من طرف د. شادي عمار 16/3/2008, 21:04انتظرْتُ _وقلبي خافقٌ_ أوبةَ الحبيب
انتظرت وقلبي يضيق/يتّسع للحنين
في عينَيّ مراراتٌ على الكحل روَت
حكايةً في ذاك الصّباحٍ الحزين...
* * *
غلاسكو... لمَ يتحوّل مبضعُ الجرّاح إلى قنبلة!؟
ولمَ يسكن الغولُ في ثوبِ الممرّضة!؟
غلاسكو... أجيبيني... ما بالك واجمة...؟
قلبي يطقّ... تتخطّفه العقبان وأنت صامتة.
انتظرتكِ، انتظرتُ فَرَاغِك من الكأس العامرة...
فرُدّ لي نخبي، وشوقي... كؤوساً دامية!!
* * *
غلاسكو... هل للطبّ معانٍ أخرى..!؟
وأن غرف العمليات قد تغدو...
مراتع مقبرة...!؟
أنّ غرفة العمليات... قد تأخذ...
شكل المجزرة...!؟
أم سيّارةً محترقة... عبِثَت بها أيدي...
أطّباءُ قتلة...!؟
* * *
لا... الإنسان خيرْ. وأنتِ غلاسكو...
يا حبيبتي خيّرة...
الإنسان خير ولو طالعْنا في وجهه،
وردةً ميّتة..
فأن تموت وردةٌ، خيرٌ من شيطان...
تدبّ في أوصاله الحياة...
مجدّدا...
قد يتحوّل الدّواء بفعل الكتاب،
إلى محرقة...
ويُمسخ اللّمس الشّافي.
بفعلِ ذوي الذّقون...
إلى سيارةٍ مفخّخة!
لكنّك غلاسكو تبقين...
أمّ الشتاء الحانية...
وعاصفة المطر التي تزورك...
أشهى من ألف قبلةٍ من غانية...
وأيادٍ بيضاء تعمُركِ...
ألذّ من ألف لحظِ عاشقة...
* * *
غلاسكو... الأطبّاءُ ليسوا فرساناً،
على أحصنةٍ تقطرُ دماءً قانية...
غلاسكو... الأطبّاء ليسوا جروحاً...
في قلب الزّمان غائرة...
غلاسكو... لا أدري لمَ ينكسر مني القلم..
عندما أعلم أن من ارتدوا البياض مرّةً.
هم في فمِ الشّيطان أسنان المقبرة!!
هم في حلقي غُصّةً، وفي حلقِكِ...
كلماتٌ متعثّرةٌ ضائعة...
هم فيكِ/فيَّ كبواتُ جوادٍ عاثرة...
تسوطُه ذوي الذّقون نحو حتفِ الهاوية.
وهم ضاحكون، يقبضون الفلس ويصرفونه
على ساقطة... في الليل.
أمّا في النهار... فأصواتهم على منابر الجوامع، متفجّعة...
على وَهَنِ الإسلام!!
غلاسكو... أنيري لنا الطّريق.
أقنعينا... أنّ هوى الإنسان...
لأخيه الإنسان...
ليس خطيئةً يُعاقَبُ عليها بسيّارةِ مشتعلة.
* * *
هل هي لعنةٌ يا غلاسكو...
أن تهبطَ علينا الملائكُ محترقة!؟
هل هي لعنةٌ أن ينكأ منّا الطبيبُ الجراحَ،
بسيّارةٍ منفجرة...!؟
هل هي لعنةٌ أن تلتهم الحمائم...
أفراخ العصافير الواهنة!؟
بماذا أثِمتِ!؟
هل لعِبتِ بمقادير غداءِ الله..!؟
وسكبتِ خلاًّ بدل الخمر الرائقة!؟
هل ضغٍنتِ على من يلوذ بك...
من جَورِ دولِ الحكمة المشرِّقة؟
المشرِّفةِ... المُشرَّفة!؟
عجباً من حكمة الشّرق الفائرة...
هل أمر كونفوشيوس بخنق تيبتَ الجبال،
ونفيِ القساوسة!؟
هل أمر بوذا بأكل الهندَ التّرابَ
أبداً على المأدُبة...!؟
هل أمر محمّدٌ أن يقطع الطّبيب يداه،
ويضع محلّهما... سيّارةً مفخّخة!؟
* * *
أجيبيني يا غلاسكو... لا تصمتي كمقبرة..
بعيدةٌ عن عيناك... لعنات الشّرق الكافرة..
بعيدةٌ عن ثغرك... قبلات الشّرق الزّانية..
فأنتِ قدّيسةٌ إنكليزيّة تعشّقتها الآلهة...
ولمُدامك أنتِ فقط، شهوة الحبّ الوالهة.
يداك قمران وضيئان في ليلةٍ خائفة...
ولمّا تدمى الملائكة...
تجد لديكِ آنية...
فيها مياهاً من نهر الأردنّ مطيَّبة...
ترقئين بها الجراح...
وتمسحين العيون الدّامعة.
لطالما سبّ النّاس القدّيسين...
وقد شفَوهم لتوّهم من أمرضهم المعضِلة...
وصلبوهم... وحرّقوهم...
ثم قّدموا لأضرحتهم النذور راجية...
غلاسكو... مُدّي اليدَ، مسّدي رأسي...
فها أنتِ حيّة...
وأنا طيرٌ جريحٌ...
يقترب من/يخشى الهاوية
يا قدّيستي الإنكليزيّة...
أسمعيني كلماتٍ...
تجعلني نسائمَ عاطرة...
في حناياك الشّفيقةِ الحالمة.
انتظرت وقلبي يضيق/يتّسع للحنين
في عينَيّ مراراتٌ على الكحل روَت
حكايةً في ذاك الصّباحٍ الحزين...
* * *
غلاسكو... لمَ يتحوّل مبضعُ الجرّاح إلى قنبلة!؟
ولمَ يسكن الغولُ في ثوبِ الممرّضة!؟
غلاسكو... أجيبيني... ما بالك واجمة...؟
قلبي يطقّ... تتخطّفه العقبان وأنت صامتة.
انتظرتكِ، انتظرتُ فَرَاغِك من الكأس العامرة...
فرُدّ لي نخبي، وشوقي... كؤوساً دامية!!
* * *
غلاسكو... هل للطبّ معانٍ أخرى..!؟
وأن غرف العمليات قد تغدو...
مراتع مقبرة...!؟
أنّ غرفة العمليات... قد تأخذ...
شكل المجزرة...!؟
أم سيّارةً محترقة... عبِثَت بها أيدي...
أطّباءُ قتلة...!؟
* * *
لا... الإنسان خيرْ. وأنتِ غلاسكو...
يا حبيبتي خيّرة...
الإنسان خير ولو طالعْنا في وجهه،
وردةً ميّتة..
فأن تموت وردةٌ، خيرٌ من شيطان...
تدبّ في أوصاله الحياة...
مجدّدا...
قد يتحوّل الدّواء بفعل الكتاب،
إلى محرقة...
ويُمسخ اللّمس الشّافي.
بفعلِ ذوي الذّقون...
إلى سيارةٍ مفخّخة!
لكنّك غلاسكو تبقين...
أمّ الشتاء الحانية...
وعاصفة المطر التي تزورك...
أشهى من ألف قبلةٍ من غانية...
وأيادٍ بيضاء تعمُركِ...
ألذّ من ألف لحظِ عاشقة...
* * *
غلاسكو... الأطبّاءُ ليسوا فرساناً،
على أحصنةٍ تقطرُ دماءً قانية...
غلاسكو... الأطبّاء ليسوا جروحاً...
في قلب الزّمان غائرة...
غلاسكو... لا أدري لمَ ينكسر مني القلم..
عندما أعلم أن من ارتدوا البياض مرّةً.
هم في فمِ الشّيطان أسنان المقبرة!!
هم في حلقي غُصّةً، وفي حلقِكِ...
كلماتٌ متعثّرةٌ ضائعة...
هم فيكِ/فيَّ كبواتُ جوادٍ عاثرة...
تسوطُه ذوي الذّقون نحو حتفِ الهاوية.
وهم ضاحكون، يقبضون الفلس ويصرفونه
على ساقطة... في الليل.
أمّا في النهار... فأصواتهم على منابر الجوامع، متفجّعة...
على وَهَنِ الإسلام!!
غلاسكو... أنيري لنا الطّريق.
أقنعينا... أنّ هوى الإنسان...
لأخيه الإنسان...
ليس خطيئةً يُعاقَبُ عليها بسيّارةِ مشتعلة.
* * *
هل هي لعنةٌ يا غلاسكو...
أن تهبطَ علينا الملائكُ محترقة!؟
هل هي لعنةٌ أن ينكأ منّا الطبيبُ الجراحَ،
بسيّارةٍ منفجرة...!؟
هل هي لعنةٌ أن تلتهم الحمائم...
أفراخ العصافير الواهنة!؟
بماذا أثِمتِ!؟
هل لعِبتِ بمقادير غداءِ الله..!؟
وسكبتِ خلاًّ بدل الخمر الرائقة!؟
هل ضغٍنتِ على من يلوذ بك...
من جَورِ دولِ الحكمة المشرِّقة؟
المشرِّفةِ... المُشرَّفة!؟
عجباً من حكمة الشّرق الفائرة...
هل أمر كونفوشيوس بخنق تيبتَ الجبال،
ونفيِ القساوسة!؟
هل أمر بوذا بأكل الهندَ التّرابَ
أبداً على المأدُبة...!؟
هل أمر محمّدٌ أن يقطع الطّبيب يداه،
ويضع محلّهما... سيّارةً مفخّخة!؟
* * *
أجيبيني يا غلاسكو... لا تصمتي كمقبرة..
بعيدةٌ عن عيناك... لعنات الشّرق الكافرة..
بعيدةٌ عن ثغرك... قبلات الشّرق الزّانية..
فأنتِ قدّيسةٌ إنكليزيّة تعشّقتها الآلهة...
ولمُدامك أنتِ فقط، شهوة الحبّ الوالهة.
يداك قمران وضيئان في ليلةٍ خائفة...
ولمّا تدمى الملائكة...
تجد لديكِ آنية...
فيها مياهاً من نهر الأردنّ مطيَّبة...
ترقئين بها الجراح...
وتمسحين العيون الدّامعة.
لطالما سبّ النّاس القدّيسين...
وقد شفَوهم لتوّهم من أمرضهم المعضِلة...
وصلبوهم... وحرّقوهم...
ثم قّدموا لأضرحتهم النذور راجية...
غلاسكو... مُدّي اليدَ، مسّدي رأسي...
فها أنتِ حيّة...
وأنا طيرٌ جريحٌ...
يقترب من/يخشى الهاوية
يا قدّيستي الإنكليزيّة...
أسمعيني كلماتٍ...
تجعلني نسائمَ عاطرة...
في حناياك الشّفيقةِ الحالمة.
