من طرف يبدو للوهلة الأولى يكون الامر غريبا حين نقرأ بأن شبابنا ينتحر وبأن نسبته كبيرة نعم ينتحر وهل الانتحار هو من خلال التخلص من الروح فقط أم هناك أنواع أخرى من الانتحار
ماهو الانتحار يعرفه بعض المفكرين على أنه التخلص بأغلى مايملك المرء وهي الروح حين ذلك يكون الإنسان قد انتحر
ما الفرق حين ينتحر شبابنا المبدع
ما الفرق حين ينتحر شبابنا الطموح
مثال ( شاب مبدع أو فنان أو يحمل مواهب فريدة من نوعها يمر في ضغوط اجتماعية ونفسية واقتصادية قاسية ولبس هناك من يرى هذا الانسان لا بعطف ولا بواجب ولا بأية ذرة انسانية مع العلم أن هذا الشاب يملك من طاقات تهز العالم بأثره يستمر هذا الشاب في المواجهة مع الظروف القاتلة للفكر والفن والنضوج يدرك قيم الحياة الحقيقية فيراها في ابداعه وفنه فيؤمن بكل تواضع به وهذا أضعف الايمان لأي شاب يريد البقاء في ساحة الابداع ولكن مع ازدياد الضغط وحنق الفكر وعدم المبالات والمحاولات الواضحة لقتل الابداع يبقى هذا الشاب صامدا بل مقاوما الى حين لا يستطيع هذا الشاب بأن يستمر بفنه على رغم الايمان به واحترافه له وعشقه للخلود والعطاء فينتحر
ولكن ليس عن طريق الموت لان ذلك أيضا ممنوع فقط حرم الله الموت في الأديان كلها دون وجه حق
فينتحر و يتخلى عن أغلى مايملك وهو الابداع الذي آمن به وأصبح جزء منه فتكون الكارثة بقتل مبدع وبقاء انسان قد فقد الأمل في الحياة مات مرة ويعيش اليوم وكأنه ميت وهذا هو حال مبدعي اليوم فأصبح الانتحار سهلا ومريحا فنرى اليوم كيف هم الاموات من الشباب يعيشون في مجتمعنا ومن هنا نرى أن تراثنا و هويتنا الثقافية والاجتماعية تنتحر دون أن تشعر وتتبنى ارواح أخرى أسهل كالقيم الغربية ومفاهيمها الاستهلاكية الوضيعة فيكون الطموح على مايقدر له الانسان من أبواب مفتوحة فترى عجائب هذا الشباب اليوم لأنه يوجه دون شعور الى المقصلة اليهودية فلا تلوموا أنفسكم ولا شباب أمتكم يا أبناء النهضة لأنهم موتا في مجتمعكم ومنتحرون من وجودهم الذي طالما نادى النداء فكان الغيث متأخرا جدا فكان القبر مفتوحا ومزركشاً لكي يحتضنهم
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل
ماهو الانتحار يعرفه بعض المفكرين على أنه التخلص بأغلى مايملك المرء وهي الروح حين ذلك يكون الإنسان قد انتحر
ما الفرق حين ينتحر شبابنا المبدع
ما الفرق حين ينتحر شبابنا الطموح
مثال ( شاب مبدع أو فنان أو يحمل مواهب فريدة من نوعها يمر في ضغوط اجتماعية ونفسية واقتصادية قاسية ولبس هناك من يرى هذا الانسان لا بعطف ولا بواجب ولا بأية ذرة انسانية مع العلم أن هذا الشاب يملك من طاقات تهز العالم بأثره يستمر هذا الشاب في المواجهة مع الظروف القاتلة للفكر والفن والنضوج يدرك قيم الحياة الحقيقية فيراها في ابداعه وفنه فيؤمن بكل تواضع به وهذا أضعف الايمان لأي شاب يريد البقاء في ساحة الابداع ولكن مع ازدياد الضغط وحنق الفكر وعدم المبالات والمحاولات الواضحة لقتل الابداع يبقى هذا الشاب صامدا بل مقاوما الى حين لا يستطيع هذا الشاب بأن يستمر بفنه على رغم الايمان به واحترافه له وعشقه للخلود والعطاء فينتحر
ولكن ليس عن طريق الموت لان ذلك أيضا ممنوع فقط حرم الله الموت في الأديان كلها دون وجه حق
فينتحر و يتخلى عن أغلى مايملك وهو الابداع الذي آمن به وأصبح جزء منه فتكون الكارثة بقتل مبدع وبقاء انسان قد فقد الأمل في الحياة مات مرة ويعيش اليوم وكأنه ميت وهذا هو حال مبدعي اليوم فأصبح الانتحار سهلا ومريحا فنرى اليوم كيف هم الاموات من الشباب يعيشون في مجتمعنا ومن هنا نرى أن تراثنا و هويتنا الثقافية والاجتماعية تنتحر دون أن تشعر وتتبنى ارواح أخرى أسهل كالقيم الغربية ومفاهيمها الاستهلاكية الوضيعة فيكون الطموح على مايقدر له الانسان من أبواب مفتوحة فترى عجائب هذا الشباب اليوم لأنه يوجه دون شعور الى المقصلة اليهودية فلا تلوموا أنفسكم ولا شباب أمتكم يا أبناء النهضة لأنهم موتا في مجتمعكم ومنتحرون من وجودهم الذي طالما نادى النداء فكان الغيث متأخرا جدا فكان القبر مفتوحا ومزركشاً لكي يحتضنهم
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل
