تضم الجبال الساحلية في سورية بين طياتها الكثير من المغارات والكهوف المغرقة في القدم بعضها تم اكتشافه واستثماره
سياحياً كمغارة الضوايات القريبة من مشتى الحلو ومغارة بيت الوادي ذات الصواعد والنوازل في منطقة الدريكيش, أما أغلب تلك المغارات والكهوف فما زال حتى هذه اللحظة دون اكتشاف.
ولتلك المغارات أو الكهوف أهمية كبيرة تاريخياً وسياحياً... فقد شكل بعضها معقلاً للثوار في زمن الاحتلالين الفرنسي والعثماني... كما تشهد بذلك بعض الأدوات المكتشفة في داخل بعضها, والتي كان يستعملها هؤلاء الثوار في معاركهم البطولية, وكما يروي أيضاً بعض الثوار ممن قاوموا الاحتلال.
أما من الناحية السياحية فلتلك المغارات أهمية كبيرة في جلب السياح إلى المناطق التي توجد فيها, من أجل أن يتعرفوا عليها ويدخلوا في رحلة قصيرة في جوف الأرض للتعرف على أسرار تلك المغارات ومحتوياتها الفريدة والمدهشة.
فمغارة الضوايات مثلاً هذه المغارة الشهيرة بصواعدها ونوازلها والتي زاد الاهتمام بها بعد إقامة المهرجانات السياحية في تلك المنطقة منذ حوالي خمس أو ست سنوات قد اكتشفت في العام 1914م وفتح الطريق المؤدي إليها عام 1967م وتمت إنارتها عام 1986م وهي مكونة من خمس فتحات سماوية في أولها ولهذا السبب سميت بالضوايات, ويبلغ طول المغارة 500م وهي منارة بالكهرباء حتى 200 متر ويبلغ ارتفاع آخر غرفة فيها عن سطح الأرض 16 مترا وهي أيضاً مكونة من صواعد ونوازل كلسية, وهذه المغارة باردة صيفاً دافئة في فصل الشتاء.
ويروي لنا أجدادنا حكايات كثيرة حول العديد من المغارات بعضها يصدق وبعضها الآخر لا يصدق, ولعل أغلب تلك الحكايات يدور حول مكتنزاتها من أشياء ثمينة كالذهب مثلاً, وبعضهم يعتقد جازماً بوجود الذهب في بعض المغارات وينسجون القصص التي تؤكد ذلك..
وهناك روايات كثيرة تتحدث عن حجم هذه المغارة أو طول تلك, وإحدى تلك الروايات تتحدث عن أن ديكاً دخل في مغارة في منطقة الشيخ بدر وخرج مع المياه من مغارة قرب مدينة بانياس لكن طبعاً لم يكن عند خروجه على قيد الحياة.
وبعض المغارات نشأت حولها روايات دينية فمثلاً بالقرب من مدينة بانياس توجد مغارة الباصية التي تعود أهميتها لاعتقاد قديم مفاده أن السيدة العذراء قد التجأت إليها في إحدى الليالي.
روايات وقصص عديدة بعضها مرعب ومخيف تنسج حول تلك المغارات التي ربما كان السبب في بقائها من دون اكتشاف إلى الآن الخوف من المجهول الذي في جوفها من دون أن ننسى إهمال المعنيين وتقصيرهم وعدم امتلاكهم الرغبة والقدرة على المضي في رحلة استكشافية إلى أعماقها حيث مازالت العشرات وربما المئات من تلك المغارات أو الكهوف أمكنة مجهولة التاريخ, مجهولة المحتويات, لم تطأها رجل إنسان بعد...
ومازالت إلى الآن متروكة للقصص والتكهنات.... وعتمتها لا تزال تخفي ما بداخلها إلى اليوم.
الثورة
سياحياً كمغارة الضوايات القريبة من مشتى الحلو ومغارة بيت الوادي ذات الصواعد والنوازل في منطقة الدريكيش, أما أغلب تلك المغارات والكهوف فما زال حتى هذه اللحظة دون اكتشاف.
ولتلك المغارات أو الكهوف أهمية كبيرة تاريخياً وسياحياً... فقد شكل بعضها معقلاً للثوار في زمن الاحتلالين الفرنسي والعثماني... كما تشهد بذلك بعض الأدوات المكتشفة في داخل بعضها, والتي كان يستعملها هؤلاء الثوار في معاركهم البطولية, وكما يروي أيضاً بعض الثوار ممن قاوموا الاحتلال.
أما من الناحية السياحية فلتلك المغارات أهمية كبيرة في جلب السياح إلى المناطق التي توجد فيها, من أجل أن يتعرفوا عليها ويدخلوا في رحلة قصيرة في جوف الأرض للتعرف على أسرار تلك المغارات ومحتوياتها الفريدة والمدهشة.
فمغارة الضوايات مثلاً هذه المغارة الشهيرة بصواعدها ونوازلها والتي زاد الاهتمام بها بعد إقامة المهرجانات السياحية في تلك المنطقة منذ حوالي خمس أو ست سنوات قد اكتشفت في العام 1914م وفتح الطريق المؤدي إليها عام 1967م وتمت إنارتها عام 1986م وهي مكونة من خمس فتحات سماوية في أولها ولهذا السبب سميت بالضوايات, ويبلغ طول المغارة 500م وهي منارة بالكهرباء حتى 200 متر ويبلغ ارتفاع آخر غرفة فيها عن سطح الأرض 16 مترا وهي أيضاً مكونة من صواعد ونوازل كلسية, وهذه المغارة باردة صيفاً دافئة في فصل الشتاء.
ويروي لنا أجدادنا حكايات كثيرة حول العديد من المغارات بعضها يصدق وبعضها الآخر لا يصدق, ولعل أغلب تلك الحكايات يدور حول مكتنزاتها من أشياء ثمينة كالذهب مثلاً, وبعضهم يعتقد جازماً بوجود الذهب في بعض المغارات وينسجون القصص التي تؤكد ذلك..
وهناك روايات كثيرة تتحدث عن حجم هذه المغارة أو طول تلك, وإحدى تلك الروايات تتحدث عن أن ديكاً دخل في مغارة في منطقة الشيخ بدر وخرج مع المياه من مغارة قرب مدينة بانياس لكن طبعاً لم يكن عند خروجه على قيد الحياة.
وبعض المغارات نشأت حولها روايات دينية فمثلاً بالقرب من مدينة بانياس توجد مغارة الباصية التي تعود أهميتها لاعتقاد قديم مفاده أن السيدة العذراء قد التجأت إليها في إحدى الليالي.
روايات وقصص عديدة بعضها مرعب ومخيف تنسج حول تلك المغارات التي ربما كان السبب في بقائها من دون اكتشاف إلى الآن الخوف من المجهول الذي في جوفها من دون أن ننسى إهمال المعنيين وتقصيرهم وعدم امتلاكهم الرغبة والقدرة على المضي في رحلة استكشافية إلى أعماقها حيث مازالت العشرات وربما المئات من تلك المغارات أو الكهوف أمكنة مجهولة التاريخ, مجهولة المحتويات, لم تطأها رجل إنسان بعد...
ومازالت إلى الآن متروكة للقصص والتكهنات.... وعتمتها لا تزال تخفي ما بداخلها إلى اليوم.
الثورة