زورقي لم يزل في بانياس

حين تركت شراعي الازرق على شاطئ البحر في الباصية
كانت عيون البحر ذاك النهار زرقاء جميلة نضرة 0ترنو الى تلمح باسئلة كثيرة 00 حينها لم
استطع ان اجيبها 00لقد كانت حرقة دموعي الجارية فوق خدي توءلمني00
وشهقة روحي في صدري تثير عراك شجوني 000
0 لم ادري كم من الوقت استغرق مني مداعبة خدود اليم 00
0وكم باصابع يدي المرتجفة لملمت موجات ماءه الصافية 0
00ولمرات غسلت بها وجهي وكاّني اردت قبل الرحيل ان اشبعها مهامسة ملاطفة 0
0ضما وتقبيلا000وكانها حبيبتي التي
ساترك000وقسمي0ونصف قلبي المعلق بها 00خاشعا يعدها بالرجوع يوما من السفر00
انها بانياس حبيبتي 00وزورقي الازرق00الذي اودعته في ماّمن من العبث000 ما بين الصخور المتضارسة والسماء المهيبة في ارض الباصية الطيبة 00انه زورقي لم يزل هناك رغم السنين0ينتظر00قالوا لى0سالما00بشوق وصلاة يعد ساعات قرب مجيئ من السفر0

جزاك الله خيرا على هذه الكلمات
ننتظر جديدك

بانياس مدينة صغيرة ويوجد مدن أجمل منها لكن لا أحد عاش فيها ولو لفترة قليلة

الا ويعشقها ويتمنى أن يعود لها يوما ...

شكرا" على هذا الوصف الجميل

مع حبي وتقديري

وصف جميل ورائع
خليتينا نحس باحساسك
الله لايبعدنا عن بانياس