من طرف أحزينة أنت أم بائسة ..
رأيت فتاة تختبئ خلف نفسها في جموع طوفان الناس في طوفان إنعدام المشاعر المحبة فلم أستطع إلا أن أتوجه نحوها بخطوات لم تكن لي أي سيطره عليها حيث جل ما كنت أهتم به هو التوجه نحوها ليس بأي دافع بل فقط من أجل أن أكون بجانبها في البداية ، و حين وصلت و بدون سابق إنذار أو حتى مقدمات :
أرى الدموع من عينيك تنهمر كالنهر ، أهذا هو كحل عينك ملطخ وجنتيك أم هو الأرق الذي أقلق صفاء وجهك ...
لما أختبئ شعرك خلف هذا الوشاح إنه أجمل لو كان مكشوفا أم أنك أنت بطبيعتك تحبين الإختباء ...
لماذا لا تتكلمي ردي علي أحاول المساعدة ...
ماذا تريدين ؟؟
تريدين سيجارة تفضلي !!!
لماذا تدخنين بهذه الطريقة ؟!
أعتذر منك لم أقل ما يسبب هذه النظرة !!
مثل ما تريدين ، أأسحب كلامي ؟
ما بال وجهك و كأنه نسى الحركات التي يمثلها و بتعبير عام يقال عنها الضحكة ...
فتنظر لي فأحسست بأنه بريق أعينها أزدحم مع حزنها بالخروج الي خارجها فظهر لي بأن هناك المآسي لونت سواد عيونها ...
فوقفت في مكاني دون حراك و عم الصمت لفترة أحسست بها أن الدنيا من حولي تتسارع تدريجيا إلى أن وصلت إلى مرحلة لم أعد أميز بها ما حولي من شدة سرعتة و مع كل هذا بقيت و إياها ثابتين صامتين و كأننا ميتين و الفرق الوحيد هو أنه كنا فقط نتنفس ...
كسرت الصمت بصوت بكائها حاولت الإقتراب منها لكي أخفف عنها لم أقدر و كأنه كان هناك جدار بيننا ...
زاد بكائها و زادة سرعة كل من حولي و كأنها دوامه أصبحت مركزها ...
يا الهي يا الهي ما هذا الرحمة يا الهي
أحسست بأن الدوامة التي انا مركزها بدأت تقتلع كل ما كان حولي لم يبقى شيء كله يدور بسرعة من حولي لم يكن هناك شيء ثابة في مكانه إلا شيء واحد فتاة تقابلني و هي تبكي و قد جعلت رأسها بين يديها فمن خوفي على نفسي و عليها كنت أحاول الإقتراب منها بجهد كبير لاحظت بأن السيجارة التي قد أعطيتها إياها أخذ يرسم دخانها خط مستقيما نحو الأعلى و كأنه لا يوجد أي شيئ...
فصرخت بها من أنت ؟!؟!
فرفعت رأسها ... فتوقف كل شيء في مكانه فنظرت بتعجب الى ما حولي لم يكن ذلك المنظر الذي كنت قد سبق و رأيته لا أستطيع الوصف !!
فبتسمت لي فسحرتني إبتسامتها فسألتها ما بها ؛ و يا ليتني ما سألت !!!
تغير كل ما هو حولي من وجود إلى لا وجود فلم يبقى هناك إلا أنا و هي في منطقة لم أراها بحياتي كل شيء كان لونه فضيا لا يمكنك أن تميز أي شيء من الشرق الى الغرب كان فضيا دون أي معالم .
نظرت إليها بتعجب فنفخت الدخان التي أختبسته في صدرها من السيجارة التي كانت تدخنها و كأنها كانت تحتبس كل دخانها في صدرها فأحسست بأني لم أعد أستطيع التنفس فحاولت التراجع بخطوات قليلة الى الخلف فوقفت هذه الفتاة و وجهها لم يعد يحمل أي معالم و مدت يدها الي لكي تصافحني فمددت يدي و لمستها حيث كانت ناعمه جدا جعلتني أشعر بأمان غريب و مرت الدقائق و نحن على هذه الحالة و حطم هذا الموقف ركوعها أمامي بطريقة العبيد حيث أخذت يدي فقبلتها فحاولت أن أسحب يدي و لم أكن أستطع و كأنها كانت تسحب مني قوتي و لما قررت أن تترك يدي سحبتها بكل سرعة فوجدت علامة شفتيها على يدي .
شعرت بالحزن الشديد كونه لم يكن في حساباتي الذي حدث و الصدمة جعلتني أتذكر أنه هناك من ينتطرني بالدنيا فرجوتها أن تعيد كل شيء كما كان حيث أحسست بأنها هي صاحبة القوة الوحيدة التي تقدر أن تعيد شريط الزمن إلى الخلف فردت علي و يا له من صوت حيث قالت :
هذه الفرصة الوحيدة لك و التي لم و لن تحدث في أي وقت من أوقات هذه البشرية !!
و كان ردي عليه الصمت فقط... فبتسمت .
فأكملت حين مدت يدها إلى صدرها و أخرجت ورقة بيضاء لاحظت بأن بها بعض الكتابات و الأرقام و قالت :
هذه الورقة يوجد مثلها في جيبك أخرجها .
و بالفعل دون تفكير مددت يدي إلى جيبي و كان هناك ورقة مثلها فأخرجتها بسرعة متلهفا لكي أعرف ما كتب فيها و بعد فتحها صدمة بأن هذه الورقة أن كتبتها حيث كانت جدول مواعيدي في ذلك اليوم فنظرت إليها متعجبا فردت علي :
نعم هذه الورقة عندي منها نسخة طبق الأصل فأعادتها إلى صدرها و قالت لي إني لك خدمة من الذي يخدم الجميع فهناك لك حلان الأول أن تخدمني و الثاني أن أخدمك فما ردك .
فقلت بثقه نخدم بعض فقالت .
قبل ان تفكر في اجابتك اعرف ما هي .
فقلت لها و لكن لم تكن هذه إجابتي كون إجابتي هي أن تخدميني أنت فتغيرت ملامحها لملامح الغضب و قالت بلهجة عصبية:
نعم مثلما تريد، لكن لا تعتمد و همت بالرحيل .
فسألتها من أنت ؟
قالت أنا الدنيا و أختفت .
رأيت فتاة تختبئ خلف نفسها في جموع طوفان الناس في طوفان إنعدام المشاعر المحبة فلم أستطع إلا أن أتوجه نحوها بخطوات لم تكن لي أي سيطره عليها حيث جل ما كنت أهتم به هو التوجه نحوها ليس بأي دافع بل فقط من أجل أن أكون بجانبها في البداية ، و حين وصلت و بدون سابق إنذار أو حتى مقدمات :
أرى الدموع من عينيك تنهمر كالنهر ، أهذا هو كحل عينك ملطخ وجنتيك أم هو الأرق الذي أقلق صفاء وجهك ...
لما أختبئ شعرك خلف هذا الوشاح إنه أجمل لو كان مكشوفا أم أنك أنت بطبيعتك تحبين الإختباء ...
لماذا لا تتكلمي ردي علي أحاول المساعدة ...
ماذا تريدين ؟؟
تريدين سيجارة تفضلي !!!
لماذا تدخنين بهذه الطريقة ؟!
أعتذر منك لم أقل ما يسبب هذه النظرة !!
مثل ما تريدين ، أأسحب كلامي ؟
ما بال وجهك و كأنه نسى الحركات التي يمثلها و بتعبير عام يقال عنها الضحكة ...
فتنظر لي فأحسست بأنه بريق أعينها أزدحم مع حزنها بالخروج الي خارجها فظهر لي بأن هناك المآسي لونت سواد عيونها ...
فوقفت في مكاني دون حراك و عم الصمت لفترة أحسست بها أن الدنيا من حولي تتسارع تدريجيا إلى أن وصلت إلى مرحلة لم أعد أميز بها ما حولي من شدة سرعتة و مع كل هذا بقيت و إياها ثابتين صامتين و كأننا ميتين و الفرق الوحيد هو أنه كنا فقط نتنفس ...
كسرت الصمت بصوت بكائها حاولت الإقتراب منها لكي أخفف عنها لم أقدر و كأنه كان هناك جدار بيننا ...
زاد بكائها و زادة سرعة كل من حولي و كأنها دوامه أصبحت مركزها ...
يا الهي يا الهي ما هذا الرحمة يا الهي
أحسست بأن الدوامة التي انا مركزها بدأت تقتلع كل ما كان حولي لم يبقى شيء كله يدور بسرعة من حولي لم يكن هناك شيء ثابة في مكانه إلا شيء واحد فتاة تقابلني و هي تبكي و قد جعلت رأسها بين يديها فمن خوفي على نفسي و عليها كنت أحاول الإقتراب منها بجهد كبير لاحظت بأن السيجارة التي قد أعطيتها إياها أخذ يرسم دخانها خط مستقيما نحو الأعلى و كأنه لا يوجد أي شيئ...
فصرخت بها من أنت ؟!؟!
فرفعت رأسها ... فتوقف كل شيء في مكانه فنظرت بتعجب الى ما حولي لم يكن ذلك المنظر الذي كنت قد سبق و رأيته لا أستطيع الوصف !!
فبتسمت لي فسحرتني إبتسامتها فسألتها ما بها ؛ و يا ليتني ما سألت !!!
تغير كل ما هو حولي من وجود إلى لا وجود فلم يبقى هناك إلا أنا و هي في منطقة لم أراها بحياتي كل شيء كان لونه فضيا لا يمكنك أن تميز أي شيء من الشرق الى الغرب كان فضيا دون أي معالم .
نظرت إليها بتعجب فنفخت الدخان التي أختبسته في صدرها من السيجارة التي كانت تدخنها و كأنها كانت تحتبس كل دخانها في صدرها فأحسست بأني لم أعد أستطيع التنفس فحاولت التراجع بخطوات قليلة الى الخلف فوقفت هذه الفتاة و وجهها لم يعد يحمل أي معالم و مدت يدها الي لكي تصافحني فمددت يدي و لمستها حيث كانت ناعمه جدا جعلتني أشعر بأمان غريب و مرت الدقائق و نحن على هذه الحالة و حطم هذا الموقف ركوعها أمامي بطريقة العبيد حيث أخذت يدي فقبلتها فحاولت أن أسحب يدي و لم أكن أستطع و كأنها كانت تسحب مني قوتي و لما قررت أن تترك يدي سحبتها بكل سرعة فوجدت علامة شفتيها على يدي .
شعرت بالحزن الشديد كونه لم يكن في حساباتي الذي حدث و الصدمة جعلتني أتذكر أنه هناك من ينتطرني بالدنيا فرجوتها أن تعيد كل شيء كما كان حيث أحسست بأنها هي صاحبة القوة الوحيدة التي تقدر أن تعيد شريط الزمن إلى الخلف فردت علي و يا له من صوت حيث قالت :
هذه الفرصة الوحيدة لك و التي لم و لن تحدث في أي وقت من أوقات هذه البشرية !!
و كان ردي عليه الصمت فقط... فبتسمت .
فأكملت حين مدت يدها إلى صدرها و أخرجت ورقة بيضاء لاحظت بأن بها بعض الكتابات و الأرقام و قالت :
هذه الورقة يوجد مثلها في جيبك أخرجها .
و بالفعل دون تفكير مددت يدي إلى جيبي و كان هناك ورقة مثلها فأخرجتها بسرعة متلهفا لكي أعرف ما كتب فيها و بعد فتحها صدمة بأن هذه الورقة أن كتبتها حيث كانت جدول مواعيدي في ذلك اليوم فنظرت إليها متعجبا فردت علي :
نعم هذه الورقة عندي منها نسخة طبق الأصل فأعادتها إلى صدرها و قالت لي إني لك خدمة من الذي يخدم الجميع فهناك لك حلان الأول أن تخدمني و الثاني أن أخدمك فما ردك .
فقلت بثقه نخدم بعض فقالت .
قبل ان تفكر في اجابتك اعرف ما هي .
فقلت لها و لكن لم تكن هذه إجابتي كون إجابتي هي أن تخدميني أنت فتغيرت ملامحها لملامح الغضب و قالت بلهجة عصبية:
نعم مثلما تريد، لكن لا تعتمد و همت بالرحيل .
فسألتها من أنت ؟
قالت أنا الدنيا و أختفت .
