لعل من حسن المصادفات الطبيعية أن تضم محافظة القنيطرة الصغيرة أعلى قمة في سورية، وأخفض نقطة أيضاً، فمن الجبال الشامخة شمالاً والمتمثلة بسلسلة جبال الشيخ والتي ترتفع إلى /2882/ متراً إلى منخفضات الحمة وبحيرة طبرية جنوباً /212/ متراً تحت سطح البحر، مروراً بالهضاب المتوسطة كتل علي أبو الندى والسهول الواسعة والمترامية كسهل الرقاد والبطيحة.
إن التدرج في تضاريس الجولان من الشمال الشاهق إلى الجنوب الشرقي المنخفض بطول 67 كم صاغ المقومات السياحية الفريدة للمنطقة. والمناخ المتقلب الذي يمكن تسميته بالمناخ الجولاني الذي تتنوع فيه الظواهر المناخية ودرجات الحرارة، فمن 14 درجة تحت الصفر في كانون الثاني بجبل الشيخ إلى 20 درجة فوق الصفر في اليوم نفسه ببلدة الحمة المحتلة؛ ومن زراعة الأشجار المثمرة مثل التفاحيات والكرمة والزيتون ببلدة مجدل شمس المحتلة وحضر شمالاً إلى زراعة الحمضيات والموز والخضروات بأنواعها في أغوار الحمة ومدرجات طبرية جنوباً..
إن التنوع الطبيعي الغني والفريد يتيح ارتياد المصايف والمشاتي حيث الهدوء والسكينة والهواء النقي والنسيم العليل في المناطق الشمالية صيفاً؛ والمنتجعات الشتوية الدافئة في المناطق الجنوبية حيث تكثر الينابيع المعدنية ومنها ينابيع الحمة الشهيرة والمقلي والبلسم والريح وعين يونس والسبع عيون.
(منقول)
إن التدرج في تضاريس الجولان من الشمال الشاهق إلى الجنوب الشرقي المنخفض بطول 67 كم صاغ المقومات السياحية الفريدة للمنطقة. والمناخ المتقلب الذي يمكن تسميته بالمناخ الجولاني الذي تتنوع فيه الظواهر المناخية ودرجات الحرارة، فمن 14 درجة تحت الصفر في كانون الثاني بجبل الشيخ إلى 20 درجة فوق الصفر في اليوم نفسه ببلدة الحمة المحتلة؛ ومن زراعة الأشجار المثمرة مثل التفاحيات والكرمة والزيتون ببلدة مجدل شمس المحتلة وحضر شمالاً إلى زراعة الحمضيات والموز والخضروات بأنواعها في أغوار الحمة ومدرجات طبرية جنوباً..
إن التنوع الطبيعي الغني والفريد يتيح ارتياد المصايف والمشاتي حيث الهدوء والسكينة والهواء النقي والنسيم العليل في المناطق الشمالية صيفاً؛ والمنتجعات الشتوية الدافئة في المناطق الجنوبية حيث تكثر الينابيع المعدنية ومنها ينابيع الحمة الشهيرة والمقلي والبلسم والريح وعين يونس والسبع عيون.
(منقول)