اغتربت اجمع قليلا من لون عينيك
فإذ بي اسمع صوتك السائح في غربة احتراقي
كل يوم كنت ابحث عنك في ذاكرتي
كل يوم كنت اثبت
أنك سقوطي
وانك انتصاري
وانك اجمل ما كان في غابة ايامي
وانك غيومي وامطاري وصحوي وانتظاري
احسست بصدى نبضي بين يديك
و بعطش الرمال بين عينيك
اطل ليلا لارتشف خصوبة الاقتراب
والمكان يلزمني على البقاء بين قمرك ونعاسي
هل اسقط في النوم
أم امسك بزمنك المتلاشي
واقتحم ضبابك
وواحات الزمان بانتظاري؟
لانك وجودي وارتحالي
ولانك خوف يضمني
وقلق عاثر
وقسوة عشق
وسراب متعالي
ولانك الابعاد والمجرات والجبال والسهول
املكك في صمتي
انفخ فيك روحي المنسية عندما اضجر الانتظار
واجرد نظراتي من بريق وصولك
وانسي نفسي بأني كنت بحر وجودك
وكنت تتلقفني أجزاء وأجزاء
وتعيد في صدرك وقلبك وجودي
هل ستعبرني الآن ؟
وقد اصبحتَ مسبوقاً بأنفاسي لتستكمل ولادتك
وأصبحت زمانا طالما ارهقتني دروبه المتعبة
وصولا لاغتيالك روحي وذاكرتي وحيرتي و تفاهاتي
وعمر ارضي في كل ليلة كان ......................
والآن هل سأوقف أسواري في وجهك
وأعلن الرحيل من نافذة أيامي
أم سأحصد زمنا كنت أولد فيه بحضنك واغترابك
واقبل ان تكون ذاك الحائر في وجودي أم اختصاري
و أكون ظلال احلامك
وبقايا جدرانك
أم سأقف في صدأ القديم وحنين العراء
وقهر الترحال
صدري استقى الفواصل واتساع الثقوب
وأنفاسي تثاقلت في ليلك الماطر
سأرتقي الغيوم
وأقطف زحمة البكاء
وأعلن أني نبض الاشياء في وجودك
ورؤية القدوم في التكوين
وبههذا نكون الحلم والبقاء
فإذ بي اسمع صوتك السائح في غربة احتراقي
كل يوم كنت ابحث عنك في ذاكرتي
كل يوم كنت اثبت
أنك سقوطي
وانك انتصاري
وانك اجمل ما كان في غابة ايامي
وانك غيومي وامطاري وصحوي وانتظاري
احسست بصدى نبضي بين يديك
و بعطش الرمال بين عينيك
اطل ليلا لارتشف خصوبة الاقتراب
والمكان يلزمني على البقاء بين قمرك ونعاسي
هل اسقط في النوم
أم امسك بزمنك المتلاشي
واقتحم ضبابك
وواحات الزمان بانتظاري؟
لانك وجودي وارتحالي
ولانك خوف يضمني
وقلق عاثر
وقسوة عشق
وسراب متعالي
ولانك الابعاد والمجرات والجبال والسهول
املكك في صمتي
انفخ فيك روحي المنسية عندما اضجر الانتظار
واجرد نظراتي من بريق وصولك
وانسي نفسي بأني كنت بحر وجودك
وكنت تتلقفني أجزاء وأجزاء
وتعيد في صدرك وقلبك وجودي
هل ستعبرني الآن ؟
وقد اصبحتَ مسبوقاً بأنفاسي لتستكمل ولادتك
وأصبحت زمانا طالما ارهقتني دروبه المتعبة
وصولا لاغتيالك روحي وذاكرتي وحيرتي و تفاهاتي
وعمر ارضي في كل ليلة كان ......................
والآن هل سأوقف أسواري في وجهك
وأعلن الرحيل من نافذة أيامي
أم سأحصد زمنا كنت أولد فيه بحضنك واغترابك
واقبل ان تكون ذاك الحائر في وجودي أم اختصاري
و أكون ظلال احلامك
وبقايا جدرانك
أم سأقف في صدأ القديم وحنين العراء
وقهر الترحال
صدري استقى الفواصل واتساع الثقوب
وأنفاسي تثاقلت في ليلك الماطر
سأرتقي الغيوم
وأقطف زحمة البكاء
وأعلن أني نبض الاشياء في وجودك
ورؤية القدوم في التكوين
وبههذا نكون الحلم والبقاء