاخيرة فقرر أن يتجول حاملاً هذه اللافتة وممارسة
نفس نشاطه السابق مستغلاً ارتفاع أسعار الذهب ورغبة الناس
الدّائمة فى البيع والشراء


شخص مشرد ووحيد يجلس على محطة حافلات يتبادل الحديث مع
المنتظرين على المحطة ليبدد وحدته وتعاسته

ساندرا جيل زوجة وأم وأمرأة عاملة و لاجئة من كولمبيا في
الولايات المتحدة الامريكية وبعد أن قضت ما يزيد عن 8 سنوات
فى أمريكا تعمل وتعيش هى وعائلتها ألقت إدارة الهجرة القبض
عليها وعلى عائلتها وتم رفض طلب اللجوء وترحيلها الى كولمبيا
و التقطت لها هذه الصورة وهى منتظرة قرارا الإفراج عن زوجها
وابنتها ليتمّ ترحيلهم خارج البلاد

Hhaing The Yu شاب يبلغ 29 عاماً لم يجد ما يفعله لدى تدمر
منزله وتشرده بسبب الأعصارات المدمرة إلا أن يخبئ وجهه بيديه
ويبكي حاله

فى مدينة نيويورك عام 2001 قام شخص بعمل اعتصام جديد من
نوعه فى ميدان Union حيث قام بكتابة مطالبه على أرض
الميدان وبدون التفوه بكلمة واحدة

فى 19 نوفمبر 2007 ضرب أعصار قوى بنجلاديش و قد سبب
تشرد العديد من العائلات وتدمير منازلهم وفى الصورة ماكينة
حياكة تدمرت من جراء الاعصار ولكن هناك من قام بانتشالها و
اصلاحها على أمل إعادة استخدامها

لا يمانع مجتمع الغجر أن يقوم أطفالهم فى سنّ السّادسة أو حتّى
الخامسة بالتدخين ولكنهم يقصروا هذا الأمر على الاحتفالات
الهامّة كاحتفالات الكريسماس

صورة لطفلة صغيرة تدعى Lurlena وقد أمضت الطفلة نهارها
وهى تجهز نفسها وترتدى أجمل ثيابها وحذاءها الأبيض الجديد
حتى يمكنها الاشتراك فى حفل مسابقة جمال مقام في مدرستها
وفوجئت الطفلة وأسرتها أن شرط الفوز مرتبط بشراء العائلة
لأكبر عدد من التذاكر وبالطبع لم تستطع العائلة الفقيرة شراء
التذاكر والتى تبلغ قيمتها 8 $ و فى رحلة العودة جلست الطفلة
الحزينة فى سيّارة الأسرة تبكي متحسرة على ضياع هذه الفرصة
التي طالما تمنّتها

صورة من مجموعة أعمال فنية ” أطفال التراب الأسود ” وهي
مجموعة فنية تحكي مأساة اطفال Korar Ghat بأوغندا والتي
تضطر أمهم لأصطحابهم معهن الى عملهن فى المناجم حتى
تستطيع قضاء بعض الوقت مع طفلها ، وفى الصورة أم تحتضن
طفلها الملطّخ بتراب الكربون الأسود وتنزف أنفه جراء تعرضه
لهذه الانبعاثات الضّارة ورغم ذلك إلا أن الأم سعيدة جداً وهى تضمّ
صغيرها

طفل من بنجلاديش يحتمي بصدر أمه طالباً المأوى و الاختباء
من الإعصار الرهيب القادم
فصول مأساة لا تتمكن آلاف الكلمات من وصفها بدقّة كصورة
واحدة.
نستعرض فيما يأتي بعض أشهر الصّور التى لخّصت
ببراعة واقتدار فائقين بعض الأحداث والمآسى العالميّة أو
الشّخصية التي يعيشها سكّان هذا الكوكب ، فكم من سيّدات وأطفال
يعانون ويعيشون في كبد وكم من رجال قهرتهم الظروف والفقر
والعوز
.

خطأ واحد يمكن أن يدمر مجهود المئات ، احتفالات كوريا الشّماليّة
بأحد المناسبات الرياضية

الاحتجاجات فى مدينة ” تولوز ” الفرنسيّة

يؤمن سكان التبت أنهم يجب أن يقوموا برحلة بالصورة التي نراها
أمامنا فى الصّورة ليساعدهم على تنقية النفس والرّوح وكلّما
زادت المسافة ، زاد النّقاء والصّفاء الرّوحي
.

صورة لأحد الأفراد الذين تم تشويههم بسبب الحروب الدّائرة في
رواندا

رغم البؤس والفقر والمرض إلا أن الابتسامة مازالت ترتسم على
شفاه الأيتام

صورة المجهول لسيدة مجهولة

صورة قفزة الثقة

صورة من هونج كونج

في الهند وبالتحديد بتاريخ 4 ديسمبر 1984 فقد عشرات من
الهنود نظرهم إثر تعرضهم لتسرّب موادّ سامّة وغازيّة من مصنع
بمدينة Bhopal ولم تفلح أيّة محاولات طبّيّة في إنقاذهم من
الظّلام

أحد المتضررين من زلزال Sichuan وهو يبكي لدى عثوره على
ألبوم الصور الخاص به وبعائلته تحت أنقاض منزله المنهار من
جراء الزلزال

قام Steve McCurry مصوّر الناشينوال جيورافيك بالتقاط هذه
الصورة لفتاة أفغانية حازت على لقب صاحبة أجمل عينين
في العالم ، وتدرس الفتاة Sharbat Gula فى إحدى المدارس
المقامة فى أحد معسكرات اللجوء العديدة والمنتشرة في
أفغانستان وكانت الفتاة تبلغ وقت التقاط الصورة 12 عاماً .

فازت هذه الصورة بأرفع جوائز التّصوير الفوتوغرافى وهي صورة
لطفل صغير فى أوغندا المبتلية بالمجاعات يلفظ أنفاسه الأخيرة
ويمسك بيده أحد أفراد البعثات التبشرية والتي قدمت لتقديم يد
العون لضحايا المجاعات ، وقد رفض Mike Wells المصوّر
الصّحفى البريطاني الشّهير الجائزة معرباً عن حزنه وأسفه الشديدين
أن تكون مأساة ووفاة هذا الطّفل هي سبب تكريمه وحصوله على
جائزة مادّية أو حتّى معنويّة .

انهارت إحدى المدارس الدينية فى Port-au-Prince عاصمة
هاييتي في نوفمبر 2008 وقتل ما يزيد عن 30 شخصاً تحت
الأنقاض لأن وقع الانهيار كان وسط يوم دراسى وأثناء تلقّي الطّلبه
لدروسهم والتقطت عدسات مراسلي شبكة الرويترز هذه الصورة
لرأس شاب محبوساً تحت الانقاض ولكنه مازال حياً

أما عن Kerby Brown الأوسترالى الجنسية فقد نجح هو الآخر
بالتحليق عالياً ولكن مستخدماً موجة ضخمة فى 6 يوليو 2006

فى 14 مايو 2009 قام الطّيّار السّويسرى الشّهير
Yves Rossy بالطّيران مستخدماً أجنحة ألكترونية مثبتة إلى
ظهره ليصبح بذلك أوّل طائر بشرى ينجح بالتّحليق فوق سويسرا .

استفز هذا المشهد فى إحدى المدن الألمانية موهبة المصوّر
فأخرج كاميرته والتقط هذه الصّورة الغريبة

صورة التقطت عقب زلزال كبير فى بنجلاديش حيث نزح الفارّين
والمشرّدين من أعلى الجبل إلى وسط المدينة ليجدوا مأوى و مأكل
لهم ولأولادهم

طفلة صغيرة ولكنّها ليست بصغيرة على الإطلاق ويبدو أن أنسب
عنوان لهذه الصورة :اغتيال براءة الصغيرات

الأطفال العاملون فى بنجلاديش حيث تبدأ مزاولة العمل من
سنّ الخامسة بسبب الفقر والظّروف الاقتصاديّة السّيئة

فتاة مصريّة صغيرة أثناء ممارستها لعملها

فى وول ستريت شخص يحمل لافتة كتب عليها نحن نشترى الذهب
ويبدو أن هذا الشخص فقد تجارته و محل عمله بسبب الأزمة
الاقتصادية الاخيرة فقرر أن يتجول حاملاً هذه اللافتة وممارسة
نفس نشاطه السابق مستغلاً ارتفاع أسعار الذهب ورغبة الناس
الدّائمة فى البيع والشراء


شخص مشرد ووحيد يجلس على محطة حافلات يتبادل الحديث مع
المنتظرين على المحطة ليبدد وحدته وتعاسته

ساندرا جيل زوجة وأم وأمرأة عاملة و لاجئة من كولمبيا في
الولايات المتحدة الامريكية وبعد أن قضت ما يزيد عن 8 سنوات
فى أمريكا تعمل وتعيش هى وعائلتها ألقت إدارة الهجرة القبض
عليها وعلى عائلتها وتم رفض طلب اللجوء وترحيلها الى كولمبيا
و التقطت لها هذه الصورة وهى منتظرة قرارا الإفراج عن زوجها
وابنتها ليتمّ ترحيلهم خارج البلاد

Hhaing The Yu شاب يبلغ 29 عاماً لم يجد ما يفعله لدى تدمر
منزله وتشرده بسبب الأعصارات المدمرة إلا أن يخبئ وجهه بيديه
ويبكي حاله

فى مدينة نيويورك عام 2001 قام شخص بعمل اعتصام جديد من
نوعه فى ميدان Union حيث قام بكتابة مطالبه على أرض
الميدان وبدون التفوه بكلمة واحدة

فى 19 نوفمبر 2007 ضرب أعصار قوى بنجلاديش و قد سبب
تشرد العديد من العائلات وتدمير منازلهم وفى الصورة ماكينة
حياكة تدمرت من جراء الاعصار ولكن هناك من قام بانتشالها و
اصلاحها على أمل إعادة استخدامها

لا يمانع مجتمع الغجر أن يقوم أطفالهم فى سنّ السّادسة أو حتّى
الخامسة بالتدخين ولكنهم يقصروا هذا الأمر على الاحتفالات
الهامّة كاحتفالات الكريسماس

صورة لطفلة صغيرة تدعى Lurlena وقد أمضت الطفلة نهارها
وهى تجهز نفسها وترتدى أجمل ثيابها وحذاءها الأبيض الجديد
حتى يمكنها الاشتراك فى حفل مسابقة جمال مقام في مدرستها
وفوجئت الطفلة وأسرتها أن شرط الفوز مرتبط بشراء العائلة
لأكبر عدد من التذاكر وبالطبع لم تستطع العائلة الفقيرة شراء
التذاكر والتى تبلغ قيمتها 8 $ و فى رحلة العودة جلست الطفلة
الحزينة فى سيّارة الأسرة تبكي متحسرة على ضياع هذه الفرصة
التي طالما تمنّتها

صورة من مجموعة أعمال فنية ” أطفال التراب الأسود ” وهي
مجموعة فنية تحكي مأساة اطفال Korar Ghat بأوغندا والتي
تضطر أمهم لأصطحابهم معهن الى عملهن فى المناجم حتى
تستطيع قضاء بعض الوقت مع طفلها ، وفى الصورة أم تحتضن
طفلها الملطّخ بتراب الكربون الأسود وتنزف أنفه جراء تعرضه
لهذه الانبعاثات الضّارة ورغم ذلك إلا أن الأم سعيدة جداً وهى تضمّ
صغيرها

طفل من بنجلاديش يحتمي بصدر أمه طالباً المأوى و الاختباء
من الإعصار الرهيب القادم