ويتكون رجم الهري في القسم المحتل من جولاننا من خمس حلقات حجرية قطر أكبرها 156 متراً وعرض الجدران نحو ثلاثة أمتار وارتفاعها ما بين المترين والثلاثة أمتار.
ويبلغ وزن الحجارة التي استخدمت في بنائه 42 ألف طن واحتجاج بناؤه إلى ست سنوات متواصلة من العمل إذا قام ببنائه مئتي عامل لمدة 18 ساعة في اليوم.http://syria-news.com/pic/Misc/63g.jpg
وفي الموقع مبنى مركزي عملاق يرتفع أكثر من ثمانية أمتار وهناك بوابتين عملاقتين مصممتان بطريقة "تثير الدهشة".
وقال الباحث عز الدين سطاس لسيريا نيوز" إن الموقع تنطبق عليه كل مواصفات المواقع العجائبية، فهو إضافة لضخامته يعتبر تقويماً فلكياً تنطبق معطياته الرياضية على نحور الشمس قبل أكثر من 3 آلاف سنة".
ورجح سطاس" أن يكون الموقع تقويماً زراعياً لعموم منطقة بلاد الشام تحول فيما بعد إلى مركز للاحتفال الدينية والعشتارية".
اما الباحث تيسير خلف فرأى في حديث مع سيريا نيوز" أن الهدف من بناء هذا الموقع العملاق غير واضح، نظراً لأن أبعاد المكان لا يمكن رؤيتها إلا على ارتفاع 300 متر أو من خلال الأقمار الصناعية، وبالتالي فإن بناء الموقع كتقويم زراعي أو مكان احتفالي، أو مرصد فلكي تبقى في إطار التكهنات، لافتاً إلى أن القدرات الهندسية والرياضية عند إنسان ما قبل خمسة آلاف سنة لم تزل مجهولة بالنسبة لنا لعدم وجود مدونات".
وتابع "ولكن هذا الموقع يمكن أن يضيء جانباً من مستوى التطور لإنسان العصر البرونزي المبكر".
(منقول)
ويبلغ وزن الحجارة التي استخدمت في بنائه 42 ألف طن واحتجاج بناؤه إلى ست سنوات متواصلة من العمل إذا قام ببنائه مئتي عامل لمدة 18 ساعة في اليوم.http://syria-news.com/pic/Misc/63g.jpg
وفي الموقع مبنى مركزي عملاق يرتفع أكثر من ثمانية أمتار وهناك بوابتين عملاقتين مصممتان بطريقة "تثير الدهشة".
وقال الباحث عز الدين سطاس لسيريا نيوز" إن الموقع تنطبق عليه كل مواصفات المواقع العجائبية، فهو إضافة لضخامته يعتبر تقويماً فلكياً تنطبق معطياته الرياضية على نحور الشمس قبل أكثر من 3 آلاف سنة".
ورجح سطاس" أن يكون الموقع تقويماً زراعياً لعموم منطقة بلاد الشام تحول فيما بعد إلى مركز للاحتفال الدينية والعشتارية".
اما الباحث تيسير خلف فرأى في حديث مع سيريا نيوز" أن الهدف من بناء هذا الموقع العملاق غير واضح، نظراً لأن أبعاد المكان لا يمكن رؤيتها إلا على ارتفاع 300 متر أو من خلال الأقمار الصناعية، وبالتالي فإن بناء الموقع كتقويم زراعي أو مكان احتفالي، أو مرصد فلكي تبقى في إطار التكهنات، لافتاً إلى أن القدرات الهندسية والرياضية عند إنسان ما قبل خمسة آلاف سنة لم تزل مجهولة بالنسبة لنا لعدم وجود مدونات".
وتابع "ولكن هذا الموقع يمكن أن يضيء جانباً من مستوى التطور لإنسان العصر البرونزي المبكر".
(منقول)