من طرف د. شادي عمار 16/3/2008, 21:11قطَّعتُ روحي هكذا
وتركتُها تتلذّذُ بها
يا حاوي العجائبِ
من أينَ لنايِكَ الخفيِّ
لحنَ استلابِ الأرواح
وتقطيعِها...
وخنقِها...
وسكْبِها مزاجاً
لكأسِكَ العكِرة!؟
من أين لعينَيكَ
سحرَ فُرويد..!؟
وقد ألهى النساءَ المغشوشاتِ
بإيماءاته المغناطيسيّة...
خلعْتَ عنّي روحي
جرّدتني...
من الوجدانِ
وبتُّ، كنايِكَ المسحورِ
مثقوباً...
* * *
لا يكفي الحبُّ...
المقطّرُ من جسدٍ
اكتفى بذبحِهِ وشِوائه
على مائدة شهواتكَ
راضياً...
بل منذوراً...
لحرمِكَ المقدّسِ النزواتِ
كي لا تصدأَ عيناك
أو ينتابَ قلبَكَ المللُ..!!
لا يكفي الحبُّ...
المعصورُ من جسدٍ
قاسى الهَرْسَ والطّحْنَ
جَذِلاً
كي لا تجوعَ من لذّةٍ
أو تشكوَ من قرصةِ
نكران..!
لا أدري أيّها السوادُ الشجيُّ
القاطنُ جسداً قصيّاً عن أنفاسي
كيفَ أشعِلُ الحبَّ
في العفونة..!؟
كيفَ أُهْديه اتّقاداً
للحظِكَ الجامد..!؟
يدي...
تنداحُ على سهوبك
كغزالٍ مهزول
يبحث عن عين ماء
* * *
يا أنتَ...
أين اللقاءَ..!؟
وقد ضيَّعَتْ
كلماتُك القلائلُ
كلَّ معالمِ طريقِنا...
وقد محَتْ
عن الثّلجِ الرّائقِ
أقدامَنا...
عَصِفتَ بي، فاقتلعْتَ رأسي
ورميتَهُ إلى ذئبٍ جائعٍ
_لا تعرِف الشّفقة_
وظلَّ قلبي...
لا يعزِفُ منهُ الوجيبُ
إلاّ نبضَ الحياةِ
لِدى لُقياك...
كم كسَرتَني... وكم
عرّشْتَ على عينيَّ
عوسجٌ بلا قلب..!!
كم طعَنتَني...
ونبَتَتِ الطعناتُ
أشجاراً تائهة
في مهبِّ ريح..!!
* * *
أناجيكَ...
أناجي دخانَ سجارتِكَ
المرسومَ في خيالي...
وحثالةَ القهوةِ
التي غسَلتُها منذ زمنٍ
عن فنجانِكَ
أينَ قادكَ بساطُ هَجْرِي
يا سندبادُ..؟
بعد أن خنَقْتَ رَيحانة
ودفَنتَ فانوسَك عميقاً
وتحالفْتَ مع التّنينِ...
أينَ ذهَبْتَ..؟
ومن روحي، لم تأخذ حقائبَكَ
يا أنتَ...
أطعمني من عينَيكَ
نسغَ العمر
فقد نَفِذَ الدّمعُ...
وجاعت عينيَّ إلى حدّ الموت
وأنا فوقَ قدَميّ
يا صحرائيَ الشّهيَّةَ، أنت
لكن لا يدري "أنا"
ذاكَ البدويُّ المسكينُ
أنّ خلفَ السّراب...
ثمّةَ هلاكٌ لذيذ...
وتركتُها تتلذّذُ بها
يا حاوي العجائبِ
من أينَ لنايِكَ الخفيِّ
لحنَ استلابِ الأرواح
وتقطيعِها...
وخنقِها...
وسكْبِها مزاجاً
لكأسِكَ العكِرة!؟
من أين لعينَيكَ
سحرَ فُرويد..!؟
وقد ألهى النساءَ المغشوشاتِ
بإيماءاته المغناطيسيّة...
خلعْتَ عنّي روحي
جرّدتني...
من الوجدانِ
وبتُّ، كنايِكَ المسحورِ
مثقوباً...
* * *
لا يكفي الحبُّ...
المقطّرُ من جسدٍ
اكتفى بذبحِهِ وشِوائه
على مائدة شهواتكَ
راضياً...
بل منذوراً...
لحرمِكَ المقدّسِ النزواتِ
كي لا تصدأَ عيناك
أو ينتابَ قلبَكَ المللُ..!!
لا يكفي الحبُّ...
المعصورُ من جسدٍ
قاسى الهَرْسَ والطّحْنَ
جَذِلاً
كي لا تجوعَ من لذّةٍ
أو تشكوَ من قرصةِ
نكران..!
لا أدري أيّها السوادُ الشجيُّ
القاطنُ جسداً قصيّاً عن أنفاسي
كيفَ أشعِلُ الحبَّ
في العفونة..!؟
كيفَ أُهْديه اتّقاداً
للحظِكَ الجامد..!؟
يدي...
تنداحُ على سهوبك
كغزالٍ مهزول
يبحث عن عين ماء
* * *
يا أنتَ...
أين اللقاءَ..!؟
وقد ضيَّعَتْ
كلماتُك القلائلُ
كلَّ معالمِ طريقِنا...
وقد محَتْ
عن الثّلجِ الرّائقِ
أقدامَنا...
عَصِفتَ بي، فاقتلعْتَ رأسي
ورميتَهُ إلى ذئبٍ جائعٍ
_لا تعرِف الشّفقة_
وظلَّ قلبي...
لا يعزِفُ منهُ الوجيبُ
إلاّ نبضَ الحياةِ
لِدى لُقياك...
كم كسَرتَني... وكم
عرّشْتَ على عينيَّ
عوسجٌ بلا قلب..!!
كم طعَنتَني...
ونبَتَتِ الطعناتُ
أشجاراً تائهة
في مهبِّ ريح..!!
* * *
أناجيكَ...
أناجي دخانَ سجارتِكَ
المرسومَ في خيالي...
وحثالةَ القهوةِ
التي غسَلتُها منذ زمنٍ
عن فنجانِكَ
أينَ قادكَ بساطُ هَجْرِي
يا سندبادُ..؟
بعد أن خنَقْتَ رَيحانة
ودفَنتَ فانوسَك عميقاً
وتحالفْتَ مع التّنينِ...
أينَ ذهَبْتَ..؟
ومن روحي، لم تأخذ حقائبَكَ
يا أنتَ...
أطعمني من عينَيكَ
نسغَ العمر
فقد نَفِذَ الدّمعُ...
وجاعت عينيَّ إلى حدّ الموت
وأنا فوقَ قدَميّ
يا صحرائيَ الشّهيَّةَ، أنت
لكن لا يدري "أنا"
ذاكَ البدويُّ المسكينُ
أنّ خلفَ السّراب...
ثمّةَ هلاكٌ لذيذ...
