الخنافس

لا تلمني يارفيقي
إن أنا يوماً خرجتُ
عن هدوئي وكفرتُ
بشباب ماتت النخوة فيهم والإباءْ
فقدوا كلّ شعور وحياءْ
بشباب لقبوهم بخنافسْ
ملؤوا جوّ المدينةْ
بالأنوثةْ
وغزوا حتى المدارسْ
أفسدوا جو الحمى بالانحلالْ
كفّنوا فيهم تعابيرَ الرجولةْ
فقدوا أحلى المزايا للرجالْ
زمضوا في دربهم مثل الصبايا
****
ليت شعري أيّ شيء قد أحبوه بتطويل السوالفْ
أيّ ذوق أيّ فن
أيّ معنى أيّ حسن
****
إنه غزوٌ جديدْ
جاء في وجهٍ جديدْ
من بلاد الغرب يبغي الإنحلال
لبلادي والضلالْ
فيسود الفسق فينا والفجورْ
ويهون الاحتلالْ
وتموت الثورة العرباء فينا والحميّةْ
حين يطوينا الجمودْ
حين نحيا مثل قطعان العبيدْ
بين أيدي المجرمينْ
تحت ظلمِ الظالمينْ
من حثالات البريةْ
****
فاسقوهُ
ياشبابَ اليوم ياصيدَ الشبابْ
عفّروه بالتراب
قبل أن يغشى حماكمُ
قبل أن يأتي عليكم
واملؤوا الأرض قبورا
وادفنوا في كلّ قبر
فكرةً غربيّة تغشى حمانا
تبتغي منا الهوانا
****
ياشبابَ اليوم ماهذا التراخي
والتعامي والضلال
قدطوانا الإنحلال
لأنسيتم نكسة الأمس وظلم الاحتلال؟
إننا في شرّ عهدٍ
يقتضي منا البطولةْ
فتحلّوا بالرجولةْ

للشاعر : مطانيوس ضوميط

لانهم هم من سيحملون أعباء الوطن على كواهلهم ...
في الأمس كنت في المدرسة ولفت نظري هذه النوعية التي تحدثت عنها القصيدة ...الشعر بالـ (جل) واقف على الرؤوس وكأن صاحبه أصيب برعب مزمن ...أو مربوط خلف الرؤوس يقلدون الفتيات ...أو غرة تدلت على العيون أطول من غرة الحصان ...
يشبهون الماعز والتيوس الجبلية ...سلام قولا من رب رحيم اقولها كلما نظرت إلى أحدهم ...وآسف وأحزن على الحال التي انحدر إليها شبابنا ونحن أشد الحاجة إليهم في هذا الزمن العصيب ...لم يعد لدينا الرجال إلا من رحم ربي وما رحم ربي كثير .

نكأتِ جروحاً كنتُ نسيتها في عطلتي ...

نريد خواطرك في هذا المجال ياست الشاعرات ...

قليله كلمه خنافس والله لازم تقولي ارانب
وشكرا على الكلام الاكثر من رائع

شكرا سيدتي لوتس على المتابعة وسوف أوحاول أن أوجه خواطري نحو بعض هذه المظاهر
شكرا لك من القلب

أهلا استاذ أنس بمرورك اللطيف في صفحات خواطري