الموساد هو منظمة المخابرات والخدمة السرية لإسرائيل ويعتبر روفين شيلوح أول مدير للموساد تأسس سنة 1951 بواسطة ألهاغانا (وهي القوة التي كونتها الجالية اليهودية في فلسطين سنة 1921 للفتك بأبرياء فلسطين وتقتيلهم وتدمير منازلهم والتجزير بهم والموساد الإسرائيلي هو جناج تابع لوزارة الخارجية مباشرة ويكون وزير الخارجية الاسرائيلي مسؤل عنه مباشرة امام رئيس الوزراء الاسرائيلي
مهمة جهاز الموساد :
للموساد الاسرائيلي عدة مهام رئيسية بالغة الخطورة ومن هذه المهام
جمع المعلومات , العمليات , التجنيد , مكافحة التجسس , التقنيات , التدريب والتخطيط المراقبة والتجسس , النفوذ
وهذه ليست كل مهام الموساد ولكنني اخترت منها ما هو مبين امامكم فقط والا هناك مهام اخرى للموساد ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
*اقامة المعارض التجارية لاصطياد العملاء والشخصيات الكبيرة في البلد
* الانفاق على المنظمات المعارضة للنظام وبخاصة الاعلاميين منهم بقصد زعزعة تلك الانظمة وبخاصة الدول العربية وبالاخص منها دول الطوق
*التأثير على عرقلة بيع التقنية الحديثة للدول العربية لدى بعض الدول المتعاونة مع اسرائيل
* الدخول كشركاء وهميين ولكن مؤثرين في شركات الانظمة الفضائية وما يتعلق بها من نظم فضائية متطورة وحرمان الدول العربية وبعض الدول الاسلامية من اقتنائها
*توفير الغطاء القانوني والاعلامي لبعض رجال الدين المتعاونين مع اسرائيل من الباطن في دولهم حتى تضمن اسرائيل عدم الزج بهم في غياهب السجون في تلك الدول العربية والاسلامية وحرمانها من خدماتهم
وطبعا هناك الكثير الكثير من مهمات الموساد ولكن يكفينا ما هو امامنا لاهميته
1 جمع المعلومات :
من أكبر وحدات الموساد له مكانة خاصة وأهمية شديدة، وهو عبارة عن القسم الذي يهتم بجمع المعلومات اللازمة على جميع المستويات من مصادره السرية والعلانية والموساد يعتمد على جمع المعلومات من مصدريين رئيسيين هما :
أ ) وجود أعداد كبيرة من السكان اليهود منتشرين في جميع البلدان مما يسهل عليه الحصول على المساعدة من دون أي كلفة أو صعوبة
ب ) وجود الكثير من ضعاف النفوس للعمل مع اسرائيل كعملاء سواء برغبة منهم او برغم انوفهم ( تحت التهديد ) وطبعا للمال والفقر والمعارضة للانظمة الدور الكبير في صنع هؤلاء العملاء وباقل التكاليف
وطبعا لا ننسى الطريقة الحديثة جدا وهي الاقمار الصناعية والحرب الالكترونية التي تفتقر اليها كل الدول العربية والاسلامية
2 التجنيد :
نظراً للدور البالغ الأهمية الذي يقوم به القسم العربي في الموساد، فقد كان معظم رؤساء الموساد يتم اختيارهم من بين كبار الضباط الذين تولوا قيادة هذا القسم، مثل الرئيس الحالي آفي ديختر.
لكن بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو وتشكيل السلطة الفلسطينية، تقرر أن يتولى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) جزءاً من عمليات تجنيد العملاء. وهكذا تم تدشين الوحدة رقم 812 التابعة لأمان وتتولى مهام تجنيد العملاء، ويقودها ضابط برتبة عميد.
تعتبر هذه المهمة إحدى الركائز الهامة لجهاز الموساد وهي اختيار بعض الأشخاص المخدوعين أو ضعفاء النفوس او الذين لهم مصلحة معينة للتعامل مع الموساد فعلى سبيل المثال :
استطاع الموساد الاسرائيلي ان يجمع عدداً كبيراً من العسكريين اللبنانيين وبعضاً من المواطنين في جيش واحد اسماه جيش مليشيا الجنوب اللبناني وذلك بغرض حماية الظهر الاسرائيلي من الهجمات والمقاومة اللبنانية وكذلك لمقاومة منظمة التحرير الفلسطينية لما بين المسيحيين اللبنانيين والفلسطينيين من عداوة متمثلة في الفروق المذهبية وكذلك استغلال عامل الضجر من الفلسطينيين كلاجئين في لبنان واذكاء روح العداوة والقتال بينهم وايضا لاستعداد سعد حداد ولحد للتزعم والرئاسة ولو على حساب بلدهم لبنان
كذلك استغلال عامل الفقر او الجشع او مرض العظمة الذي يصاب به اكثر الفاشلين في حياتهم وإيهامهم بأنهم لديهم امكانيات غير مستغلة ومهملة نتيجة سوء الاختيار والمفاضلة الخاطئة بحقهم وهناك ايضا استغلال عامل الفضائح كالتشهير او التعريض بالأعراض وغيرها
وفي بعض الأحيان وبسبب احتياجات العمل الميداني والساحة، يقوم جهاز المخابرات الإسرائيلي ( الموساد ) بتشغيل العملاء بطريقة العصا والجزرة ومثال على ذلك، العربي الذي يأتي إلى الحاجز الإسرائيلي ويطلب تصريح عمل، وفي أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالجيش هناك ملاحظة تطلب من الجنود إجراء مقابلة مع هذا الشخص يجريها وكيل للمخابرات متواجد في المكان، وفي يد العربي تكون كل المعلومات العادية التي يجب عنها وهي من احتياجات الحصول على تصريح. وإلى أن يحضر رجل المخابرات "وعادة يستغرق فترة طويلة" خلالها يمنح العربي كأس قهوة وكعكة وسيجارة حتى يشعر بالهدوء والارتياح وحتى لا يشعر بأنه ملاحق، وفي البداية يقومون بالتعارف وتنطلق النكات لإبعاد جو الشك ثم تأتي مرحلة التجنيد، ويطرح السؤال: هل تريد العمل في (إسرائيل)؟! ليست هناك أية مشكلة، فقط أمر صغير علينا أن نقوم بترتيبه، ويطرح السؤال الآخر: ماذا يعمل ابن عمك اليوم..وتستطيع أن تعمل داخل (إسرائيل)؟! فإذا لم يوافقهم على رغبتهم يدعون له بانه غير مؤهل للعمل داخل اسرائيل وهكذا حتى يجدون من يذعن لهم تحت الضغط
ولم تتوقف ادوار العملاء عن حد ملاحقة النشطاء في المدن والقرى والمخيمات بل تعدتها إلى داخل السجون ومراكز الاعتقال الاسرائيلية من خلال ما اصطلح على تسميته غرف العار التي تدعى "غرف العصافير" حيث يلعب العميل دوراً كبيراً في اصطياد المعتقلين والإيقاع بهم لانتزاع اعترافات منهم، لتشكل وسيلة ضغط على الأسير الفلسطيني
وحسب دراسة أكاديمية أُجريت على 60 عميلا فلسطينيا في قطاع غزة من داخل سجون السلطة الفلسطينية وخارجها فقد تبين أن العامل الاقتصادي هو أكثر الوسائل فاعلية التي يتمكن من خلالها جهاز المخابرات الصهيوني من تجنيد العملاء عبر ابتزاز العمال بواسطة تصاريح العمل داخل (إسرائيل) ومساومتهم على لقمة العيش.
مهمة جهاز الموساد :
للموساد الاسرائيلي عدة مهام رئيسية بالغة الخطورة ومن هذه المهام
جمع المعلومات , العمليات , التجنيد , مكافحة التجسس , التقنيات , التدريب والتخطيط المراقبة والتجسس , النفوذ
وهذه ليست كل مهام الموساد ولكنني اخترت منها ما هو مبين امامكم فقط والا هناك مهام اخرى للموساد ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
*اقامة المعارض التجارية لاصطياد العملاء والشخصيات الكبيرة في البلد
* الانفاق على المنظمات المعارضة للنظام وبخاصة الاعلاميين منهم بقصد زعزعة تلك الانظمة وبخاصة الدول العربية وبالاخص منها دول الطوق
*التأثير على عرقلة بيع التقنية الحديثة للدول العربية لدى بعض الدول المتعاونة مع اسرائيل
* الدخول كشركاء وهميين ولكن مؤثرين في شركات الانظمة الفضائية وما يتعلق بها من نظم فضائية متطورة وحرمان الدول العربية وبعض الدول الاسلامية من اقتنائها
*توفير الغطاء القانوني والاعلامي لبعض رجال الدين المتعاونين مع اسرائيل من الباطن في دولهم حتى تضمن اسرائيل عدم الزج بهم في غياهب السجون في تلك الدول العربية والاسلامية وحرمانها من خدماتهم
وطبعا هناك الكثير الكثير من مهمات الموساد ولكن يكفينا ما هو امامنا لاهميته
1 جمع المعلومات :
من أكبر وحدات الموساد له مكانة خاصة وأهمية شديدة، وهو عبارة عن القسم الذي يهتم بجمع المعلومات اللازمة على جميع المستويات من مصادره السرية والعلانية والموساد يعتمد على جمع المعلومات من مصدريين رئيسيين هما :
أ ) وجود أعداد كبيرة من السكان اليهود منتشرين في جميع البلدان مما يسهل عليه الحصول على المساعدة من دون أي كلفة أو صعوبة
ب ) وجود الكثير من ضعاف النفوس للعمل مع اسرائيل كعملاء سواء برغبة منهم او برغم انوفهم ( تحت التهديد ) وطبعا للمال والفقر والمعارضة للانظمة الدور الكبير في صنع هؤلاء العملاء وباقل التكاليف
وطبعا لا ننسى الطريقة الحديثة جدا وهي الاقمار الصناعية والحرب الالكترونية التي تفتقر اليها كل الدول العربية والاسلامية
2 التجنيد :
نظراً للدور البالغ الأهمية الذي يقوم به القسم العربي في الموساد، فقد كان معظم رؤساء الموساد يتم اختيارهم من بين كبار الضباط الذين تولوا قيادة هذا القسم، مثل الرئيس الحالي آفي ديختر.
لكن بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو وتشكيل السلطة الفلسطينية، تقرر أن يتولى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) جزءاً من عمليات تجنيد العملاء. وهكذا تم تدشين الوحدة رقم 812 التابعة لأمان وتتولى مهام تجنيد العملاء، ويقودها ضابط برتبة عميد.
تعتبر هذه المهمة إحدى الركائز الهامة لجهاز الموساد وهي اختيار بعض الأشخاص المخدوعين أو ضعفاء النفوس او الذين لهم مصلحة معينة للتعامل مع الموساد فعلى سبيل المثال :
استطاع الموساد الاسرائيلي ان يجمع عدداً كبيراً من العسكريين اللبنانيين وبعضاً من المواطنين في جيش واحد اسماه جيش مليشيا الجنوب اللبناني وذلك بغرض حماية الظهر الاسرائيلي من الهجمات والمقاومة اللبنانية وكذلك لمقاومة منظمة التحرير الفلسطينية لما بين المسيحيين اللبنانيين والفلسطينيين من عداوة متمثلة في الفروق المذهبية وكذلك استغلال عامل الضجر من الفلسطينيين كلاجئين في لبنان واذكاء روح العداوة والقتال بينهم وايضا لاستعداد سعد حداد ولحد للتزعم والرئاسة ولو على حساب بلدهم لبنان
كذلك استغلال عامل الفقر او الجشع او مرض العظمة الذي يصاب به اكثر الفاشلين في حياتهم وإيهامهم بأنهم لديهم امكانيات غير مستغلة ومهملة نتيجة سوء الاختيار والمفاضلة الخاطئة بحقهم وهناك ايضا استغلال عامل الفضائح كالتشهير او التعريض بالأعراض وغيرها
وفي بعض الأحيان وبسبب احتياجات العمل الميداني والساحة، يقوم جهاز المخابرات الإسرائيلي ( الموساد ) بتشغيل العملاء بطريقة العصا والجزرة ومثال على ذلك، العربي الذي يأتي إلى الحاجز الإسرائيلي ويطلب تصريح عمل، وفي أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالجيش هناك ملاحظة تطلب من الجنود إجراء مقابلة مع هذا الشخص يجريها وكيل للمخابرات متواجد في المكان، وفي يد العربي تكون كل المعلومات العادية التي يجب عنها وهي من احتياجات الحصول على تصريح. وإلى أن يحضر رجل المخابرات "وعادة يستغرق فترة طويلة" خلالها يمنح العربي كأس قهوة وكعكة وسيجارة حتى يشعر بالهدوء والارتياح وحتى لا يشعر بأنه ملاحق، وفي البداية يقومون بالتعارف وتنطلق النكات لإبعاد جو الشك ثم تأتي مرحلة التجنيد، ويطرح السؤال: هل تريد العمل في (إسرائيل)؟! ليست هناك أية مشكلة، فقط أمر صغير علينا أن نقوم بترتيبه، ويطرح السؤال الآخر: ماذا يعمل ابن عمك اليوم..وتستطيع أن تعمل داخل (إسرائيل)؟! فإذا لم يوافقهم على رغبتهم يدعون له بانه غير مؤهل للعمل داخل اسرائيل وهكذا حتى يجدون من يذعن لهم تحت الضغط
ولم تتوقف ادوار العملاء عن حد ملاحقة النشطاء في المدن والقرى والمخيمات بل تعدتها إلى داخل السجون ومراكز الاعتقال الاسرائيلية من خلال ما اصطلح على تسميته غرف العار التي تدعى "غرف العصافير" حيث يلعب العميل دوراً كبيراً في اصطياد المعتقلين والإيقاع بهم لانتزاع اعترافات منهم، لتشكل وسيلة ضغط على الأسير الفلسطيني
وحسب دراسة أكاديمية أُجريت على 60 عميلا فلسطينيا في قطاع غزة من داخل سجون السلطة الفلسطينية وخارجها فقد تبين أن العامل الاقتصادي هو أكثر الوسائل فاعلية التي يتمكن من خلالها جهاز المخابرات الصهيوني من تجنيد العملاء عبر ابتزاز العمال بواسطة تصاريح العمل داخل (إسرائيل) ومساومتهم على لقمة العيش.