بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو هذا المشروع؟؟ إنه مشروعك!
من هو هذا الرجل؟؟ إنه أنت!
من أنا؟؟ سأقول لك من أنت!
أنت ذلك المستهتر المتهاون في واجباته تجاه نفسه وأهله وأقاربه وجيرانه وأصدقائه والناس الذين يخدمونه...
أنت ذلك المتعدي على نفسه وأهله وأقاربه وجيرانه وأصدقائه والناس الذين لا ذنب لهم إلا أنهم قريبون منه..
أنت ذلك المتسول على نفسه وأهله وأقاربه وجيرانه وأصدقائه وكل من يؤمن به في بلده..
أنت ذلك الذي يعتقد نفسه رجلا ويعتقد أن الرجولة في جني الأموال (فأرجل الناس هم اليهود), وإقامة العلاقات الفاسدة ( فأرجل الناس هم الفاسدون ), ومسايرة الناس في أحاديثهم النمامة الهدامة المتخفية خلف ستار الدين -بقضائه وقدره - والتي لا تحسن سوى أن تقارن نفسها بالآخرين (فأرجل الناس هم النساء).
سوف لن يعجبك كلامي .. فهو لا يعجب أمثالك من المنافقين البائسين الذين يدّعون إيمانهم بالله, ويكفرون بإمكانياتهم التي منحها الله لهم, ويرمون بحملهم على الحكومة وفسادها, حجة لتقاعسهم عن الإبداع والعطاء, فليس هناك من يقدّر عملهم ويشكرهم ببضعة ملايين, فعملهم في الدنيا وللدنيا وليس للآخرة به نصيب.
أيها الأحمق!!
إلى متى ستنتظر أوربا وأمريكا لتتصدق عليك بالحضارة, وأجدادك هم من نطق الحضارة في تخلفهم وجهلهم؟
إلى متى ستبقى يائساً بائساً تتهم واقعك المريض بإفشالك وتعطيل أمالك وأنت من أوجده وسيورثه لأحفادك؟؟
إلى متى ستنتظر "وظيفة الدولة" و"دعم الحكومة" وموت والديك لينتابك ذلك الشعور الجميل بالاستقرار؟؟؟
إلى متى ستبقى معيلا لحاضرك ( طبعاً بالمال لا أكثر) وعاراً على ماضيك وعالة على مستقبلك؟؟؟؟
أيها الأبله!!!
متى ستفهم أن الفساد والظلم من طبيعة الدنيا, ولا يخلو منه مكان في الأرض, وفي أرقى الدول التي تتوهم العدل والمساواة ينتشر الفساد والظلم ولو كان بأحجام وألوان مختلفة, وطالما هناك أمثالك هناك فساد.
قال تعالى"... أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء, قال إني أعلم ما لا تعلمون... "
أيها المعتوه!!!!
إلى متى ستبقى بكلامك التافه الناقد الساخر اللا مسئول مسئولا أمام الله والناس الذين يحبونك لسذاجتهم عن هروب وفرار المستثمرين من بلدك, وضياع وانكسار الناس في بلدك وأنت الذي تحول لهم الأوضاع جحيما وبؤسا كبيراً لو حاولوا.
أيها المتذاكي!!!!!
هل عرفت الآن من الفاسد؟
هل عرفت من يدفع ببلده إلى الانحدار؟ لا سمح الله..
إنه أنت!!
أنت تبدأ بالحديث عن الفساد والمفسدين وتحمل الحكومة وموظفيها التهمة:
- ثم تبدأ باللهاث خلف "الوظيفة الحكومية" وعندما لا يمضي عليك أيام في الوظيفة تبدأ مسيرتك الفاسدة من فاسد صغير, إلى فاسد أكبر, إلى أكبر الفاسدين, بعد أن تكون قد بررت لنفسك الأمر عبر مشوارك الطويل في البحث عن الوظيفة على مبدأ " إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون "
- و تبدأ مشروعك الجديد بعد أن تؤسس لعلاقات النفوذ الفاسدة اللازمة لاستمرارك القوي وإثرائك السريع ووضعك الاجتماعي الجديد على مبدأ " إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب"
- أو تذهب إلى "أسامة بن لادن" لتلتحق به وبجماعته وتقوم بإحدى عمليات التخريب الإجرامية وتقتل نفسك وأهلك وأقاربك وجيرانك وأصدقائك والمسلمين على مبدأ " علينا وعلى الفاسدين"
نعم أنت!!
ذلك الضعيف الذي يخاف مواجهة الحياة بفقره (ولو كان غنيا) و جهله (ولو نال الشهادات) و قلة حيلته (ولو ملك السلطة والنفوذ), فيتخفى وراء ستار الدين البريء منه ويسلك الطريق السهل بقتل نفسه وقتل الناس دون وجه حق... " كان (ص) غنياً بإيمانه, عالماً رغم أميته, قوياً بعزيمته "
ما هو هذا المشروع؟؟ إنه مشروعك!
من هو هذا الرجل؟؟ إنه أنت!
من أنا؟؟ سأقول لك من أنت!
أنت ذلك المستهتر المتهاون في واجباته تجاه نفسه وأهله وأقاربه وجيرانه وأصدقائه والناس الذين يخدمونه...
أنت ذلك المتعدي على نفسه وأهله وأقاربه وجيرانه وأصدقائه والناس الذين لا ذنب لهم إلا أنهم قريبون منه..
أنت ذلك المتسول على نفسه وأهله وأقاربه وجيرانه وأصدقائه وكل من يؤمن به في بلده..
أنت ذلك الذي يعتقد نفسه رجلا ويعتقد أن الرجولة في جني الأموال (فأرجل الناس هم اليهود), وإقامة العلاقات الفاسدة ( فأرجل الناس هم الفاسدون ), ومسايرة الناس في أحاديثهم النمامة الهدامة المتخفية خلف ستار الدين -بقضائه وقدره - والتي لا تحسن سوى أن تقارن نفسها بالآخرين (فأرجل الناس هم النساء).
سوف لن يعجبك كلامي .. فهو لا يعجب أمثالك من المنافقين البائسين الذين يدّعون إيمانهم بالله, ويكفرون بإمكانياتهم التي منحها الله لهم, ويرمون بحملهم على الحكومة وفسادها, حجة لتقاعسهم عن الإبداع والعطاء, فليس هناك من يقدّر عملهم ويشكرهم ببضعة ملايين, فعملهم في الدنيا وللدنيا وليس للآخرة به نصيب.
أيها الأحمق!!
إلى متى ستنتظر أوربا وأمريكا لتتصدق عليك بالحضارة, وأجدادك هم من نطق الحضارة في تخلفهم وجهلهم؟
إلى متى ستبقى يائساً بائساً تتهم واقعك المريض بإفشالك وتعطيل أمالك وأنت من أوجده وسيورثه لأحفادك؟؟
إلى متى ستنتظر "وظيفة الدولة" و"دعم الحكومة" وموت والديك لينتابك ذلك الشعور الجميل بالاستقرار؟؟؟
إلى متى ستبقى معيلا لحاضرك ( طبعاً بالمال لا أكثر) وعاراً على ماضيك وعالة على مستقبلك؟؟؟؟
أيها الأبله!!!
متى ستفهم أن الفساد والظلم من طبيعة الدنيا, ولا يخلو منه مكان في الأرض, وفي أرقى الدول التي تتوهم العدل والمساواة ينتشر الفساد والظلم ولو كان بأحجام وألوان مختلفة, وطالما هناك أمثالك هناك فساد.
قال تعالى"... أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء, قال إني أعلم ما لا تعلمون... "
أيها المعتوه!!!!
إلى متى ستبقى بكلامك التافه الناقد الساخر اللا مسئول مسئولا أمام الله والناس الذين يحبونك لسذاجتهم عن هروب وفرار المستثمرين من بلدك, وضياع وانكسار الناس في بلدك وأنت الذي تحول لهم الأوضاع جحيما وبؤسا كبيراً لو حاولوا.
أيها المتذاكي!!!!!
هل عرفت الآن من الفاسد؟
هل عرفت من يدفع ببلده إلى الانحدار؟ لا سمح الله..
إنه أنت!!
أنت تبدأ بالحديث عن الفساد والمفسدين وتحمل الحكومة وموظفيها التهمة:
- ثم تبدأ باللهاث خلف "الوظيفة الحكومية" وعندما لا يمضي عليك أيام في الوظيفة تبدأ مسيرتك الفاسدة من فاسد صغير, إلى فاسد أكبر, إلى أكبر الفاسدين, بعد أن تكون قد بررت لنفسك الأمر عبر مشوارك الطويل في البحث عن الوظيفة على مبدأ " إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون "
- و تبدأ مشروعك الجديد بعد أن تؤسس لعلاقات النفوذ الفاسدة اللازمة لاستمرارك القوي وإثرائك السريع ووضعك الاجتماعي الجديد على مبدأ " إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب"
- أو تذهب إلى "أسامة بن لادن" لتلتحق به وبجماعته وتقوم بإحدى عمليات التخريب الإجرامية وتقتل نفسك وأهلك وأقاربك وجيرانك وأصدقائك والمسلمين على مبدأ " علينا وعلى الفاسدين"
نعم أنت!!
ذلك الضعيف الذي يخاف مواجهة الحياة بفقره (ولو كان غنيا) و جهله (ولو نال الشهادات) و قلة حيلته (ولو ملك السلطة والنفوذ), فيتخفى وراء ستار الدين البريء منه ويسلك الطريق السهل بقتل نفسه وقتل الناس دون وجه حق... " كان (ص) غنياً بإيمانه, عالماً رغم أميته, قوياً بعزيمته "